22 مايو يعني لمحافظة عدن ولابنائها الكثير الكثير فهذا اليوم الذي انتظره الجميع هنا في عدن بفارغ الصبر ليتحقق الحلم بعد عناء طويل بذل الغالي والنفيس لأجل أن يعم ارجاء اليمن.. عدن كانت تنتظر هذا اليوم وعندما كان الفرح حقيقة تلامسه عدن كان هنالك عرسها الأول إذ اليوم تشهد تطورات الوحدة التي احتضنتها بقوة فالزائر إليها قبل الوحدة سيتذكرها كيف كانت وكيف صارت اليوم في ظل المنجزات التي احتوتها وشملتها وهاهي عدن تبتسم للوحدة التي منحتها قبلتها الأولى في صباح يوم 22 مايو فهذا اليوم ارتدت عدن حلتها وازدهرت في ظل هذه الوحدة المباركة التي منحتها مكاناً لتتنفس برحابه وانطلاق.. عدن تبتسم اليوم لزائريها بكل حب تبتسم وتحمل فلها لتقدمه لهم ليروا ماذا قامت به في ظل وحدتها وفي ظل يوم شهدته بكل فخر يوم رفع في ارجائها حلم الوحدة الذي صفق له الجميع وفرحوا من أعماق قلوبهم فالعدنيون من ذلك اليوم وهم يرتدون لباس الفرح الذي انتظروه عند نقاط التشطير التي انهكتهم كل تلك السنوات التي جثمت على نفوسهم وهم ينتظرون أملهم في التوحد تحت سقف يمنهم الواحد هاهي عدن اليوم بعدما احتضنتها وحدتها المباركة ماتزال عروسة اليمن بكل شيء عروسة تحمل الفرح الدائم لابنائسها فهنيئاً لك ياعدن هذا الفرح والعروس الوحدوي الذي انت حاضرته كل يوم وكل عام فمايو هو حاضنك يوم كانت لارتفاع علم التوحد فيك كنت انت ياعدن ترقصين فرحاً فهذا هو املك بأن تكوني واحدة في سماء يمنا الواحد هنيئاً لك الفرح وعرس الوحدة الذي شهدتيه طوال سنوات طويلة وانت تعطي دون أن تطلبين مقابلاً لعطائك فها أنت تشهدين منجزات الوحده على أرضك تشهدين ذلك التوحد الذي التقيته بعد عناء ، هنيئاً لك العرس الوحدوي ياعدن الجميلة فافرحي بكل ماتملكين من فرح.. فهذا هو يوم عرسك الذي انتظره ابناؤك لسنوات طويلة.