مدير عام المديرية: انجازات عديدة .. ومشاريع طرق بأكثر من ملياري ريال استطلاع/ عدنان صفي : في مديرية عمد .. محافظة حضرموت كانت لنا هذه الجولة.. للإطلاع على ما تحقق من انجازات ومشاريع عملاقة تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية فيها، بعد أن أزالت المجالس المحلية كل المعوقات القائمة من أمامها. مديرية مستحدثة مديرية عمد تحدها شمالاً مديرية حريضة وشرقاً مديرية الضليعة ومديرية دوعن.. وتحدها غرباً.. مديرية رخية ومديرية الطلح م/شبوة جنوباً مديرية الضليعة. تبلغ مساحتها الإجمالية 1100كم2. وللوقوف أكثر هلى واقع مديرية عمد يبدأ الأخ سرور مبارك بن شملان المديرالعام رئيس المجلس المحلي بالمديرية.. حديثه قائلاً: مديرية عمد هي احدى المديريات المستحدثة حسب التقسيم الإداري الجديد، وتتبع الوادي والصحراء، وتعد من الروافد الاساسية لوادي حضرموت ويبلغ عدد سكان المديرية 60 آلاف نسمة يشتغل معظم السكان بالزراعة وتربية المواشي وتربية النحل، وبها حوالى مليون شجرة نخيل و500 ألف شجرة السدر التي ينتج منها أجود أنواع العسل الدوعني «البغية» وبها مساحات زراعية كبيرة وتعتمد على مياه الأمطار. نهضة شاملة وعن المشاريع التي حظيت بها المديرية قال بن شملان: لقد تحققت لهذه المديرية نهضة تنموية شاملة، بعد أن كانت تفتقر لأبسط المقومات وعلى سبيل المثال المدارس كانت قبل الوحدة 10 مدارس واليوم لدينا 21 مدرسة أساسية وثانوية وأربع مدارس قيد التنفيذ.. وتضم هذه المدارس 4100 طالب وطالبة وعدد المعلمين 170 معلماً ومعلمة إلى جانب الخدمات الصحية المتدنية أبان فترة الحكم الشمولي والتي شهدت بعد الوحدة تطوراً كبيراً من خلال بناء الوحدات الصحية والمستوصفات في عاصمة المديرية.. وهناك جملة من الإشكالات السابقة ولكن بعد الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م تلألأت الأنوار على كل شبر من وطننا العزيز.. وحظيت عمد بالاهتمام والعناية من قبل القيادة السياسية بزعامة المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله إلى جانب العناية الواضحة والملموسة للأخ العميد/عبدالقادر علي هلال محافظ المحافظة الخاصة بمديريتنا للارتقاء بها.. وفعلاً أثمرت العناية بظهور مشاريع كبيرة وعديدة أخرجت المديرية من حالة الانعدام إلى حالة الوجود الفعلي في كل النواحي. مشاريع تربوية وعن المشاريع التي تحققت خلال العام 2006م قال: لو عدنا إلى لغة الأرقام للمشاريع المنفذة لعام 2006م ستجدها كالآتي: 1 إجمالي المشاريع المركزية 3.345.000.665 ثلاثة مليارات وثلاثمائة وخمسة وأربعين مليوناً وستة مائة وخمسة وستين ريالاً. 2 إجمالي المشاريع المحلية 97.200.000 سبعة وتسعين مليوناً ومائتي ألف ريال.. موزعة على كافة الجوانب الخدمية والتنموية .. ففي الجانب التربوي تم التالي: بناء المجمع التربوي بالمديرية بتكلفة 187 مليون ريال مركزي 55% الانجاز. بناء مدرسة عمد 6 ف بتكلفة 18 مليون ريال محلي الإنجاز 100% كاملة. بناء مدرسة الجدفرة بتكلفة 18 مليون ريال ، محلي الإنجاز 45% بناء مدرسة عنق بتكلفة 13 مليون ريال محلي الانجاز 95% . بناء مدرسة الشرجة بتكلفة 1 مليون ريال محلي الانجاز 40%. مراكز ووحدات صحية وفي الجانب الصحي تم انجاز عدد من المشاريع من بينها: بناء عيادات خارجية بمستوصف المديرية بكلفة 15.4 مليون ريال محلي نسبة الانجاز 45%. بناء المركز الصحي بكلفة «9» مليون ريال