- مدير المديرية نأمل ربط المديرية بعاصمة المحافظة بطريق اسفلتيه وتوفير الكهرباء والماء - مدير التربية: 21 مدرسة ومازالت المديرية بحاجة للمزيد مديرية الطلح إحدى المديريات التاريخية والأثرية في محافظة شبوة والتي اتصل اسمها بشجرة الطلح المعروفة بشجرة «السرة» المنتشرة في طبيعة هذه المديرية الرعوية التي تعتبر مرعى خصيباً ومشفى للنحل وتبعد عن العاصمة عتق 165 كم وتبلغ مساحتها 5000كيلو متر مربع وتجاورها ثلاث مديريات زراعية من وادي حضرموت وهي مديرية الروضة من الجنوب ومديريتا رضية والضليعة من الشرق ومديرية عرما من الشمال ومن الغرب مديرية جردان التي تشتهر بإنتاج العسل الجرداني والتي غنى لها الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه اسقني يا عسل جردان.. ومديرية الطلح من المديريات النائية والتي حرمت لسنين طويلة من أقل المشاريع التنموية والخدمية. موطن عاد وثمود الجمهورية التقت بالأخ / أحمد طاهر نهشل مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وذلك لتسليط الضوء على أوضاع المديرية حيث تحدث قائلاً: مديرية الطلح هي من المديريات الشرقية لمحافظة شبوة تقع بين سلسلة من الجبال الشاهقة وتعتبر هضبة بين عدة أودية ويسكن هذه الهضبة أبناء قبيلة بلعبيد وهي العاصمة التاريخية للقبيلة ، وتسمى سابقاً سوط بلعبيد ويعتمدون على تربية النحل والمواشي والهجرة إلى الخارج وكانت تابعة لمحافظة «حضرموت» ادارياً ضمن مديرية «دوعن» وفي عام 1980م تم تحويل هذه المديرية إلى محافظة «شبوة» ومديرية الطلح تزخر بمواقع أثرية تعود لمئات السنين وهي موطن قوم عاد وثمود قبل الإسلام وهناك من المعالم الأثرية الغنية بالنقوش على الأحجار والأبواب المنحوتة من الصخور والنقش والكتابة عليها وترتبط هذه الهضبة بطريق عبر وادي ينجل وعقبة فتورة التي تعود في أعمال شقها إلى دولة حضرموت القديمة منذ آلاف السنين وكانت تستخدم لجلب الأحجار على عربات الخيول إلى شبوة القديمة التي تبعد عنها حوالي 60كم ولا تزال آثار هذه الطريق موجودة وبجانبها كثير من الكتابة على الأحجار. ويضيف الأخ مدير المديرية فيقول: بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية شهدت مديرية الطلح تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات الحيوية حيث تم بناء العديد من الوحدات الصحية في مختلف مراكز المديرية وتأثيثها وتوفير الكادر الصحي والعلاجات اللازمة كما تم بناء مركز صحي في مركز مديرية الطلح ونعمل جاهدين على أن يصبح مستشفى ريفي بالاضافة إلى بناء العديد من المدارس بمختلف المراحل الأساسية والثانوية كما يجري العمل حالياً لإقامة برج للاتصالات في المديرية لتغطية كافة أجزاء المديرية بخدمة الاتصالات التي لم تكن موجودة من قبل. ويتم تنفيذ مشاريع طرق حيث يجري الآن تعبيد العقبات «النقول» الرئيسة لمداخل المديرية كما ان الخط الإسفلتي القادم من مديرية الضليعة محافظة حضرموت قاب قوسين أو أدنى من مركز المديرية نتمنى ويتمنى كافة أبناء المديرية من وزارة الأشغال العامة والطرق ربط مركز المديرية بهذه الطريق الذي لا يبعد سوى 8 كم عن الخط الذي يجري العمل فيه حالىاً وأنا أنتهز الفرصة عبر صحيفتكم بأن يولي قطاع الطرق بوزارة الأشغال هذا الموضوع اهتمامهم. أيضاً يجب أن نشير إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه المديرية من الأخ علي محمد المقدشي محافظ المحافظة والرعاية الكريمة التي يوليها للمديرية وأبنائها تقديراً منه لموقعها وحاجتها الملحة للعديد من الخدمات الضرورية التي حرمت منها سنوات طويلة. كما ان هناك العديد من المشاريع التي تم افتتاحها بمناسبة العيد ال17 لقيام الجمهورية اليمنية والتي بلغت عشرة مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها 153.010.583 مليون ريال و311511 دولاراً موزعة في قطاع الصحة والتربية والتعليم والزراعة. بالاضافة إلى وضع حجر الأساس ل7 مشاريع موزعة في مجال التربية والصحة والاتصالات والزراعة بتكلفة إجمالية 30.775.000 مليون ريال. صعوبات ومعوقات ماذا عن الصعوبات التي تواجهكم؟ بالنسبة للصعوبات فأهمها الطريق التي تربط المديرية بعاصمة المحافظة بالاضافة إلى الكهرباء وتوفير المياه الصالحة للشرب أو بالأحرى مشروع مياه المديرية ونحن بحاجة ماسة للفتة كريمة من كل الجهات ذات العلاقة بحل هذه المشاكل وفي أقرب وقت ممكن. كما نعمل جاهدين مع الجهات ذات العلاقة بحل مشاكل المديرية وهناك العديد من المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام ضمن البرنامج الاستثماري للمديرية. 21 مدرسة عن الواقع التعليمي في المديرية تحدث الأخ سالم علي عوض باسمير مدير إدارة التربية بالمديرية عن هذا الجانب قائلاً: في عام 1970م كانت هناك مدرسة واحدة بعاصمة المديرية فقط وكان وضع التعليم متردياً وكان أكثر السكان أميين بنسبة 95% وبعد قيام الثورة تم بناء أربع مدارس بمبادرات جماهيرية ثم تزايدت أعداد المدارس بعد قيام الوحدة اليمنية المباركة وحصلت المديرية على اهتمام بالتعليم كغيرها من مديريات المحافظة وأصبح عدد المدارس 21 مدرسة وتوفر المعلمون والكتب المدرسية ونستطيع القول بأن التعليم في المديرية أصبح أفضل مما كان عليه سابقاً.. أيضاً.. وهناك بعض الخدمات التي مازالت المديرية محرومة منها كالمياه والاتصالات والكهرباء نأمل ادراجها ضمن خطط المحافظة لتنال اعتماد موازنتها وتجد طريقها للتنفيذ.