قال الدكتور/رشاد العليمي.، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية :إن السلامة على الطرق تشكل محوراً أساسياً للكثير من الخطط ومشروعات البناء والتطوير النوعي التي تتوزع من حيث الاختصاص على العديد من مؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية كون قضية السلامة قضية اجتماعية تنموية ومسؤولية مشتركة لكافة مؤسسات المجتمع. وأشار العليمي، في حفل تدشين أنشطة فعاليات أسبوع المرور والسلامة على الطرق الذي تنظمه وزارتا الداخلية والصحة العامة والسكان إلى خطط وتوجهات وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة في دعم وتطوير أداء جهاز المرور وتقليل الحوادث المرورية وقال : إن وزارة الداخلية حريصة على الدخول بشراكة حقيقية لدعم مشروعات حيوية عديدة في مجال التنظيم والمعلومات وتطوير الخدمات الميدانية. وقال العليمي في تصريح ل»الجمهورية» : لقد تم توجيه إدارات المرور في محافظات الجمهورية بتكثيف برامجها وأنشتطها التوعوية خلال اسبوع المرور وعدم منح الوثائق المرورية للمركبات إلا بعد مطابقتها للمعايير القانونية والمرورية اللازمة والتي تضمن السلامة لمستخدمي الطريق العام. من جانبه أشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور/عبدالكريم راصع إلى ما تسببه الحوادث المرورية من وفيات وإصابات وعاهات وإعاقات مستديمة، حيث بلغ اجمالي الوفيات نحو مليون ومائتي ألف على المستوى الاقليمي منها ألفان وسبعمائة ألف حالة على المستوى الوطني.. مشدداً على ضرورة الوقوف أمام كوارث حوادث السير ومعرفة أسبابها والعمل على تخفيف نتائجها.. من جانبه استعرض مدير عام مرور الجمهورية/عبدالله شبيل موجز الاحصائيات المتعلقة بالحوادث المرورية للعام 2006م والتي بلغت 000.13 حادثة، نتج عنها وفاة «2700» شخص وإصابة «17873»..