محلي الانجاز 100% كاملاً. بناء سكن الأطباء بكلفة 7.3 مليون ريال محلي الانجاز 100%. بناء الوحدة الصحية بالرباط بكلفة 5.3 مليون ريال محلي 100% كامل. ملياران لقطاع الطرق وفيما يخص الطرقات لقد حظي هذا الجانب بالعديد من المشاريع القائمة على الواقع مما سهل التنقل لمواطني المديرية والزائرين لها ونوجز بعضاً منها كالآتي: كما تلاحظون العمل على وشك الانتهاء من طريق زاهر الرباط وفرش بطبقة اسفلتية على طول 43 كيلو متراً والمتبقى فقط 2 كيلو متر وبكلفة اجمالية 520 مليون ريالاً بتمويل مركزي ونسبة الانجاز 98.9%. إلى جانب طريق عقبة حروبة قارة الفرس ، الخط الذي يربط المديرية بمحافظة شبوة بطول 70 كيلو متراً وبتكلفة 986 مليون ريالاً مركزياً ونسبة الانجاز 25%. وهناك أيضاً يتم العمل في الطرق الفرعية بالمديرية 50 كيلو متراً وبتكلفة 685 مليون ريالاً مركزياً ونسبة الانجاز 40% وكذلك تم رصف الشوارع الداخلية بالأحجار على مستوى عاصمة المديرية بمساحة 50 الف متر مربع بتكلفة 75 مليون ريالاً مركزياً ونسبة الانجاز 100% وحقيقة لقد تجلت مشاريع الطرقات المنفذة وقيد التنفيذ 175 كم بكلفة إجمالية 2 مليار ريال. الكهرباء والمياه تتم تغذية معظم مناطق المديرية من مشروع وادي عمد الموحد، وهو مشروع أهلي تم دعمه بمولد كهربائي واحد قوة 1.5 ميجا.. وذلك حسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى أن تربط المديرية مستقبل بمحطة التوليد الرئيسية من سيئون والذي العمل جار فيه. وهناك أيضاً المشروع الأهلي للمياه ونود أن نشير إلى الجهود المبذولة حالياً لانجاز محطة الكهرباء مع تمديد الخطوط لمناطق المديرية وكلفة المشروع 685 مليون ريالاً مركزياً ونسبة الانجاز 60%. ونحن هنا نشكر الدور الوطني لرجال الأعمال من أبناء المديرية في تقديم دعمهم للجوانب التنموية والخدمية بالمديرية في بناء السدود والحواجز المائية.. وأخص بالذكر الشيخ أحمد عبدالله بانعيم الذي عمل على تأثيث المركز الصحي بعاصمة المديرية ب25 ألف دولار واسهاماته في بناء خزانات المياه بأكثر من 50 مليون ريال. وأيضاً الشيخ أحمد صالح بن جبير قام بشق بعض الطرقات ورفعها من مياه السيول في منطقة شعبة بكلفة 14 مليون ريالاً مع ربطه للكهرباء للمنطقة ذاتها وبناء السدود والحواجز المائية بأكثر من 30 مليون ريال. الاتصالات مما لاشك فيه ان هذا الجانب كان له دور إيجابي في تحريك وانجاز الأعمال بسهولة عوضاً عن الذهاب إلى مراكز القرار لمتابعة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة والعامة.. ومن موقع اقامتك أتاح لك انجاز مهامك وواجباتك الإدارية والخدمية.. وهو يعد أمراً حيوياً مرتبطاً بحياة الناس.. وقد انشئت في عاصمة المديرية محطة بسعة 5 آلاف خطة كمرحلة أولى ويستفيد منها حالياً 1900 مشترك وكلفة هذاالمشروع 166 مليون ريال.. كما ان التوسعة مازالت مستمرة في هذا الجانب. الوضع الأمني يقول مدير عام المديرية في هذا الجانب: حقيقة لا يمكن أن تتحقق تنمية إلا في ظل أمن وأمان واستقرار.. وهذا ما برز جلياً في واقع المديرية التي تنعم بالأمن والأمان وهذا يعود في المقام الأول إلى تضافر وتعاون أبناء المديرية مع الجهات الأمنية في كشف وضبط الاختلالات ان وجدت ونحن في مديرية عمد كغيرها من مديريات المحافظة لا توجد لدينا القضايا والحوادث الجسيمة ذات الأثر السلبي على المجتمع.. وان وجدت الحوادث والقضايا فهي ليست بالخطيرة التي