( بالمقلوب ) بالمقلوب أتأمل وجه حبيبي وبالمقلوب أيضاً أسقط من دراستي الثانوية لماذا هذه الشقلبة في مخيلتي بالمقلوب أرى كل شيء جميلاًَ وعندما استقيم يراني كل ما هو قبيح دفعة واحدة و (البروفسور) أيضاً يراني بالمقلوب أعيد دراستي الثانوية للسنة الخامسة على التوالي بأستغراب شديد حتى التأخير أصبح ضرورياً في حياتي الصباحية المقلوبة رأساً على عقب وبذات الشقلبة أسقطت المدرسة سلكها الكهربائي والصبية أيضاً بدأو بالسقوط عندما شعروا بالعتمة ولكن من سيدفع كل هذه الغرامة وأنا أقف بالمقلوب .... (شرفة ) عند نهاية الشارع ترى أرجلي المدلاة من أعلى الشرفة تتماوج برشاقة وخوف ووجهي الذي يفوح منه رائحة التوت المخلوط مع الحليب وينساب إلى فمي الصغير وأنا شبه نائمة .... ( اللعبة ) يتلكأ حين ينام وحين يصعد إلى العالم العلوي وحين يلعب ( الوقل ) وتصبح قفزاته ك(شارلي شابلن) الترفيهية يتلكأ كثيراً أمام الشطرنج لكي لا تخدش أصابعه حياء اللعبة الشهيرة يتلكأ بجنون حول حفرة ( الزرقيف ) وألوانه الخيالية ولمعانه كأنه وجهي يتلكأ بعنف عندما يدخل إلى لعبة الحبل ويبدأ بالقفز والنط دون استيعاب لأجل أن يضحكن منه فتيات الحارة عندها يبدأ الصبية بالهمس عليه وارتفاع صرخاتهم المخدوشة بالقسوة والخيبة ونظرات كثيرة الارتباك ترقم كل أفعاله المدللة ....