1
الهواء الخفيف فتح النافذة /
النافذة سارعت لإعادة الجسد إليه .
2
الطريق المنطفئة تدخل إليها امرأة ذات شفة واحدة /
تقبل الفراغ / تعلن عن خيبتها / تفك التعويذة /
وبنفس تلك الشفة ترحل عن الدنيا .
3
الجدار العاشق لظلي يتأهب لقتله ودفنه في مدافن الغيوم (...)
(شرفة )
عند نهاية الشارع ترى أرجلي المدلاة
من أعلى الشرفة تتماوج برشاقة وخوف
ووجهي الذي يفوح منه رائحة التوت المخلوط مع الحليب
وينساب إلى فمي الصغير وأنا شبه نائمة ....
( اللعبة )
يتلكأ حين ينام وحين يصعد إلى العالم العلوي
وحين يلعب ( الوقل ) وتصبح (...)
( موت )
متكئاً على جسدي النحيل ومازال يلفض أنفاسه الأخيرة
يقضم بأسنانه الذهبية أطراف فستاني الذي اشتريته
بسعر خيالي ومن ماركة فرنسية ، لكن جسدي لا يستحقه
، جسدي المتعب والمثقل بالغثيان
ثمة أشياء تنقصه وهو لا يبالي كرجل مثلاً
أو كابوسٍ أيقضه من غفوته (...)
[1]
كان زمناً مذروفاً
بين ضحكاتك
يسكنك
كنا نبكي هنا
على الجسر المقابل
شبه مجانين
يمضون بملامح مستعارة
شاحبة
وبرغم هذا أصبحنا عاشقين..
[2]
وجهك أصبح سمكتين حزينتين
ذائبتين في عناق السكر والضحك..
وأنا أنتظرك
بجانب خزانة هرمة
وفنجان قهوة!!..
[3]
كان (...)
1
في شارع سبعة يتكئ الجوع
تتكئ امرأة على وسادة التسول والدموع.
2
في شارع سبعة أمشي بجسد عار
كميت يتوق لقبره
كفراشة تلتف حول عنق القنديل وتغادر.
3
في شارع سبعة أتخيل اولاداً يلعبون
وأناساً يضحكون
وبيوتاً أبوابها متسعة للفضاء
لخبز/ لقهوة
لامرأة جميلة (...)
( موت )
متكئاً على جسدي النحيل ومازال يلفظ أنفاسه الأخيرة
يقضم بأسنانه الذهبية أطراف فستاني الذي اشتريته
بسعر خيالي ومن ماركة فرنسية ، لكن جسدي لا يستحقه
، جسدي المتعب والمثقل بالغثيان
ثمة أشياء تنقصه وهو لا يبالي كرجل مثلاً
أو كابوسٍ أيقظه من غفوته (...)
( موت )
متكئاً على جسدي النحيل ومازال يلفض أنفاسه الأخيرة
يقضم بأسنانه الذهبية أطراف فستاني الذي اشتريته
بسعر خيالي ومن ماركة فرنسية ، لكن جسدي لا يستحقه
، جسدي المتعب والمثقل بالغثيان
ثمة أشياء تنقصه وهو لا يبالي كرجل مثلاً
أو كابوسٍ أيقظه من غفوته (...)
لم أدمن عمليات التجميل بعد
ولم أدمن الإيدز أيضاً
لكنك أدمنتني بما أحمل من أورام خبيثة
وحزام ناسف عواطفي
تراهن الشمعة على الوقوف
وتراهن النار على إذابتها حية.
لن أبتر كذبة لألصقها بالأخرى
ولن أبتر عيني كي أكون مشاركة في حرب لبنانية
ولن تبترني أنت (...)
احتقان ..
أوردتي متشنجة
على الأقل الآن
أوردتي دم يستعد
لإيقاظ جسد القصيدة
من تراكمات النسيان
فكرة ..
عندما أنارت الفكرة جسدها
أجهشت بالبكاء
حدقت في مداراتها
ففاجأتني
بحلو مخاضها و ألمها
عندما أدفأتني فكرتها العابرة
قصيدة ..
نصف رغيف
يمتطي جوعي
ونصف (...)
موت )
متكئاً على جسدي النحيل ومازال يلفض أنفاسه الأخيرة يقضم بأسنانه الذهبية أطراف فستاني الذي اشتريته بسعر خيالي ومن ماركة فرنسية ، لكن جسدي لا يستحقه ، جسدي المتعب والمثقل بالغثيان
ثمة أشياء تنقصه وهو لا يبالي كرجل مثلاً
أو كابوسٍ أيقضه من غفوته (...)
تلك الكواكب لا عمق لها
سوى حبرٍ ينسكب كليلٍ
على ضفيرتي
وعيني اللتين
بلون الكستناء
امرأةٌ في منتصف الجسد
تتساقط
وتلتحم
كدمٍ ولحمٍ
على نافذة الطائرة
لتطل من هناك
على العالم
وتعبر قلبها
ونجمتين
وسقفاً مهترئاً
كوردتي المثقوبة
لنسقط في قارورة الحب
دون أن (...)
الروح وراء السخرية
تبحث عن ماء لها
وعن أرض
بحجم الحزن
وبحجم حذائي الأزرق
لا شيء الآن
سوى وجهي المحروق
الأحمق
ودمعة
وراء الظلال الخرافي
لهذا سوف
أقطف زهرة
لأضعها
على طاولات العودة
كل شيء له ذكراة
حرقته البرتقالية
التي تفتح ليل الحزن
وتغلق أصابعها
على (...)
( بالمقلوب )
بالمقلوب أتأمل وجه حبيبي وبالمقلوب أيضاً أسقط
من دراستي الثانوية لماذا هذه الشقلبة في مخيلتي
بالمقلوب أرى كل شيء جميلاًَ
وعندما استقيم يراني كل ما هو قبيح دفعة واحدة
و (البروفسور) أيضاً يراني بالمقلوب أعيد دراستي الثانوية للسنة
الخامسة (...)
( سرقة )
سأظل أراقب نفسي من الخلف كي لا يستطيعوا القفز
من أمامي إلى النافذة ، وسرقة ما يريدون من أطفال تتراوح
أعمارهم بين السنتين والأربع وبيعهم
لمن يشاءون دون أية قوانين تذكر ...
( اقتناص )
عندما تقتنصني اللحظة تعتريني قشعريرة دافئة ، منها أهطل إلى (...)