تؤدي إلى تفكك المجتمع والحمد لله ان أبناء المديرية عند مستوى المسئولية لاحترامهم للنظام والقانون.. ونعمل جاهدين في المديرية على استكمال ادارة الأمن بالمديرية والبالغ كلفته الاجمالية 41 مليون ريالاً وهو على وشك الانتهاء خلال الأشهر القليلة القادمة. ضمان اجتماعي وعن الحالات المستفيدة من الدعاية الاجتماعية يستطرد بن شملان قائلاً: لقد عملنا في المجلس المحلي وهيئته الإدارية علي تطبيق قانون الدعاية الاجتماعية لكل من شملهم القانون الأرامل والعجزة والمعاقون والأيتام.. وأخذت عملية المفاضلة بين الحالات الأكثر فقراً دون أن تظلم أحداً ويبغ عدد الحالات المستفيدة من الصندوق حوالى 1200 مستفيد و300 حالة تمت دراستها أخيراً. وأضاف بن شملان : أما مجال الزراعة فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية من خلال بناء السدود والحواجز الزراعية وتطوير المجال الزراعي وبلغت التكلفة 75 مليون ريال. نتائج إيجابية ويؤكد بن شملان : ان تجربة المجالس المحلية خلال دورتها الأولى كانت جيدة وقد حققت نجاحاً كبيراً رغم ما رافقها من بعض القصور والاحتياجات لكنها بصفة عامة أفرزت النتائج الإيجابية في البنى التحتية والخدمية للمواطنين، كما اننا ننظر في المجلس المنتخب في مواصلة مسيرة العطاء والتفاعل مع الوطن وها قد بدأت تباشيره تبرز من خلال مراجعة وإزالة المعوقات الكامنة أمامها عبر تخطيط سليم ورؤى واستراتيجية تنموية متكاملة ومواصلة الإصلاحات المالية والإدارية مع التركيز على الجانب التنموي الذي ركز عليه فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي ونشاهد فعلاً الخطوات العملية التي تؤكد صحة العزم المعبرة عن رغبة وقناعة الشعب اليمني. زيارة خيروبركة كما عبر الأخ سرور مبارك بن شملان مدير عام مديرية عمد عن دلالات زيارة فخامة الأخ الرئيس الأخيرة للمديرية بالقول: انطباعاتي عن زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى مديرية عمد هي حقيقة انطباعات خير وفرح وسعادة غامرة أشعلت نافورة الفرحة في قلوب ابناء وأهالي مديرية عمد والدليل على ذلك توافد أعداد كبيرة على شكل مواكب من جميع سهول وجبال وقرى المديرية المتباعدة والمتناثرة على امتداد مساحة المديرية الى عاصمة المديرية مدينة عمد فقد أتى هؤلاء لاستقبال زعيمهم الكبير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه فازدانت الشوارع واللافتات الترحيبية وكادت تعانق سماء عمد معبرة عن الفرحة أيضاً الزيارة الكريمة لفخامة الرئيس للمديرية خطوة تجد حب القائد وقطعه المسافات الشاسعة وتحمل عناء السفر لتفقد أحوال الناس وهي زيارة خير وبركة. لفتة كريمة الشيخ مبروك سالم بن سويدان تحدث من جانبه حول هذا الموضوع بالقول: حقيقة ان زيارة فخامة الرئيس الأخيرة إلى مديرية عمد زيارة خير ولا أستطيع أن أعبر عن مدى سرورنا لوصوله إلي المديرية فنحن سعداء جداً بهذه الزيارة ونثمن رعايته الدائمة للمديرية والمشاريع العملاقة التي تحققت فيها وتعبر قطع فخامة الرئيس للمسافات الشاسعة للإطمئنان على أحوال الناس وهي لفتة كريمة منه تعودنا عليها دائماً والحمد لله بعد الوحدة المباركة تنفسنا الصعداء ووصلت إلينا كل الخدمات بعد أن كانت المديرية محرومة وكنا نحن كمشائخ مستهدفين وتعرضنا للكثير من التعسفات في أيام النظام الشمولي واليوم ننعم بحمد الله بالحرية والسيادة في عهد فخامة الرئيس المخلص والوفي لبلده وشعبه.