(شرفة ) عند نهاية الشارع ترى أرجلي المدلاة من أعلى الشرفة تتماوج برشاقة وخوف ووجهي الذي يفوح منه رائحة التوت المخلوط مع الحليب وينساب إلى فمي الصغير وأنا شبه نائمة .... ( اللعبة ) يتلكأ حين ينام وحين يصعد إلى العالم العلوي وحين يلعب ( الوقل ) وتصبح قفزاته ك(شارلي شابلن) الترفيهية يتلكأ كثيراً أمام الشطرنج لكي لا تخدش أصابعه حياء اللعبة الشهيرة يتلكأ بجنون حول حفرة ( الزرقيف ) وألوانه الخيالية ولمعانه كأنه وجهي يتلكأ بعنف عندما يدخل إلى لعبة الحبل ويبدأ بالقفز والنط دون استيعاب لأجل أن يضحكن منه فتيات الحارة عندها يبدأ الصبية بالهمس عليه وارتفاع صرخاتهم المخدوشة بالقسوة والخيبة ونظرات كثيرة الارتباك ترقم كل أفعاله المدللة. ( مراهق ) حركات مهزوزة تنبعث من هذا الرجل الواقف بجوار ظله الأحمر الدوران لا يكفي أن يرد أرجله إلى خلف جسده المستلقي بحنان مذكرات مراهق في سن الخامسة عشرة لا تفيد في إعادة الخجل إليه منذ أن صار يلبس بدلته الرسمية ويذهب إلى ممارسة عمله الحكومي حينها أصبح وميضاً اسمه القلق .... ( أخرى ) عبثاً عندما أيقظ وجهه القرمزي إليًّ بالكاد أسقط أرجله وأصبح واقفاً وأسند ظهره إلى صدري ، وبالكاد أيضاً تزوج أخرى.