- حاوره/ أحمد مسعد الوعيل .. شهدت محافظة إب خلال الفترة الماضية نقلة نوعية في مستوى المنجزات والمشاريع الخدمية والتنموية التي وصلت إلى كل قرية وعزلة وشارع ومع كل ماتحقق من منجزات إلا أن المستقبل واعد لتحقيق الكثير من الطموحات والآمال التي تشق طريقها إلى التنفيذ إلى جانب مايتم تنفيذه من مشاريع خدمية وتنموية في مختلف المجالات نستعرضها مع الأخ/ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب في الحوار الذي استهله بالقول: نقلة نوعية إذا ماقارنا ماتم إنجازه فإن هناك منجزات عظيمة وكبيرة في كافة المجالات من ضمنها الإنجاز الكبير في مجال الطرقات التي ربطت المحافظة والمديريات ببعضها البعض وسهلت حركة تنقل المواطنين حيث نفذت العديد من الطرقات المسفلتة والطرق الفرعية والتي كان لها دور كبير في تسريع العملية التنموية فالطرقات هي أساس البنية التحتية وهي شريان الحياة إلى جانب المشاريع الأخرى التي نفذت في مجالات الكهرباء الصحة والمياه والاتصالات كذلك شهد مجال التربية والتعليم تطوراً ملحوظاً ليواكب النمو السكاني الكبير بحيث نستطيع القول أن ماتحقق من منجزات منذ قيام الثورة العظيمة وتحديداً في عهد الوحدة اليمنية المباركة يعد نقلة نوعية في مجال التنمية لاينكر هذا إلا جاحد. جملة من المشاريع الخدمية والإنمائية وبخصوص ما تحقق لمحافظة إب من مشاريع خدمية وتنموية خلال الفترة الماضية من عمر السلطة المحلية قال: شهدت محافظة إب الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المجالات كما أشرنا ولايتسع المجال لذكرها كاملة لكن نستطيع ايجاز ماتحقق خلال السنوات القليلة من عام 2002م 2006م في إطار السلطة المحلية على مستوى المكاتب وبتمويل مركزي إنجاز «882.1» مشروعاً وبتكلفة إجمالية «152.922.514.43» ريالاً و277.358.26دولاراً وهذه المشاريع المنفذة للأعوام 2002 2006م تتمثل بالمجالات الآتية في مجال المياه والصرف الصحي عدد 68 مشروعاً بتكلفة «000.670.501.5» ريال ومبلغ «850.786.1» دولار وفي مجال الكهرباء عدد «85» مشروع بتكلفة «000.050.749.3» ريال وجامعة إب بلغت مشاريعها «67» مشروعاً بتكلفة «000.085.729.2» ريال ومجال الأشغال والطرق بلغ عدد مشاريعها 200 مشروع بتكلفة إجمالية «567.534.538.11» ريالاً ومبلغ «293.123.2» دولاراً وبلغ عدد مشاريع الداخلية 33 مشروعاً بتكلفة «000.870.286» ريال وبلغ عدد مشاريع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية «3» مشاريع بتكلفة «000.600.99» ريال وفي مجال المياه بلغت المشاريع 137 مشروعاً بتكلفة «000.380.449» ريال وبتكلفة أخرى «080.351.2» دولاراً كما شملت مشاريع البريد 12 مشروعاً بتكلفة «000.637.59» ريال وعن مشاريع الاتصالات هناك 90 مشروعاً بتكلفة «534.833.925.7» ريالاً والشباب والرياضة بلغ عدد مشاريعها 30 مشروعاً بتكلفة إجمالية «562.050.251.1» ريالاً وفي مجال الأوقاف والإرشاد هناك «593» مشروعاً بتكلفة «804.642.306.6» ريالات وبلغ عدد مشاريع محو الأمية مشروعين بتكلفة «000.000.44» ريال. هذا بجانب ماهنالك من مشاريع تم تنفيذها في عدد من المجالات الأخرى. ملامح وتوجهات أساسية ماهي أبرز الملامح والتوجهات الرئيسية للخطط والبرامج التنموية في المحافظة؟ بجهود كبيرة وتعاون من قبل الأخ العميد علي بن علي القيسي، محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي تم وضع العديد من الخطط والبرامج منها على سبيل المثال: أ الجانب الخدمي والتنموي: وفي هذا الجانب سيتم متابعة تنفيذ المشاريع المتعثرة ووضع آلية لذلك وإدراج المشاريع التي تمثل أولوية ومرتبطة بحياة المواطن مثل مشاريع المياه والصرف الصحي والسدود والحواجز المائية والمدارس والمراكز والوحدات الصحية وكذا الكهرباء والطرقات بإعتبارها شريان الحياة، وذلك عبر الصناديق الداعمة أو الجهات المركزية وبالتالي ستكون الأولوية في تنفيذ تلك المتطلبات من المشاريع في المناطق النائية والمحرومة. ب الجانب الرقابي والإشرافي: نسعى جاهدين وباستمرار إلى تفعيل هذا الدور من خلال حث المجالس المحلية بالمديريات على ممارسة دورها في هذا الجانب وفقاً لما هو محدد بقانون السلطة المحلية ولوائحه النافذة ومنحها كافة الصلاحيات وبما يكفل تنفيذ المهام والأعمال. فخر واعتزاز ماذا يعني لكم إعلان رئيس الجمهورية احتضان إب لاحتفالات العيد الوطني ال 17 للوحدة اليمنية؟ يعني لنا هذا الاختيار مايعني لكل أبناء المحافظة من الفخر والاعتزاز ومن خلالكم نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية حفظه الله لما أعلنه من مكرمة لأبناء محافظة إب باحتضان العيد ال 17 للوحدة اليمنية المباركة وهذا بحد ذاته تقدير من القيادة السياسية لهذه المحافظة وشرف عظيم لأبنائها لما عرف عنهم من مواقف وطنية في مختلف المراحل ودعماً لجهود السلطة المحلية بالمحافظة التي حققت نجاحاً ملموساً في شتى مناحي الحياة والمحافظة تشهد حالياً تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية بتكلفة تقدر بمبلغ 13 مليار ريال. استعدادات مكثفة إلى أين وصلتم بالاستعدادات والتجهيزات لاستقبال احتفالات عيد الوحدة والذي ستحتضنه المحافظة في 22 مايو القادم؟ بجهود الأخ/ محافظ المحافظة وقيادة المحافظة من مكاتب تنفيذية ومجالس محلية شكلت لجان للاستعداد والتجهيز لاحتضان العيد الوطني ال 17 للوحدة اليمنية المباركة وجميع اللجان باشرت مهامها وأعمالها وخصوصاً في تنفيذ المتطلبات الضرورية والهامة التي تبرز المحافظة بالمظهر اللائق والعمل جار على قدم وساق حتى هذه اللحظة. تعاون أبناء المحافظة ماهو الدور المطلوب من أبناء المحافظة في التعاون لإنجاح هذه المناسبة الوطنية العظيمة؟ المطلوب من جميع أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم التفاعل والتعاون مع هذا الحدث التاريخي الهام كون المحافظة تهمنا جميعاً والأمر يتطلب بذل قصارى الجهود وتذليل كافة الصعوبات والعمل معاً من أجل إبراز محافظة إب بالمظهر اللائق الذي ينتظره الجميع وبما يحقق النجاح بإذن الله تعالى وليس بغريب عن أبناء المحافظة التعاون والتآزر فهم أصحاب مواقف وطنية معروفة مشاكل وصعوبات ماهي أبرز المشاكل والصعوبات التي أعاقت عمل المجالس المحلية خلال المرحلة السابقة؟ وبالمقابل كيف يمكن تجاوزها في هذه المرحلة؟ مما لاشك فيه أن أي تجربة ناجحة لابد وأن يرافقها سلبيات وصعوبات ونحن في السلطة المحلية واجهتنا عدد من الصعوبات والعراقيل ولكن تم التغلب عليها بفضل الله تعالى ثم بجهود وتعاون قيادة المحافظة ممثلة بالأخ العميد/ علي بن علي القيسي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وكذا المخلصين من أبناء المحافظة وبحمد الله حققنا نجاحاً ملموساً خلال الفترة الأولى من السلطة المحلية ومن الصعوبات التي تعيق سير عمل السلطة المحلية على الوجه المطلوب: أ قلة الدعم المركزي. ب تعارض بعض القوانين مع قانون السلطة المحلية حيث مازالت بعض الوزارات تتمسك بالمركزية. ج عدم فتح فرع لبعض المكاتب التنفيذية بالمديريات وعدم توفر الأثاث المكتبي والتجهيزات لبعض الفروع التي تم فتحها. د عدم اعتماد الحافز للعاملين على تحصيل الموارد المالية والمحدد ب 5% الذي أقر في المؤتمر السنوي للمجالس المحلية. ه عدم توفير الإمكانيات اللازمة لإقامة الدورات التدريبية لكوادر السلطة المحلية وخصوصاً في الجوانب المالية وإعداد الخطط والبرامج. المعالجات في وجهة نظرنا تتم من خلال الآتي: أ زيادة الدعم المركزي والموازنات التشغيلية التي تمكن المجالس المحلية من تنفيذ مهامها وأعمالها على أكمل وجه. ب إيجاد حلول لبعض القوانين التي تتعارض مع قانون السلطة المحلية وتوجيه الوزارات المعنية بتمكين ومنح السلطة المحلية صلاحياتها وفقاً لقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية بالمديريات مع توفير كافة متطلباتها من الأثاث والتجهيزات والكادر الوظيفي المؤهل. ج تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمرات السنوية للمجالس المحلية التي تخص عدد من الوزارات والإسراع باعتماد ماتم إقراره من صرف الحافز للعاملين على تحصيل الموارد المالية المحددة ب 5% كون ذلك سيعطي العاملين حقهم وسنعمل على تنمية الموارد المالية وطرق تحصيلها. د التركيز على جانب التدريب والتأهيل لكوادر السلطة المحلية والعاملين فيها من خلال اعتماد دورات تدريبية وتقديم الدعم اللازم لها وبما يكفل تحسين مستوى أداء كوادر السلطة المحلية وخصوصاً في الجوانب المالية وإعداد الخطط والبرامج. تطلع مشرق ماهي الكلمة التي تود قولها في نهاية هذا اللقاء؟ بعد أن ودعنا عاماً مضى حافل بالمنجزات والنجاحات واستقبلنا عاماً جديداً نسأل من الله تعالى أن يكون عام الخير والازدهار والرقي لليمن أرضاً وإنساناً بقيادة زعيم الأمة وصانع منجزاتها فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يسعى جاهداً إلى إحداث تنمية لليمن في شتى المجالات من خلال جهوده المبذولة في حشد الدعم من قبل عدد من الدول المانحة الشقيقة والصديقة في مؤتمر المانحين الذي عقد بلندن والذي أعده ورعاه فخامة الرئيس بحكمته وحنكته السياسية استشعاراً من فخامته بضرورة إيجاد تنمية حقيقية شاملة تنعش اليمن وتفضي إلى تقدمه وازدهاره إن شاء الله تعالى.