أدى انفجار قنبلة يدوية قديمة بمدينة تعز مساء أمس إلى مصرع وإصابة «12» طفلاً كانوا يلعبون بها ظناً منهم أنها لم تعد قابلة للانفجار لكن النتيجة جاءت مغايرة وحصدت أرواح بعض منهم وسلامة البعض الآخر. وقال مدير أمن تعز أحمد محمد العلفي ل«الجمهورية» :إن الحادث الذي وقع الساعة السابعة من مساء أمس بجوار مستشفى الثورة العام قد تسبب بوفاة طفلين هما أحمد محمد طاهر «12» عاماً وعمار طاهر شكري «12» عاماً أيضاً وثالث دخل في غيبوبة فيما اصيب «9» آخرين بإصابات مختلفة.. داعياً أولياء الأمور إلى إرشاد أطفالهم إلى عدم اللعب بأية أشياء معدنية غريبة حتى وان كانت مقذوفات نارية تالفة التي تسبب أضراراً بليغة إذا انفجرت. وقال أحد الأطفال المصابين الذين يرقدون في مستشفى الثورة العام بتعز :إن القنبلة انفجرت في ايديهم فجأة بعد أن احضرها صديقهم الذي يعمل في جمع المعدن «الخردة» ليقوم ببيعه على مصانع تعيد تأهيله من جديد. وأشار الطفل عبدالله محمد ناصر «10» سنوات وهو من أهالي حارة مستشفى الثورة ل«الجمهورية» إلى أنهم لم يكونوا على علم بأنها قنبلة وانما آلة معدنية كمثل التي يحصلون عليها أثناء جمعهم لها، ثم يقومون بتنظيفها حتى تتضح ماهيتها.. ضابط المباحث في قسم شرطة الشماسي المقدم/عبده أحمد الحميدي قال ل«الجمهورية» :إن التحقيقات لاتزال جارية عن أسباب الحادث.