صنعاء/سبأ.. أعرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور/علي محمد مجور،أمس عن تطلع الحكومة الكبير في استمرار وتوسيع حجم التعاون بين اليمن وجميع البلدان الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بما يعزز برامج التنمية في الجمهورية اليمنية في مختلف القطاعات. جاء ذلك اثناء استقبال رئيس مجلس الوزراء أمس بصنعاء رئيس وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين لدى بلادنا للتعارف بمناسبة توليه رئاسة الحكومة . وتحدث /مجور/ بكلمة رحب في مستهلها بجميع الحاضرين، وقال: يسعدني أن ألتقيكم اليوم وآمل أن يؤسس هذا اللقاء لعلاقات أكثر تميزاً بين الحكومة وبينكم في اتجاه تعزيز الشراكة بين اليمن وبلدانكم بما يحقق المصالح المشتركة للجميع .وتناول الدكتور/مجور/ أولويات البرنامج العام للحكومة ، موضحاً أن البرنامج قد عكس بدرجة أساسية المصفوفة التنفيذية للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية، الذي حظي بثقة الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة . وأشار الى أبرز التحديات التنموية والاقتصادية التي تواجه الحكومة .. معرباً بهذا الخصوص عن الشكر والتقدير لجميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية الداعمة لبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن وعلى وجه الخصوص تلك التي أسهمت في سد الفجوة التمويلية الخاصة بالخطة الخمسية الثالثة من خلال مؤتمر المانحين المنعقد أواخر العام الماضي في لندن.. وقال رئيس الوزراء: آمل ان تسهم جهودكم كممثلين لبلدانكم ومنظماتكم باليمن في تعزيز علاقات التعاون والتكامل بما يخدم المصالح المشتركة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم على كافة المستويات. من جانبه عبر سفير سلطنة عمان الشقيقة عميد السلك الدبلوماسي بصنعاء عبدالله أحمد البادي عن تهانيه وزملائه أعضاء السلك الدبلوماسي للأخ رئيس الوزراء وأبناء شعبنا اليمني بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية. وقال: نجدها فرصة لأن نجدد التهاني بالثقة التي نلتموها لتشكيل الحكومة وتولي مهام رئاستها .. معبراً عن تمنياته وزملائه السفراء للحكومة التوفيق والنجاح في تنفيذ مضامين البرنامج الذي جاء ليجسد متطلبات المرحلة الحالية من مراحل البناء الوطني في الجمهورية اليمنية بما حمله من مهام لاستكمال المنجزات المتحققة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ونوه عميد السلك الدبلوماسي إلى السياسات الاقتصادية التي تبناها البرنامج العام للحكومة ودورها المنشود في تحفيز النمو الاقتصادي وتوليد فرص العمل والحد من البطالة وحشد الموارد المحلية والخارجية وتخصيصها وفقاً للأولويات لتحقيق التأثير الإيجابي على برامج التنمية المختلفة .. مؤكداً أن السفراء سيبذلون كل الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات بلدانهم مع الجمهورية اليمنية، وكذا العمل بجد لدعم جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ برنامجها الذي يخدم توجهات المجتمع اليمني وتطلعاته لمستقبل تعزز فيه التنمية والرخاء.