تلك الكواكب لا عمق لها سوى حبرٍ ينسكب كليلٍ على ضفيرتي وعيني اللتين بلون الكستناء امرأةٌ في منتصف الجسد تتساقط وتلتحم كدمٍ ولحمٍ على نافذة الطائرة لتطل من هناك على العالم وتعبر قلبها ونجمتين وسقفاً مهترئاً كوردتي المثقوبة لنسقط في قارورة الحب دون أن يصيبنا السكر وتأخذنا لحظة الموت كأسٌ من زبد الطبيعة يتلو الآيات يقطف القليل من الثمار ويتلو نحو وجهي حبهُ صورةٌ أذابت ظلي المحترق بالجنة ببكاء كأسي الوحيدة من أجلها يضم العالم باقات وردٍ وعصفورين على غصن شجرةٍ يهيمان كانت في يدي زهرة أضعتها في شارعك الشاسع ورقة بعمق السماء ورصيف يتصبب عرقاً من حذائي الساخن وبمثل صوتي المثقوب نتجاوز السخرية من ثقب الباب أطل على العالم المجروح أبكي على شرفتين محضتين عليهما ثياب الأطفال الملونة والقليل من الماء المتروك كوجهي عندما تنساه