أدان مجلس الامن الدولي بشدة أمس الهجوم الارهابي الذي استهدف قافلة السياح الإسبان في محافظة مأرب وأدى إلى مقتل سبعة سياح وجرح ستة وإلى مقتل يمنيين إثنين وإصابة ستة بينهم أربعة من أفراد الحراسة الأمنية المرافقة للقافلة.. وشدد بيان صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي على ضرورة محاكمة الجهات التي ارتكبت هذه الأعمال المروعة والجهات التي نظمتها ومولتها ورعتها..وحض الدول على القيام وفقاً لما عليها من واجبات بمقتضى القانون الدولي والقرارات 1373 (2001 ) و 1566 (2004 ) و1624 (2005 ) بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتزويدها بالدعم والمساعدة عند الاقتضاء لتحقيق هذا الأمر وأكد أن الإرهاب يشكل بجميع مضاهره واشكاله أحد أخطر التهديدات للأمن والسلم الدوليين .هنا نص بيان رئيس مجلس الأمن. في جلسة مجلس الامن المنعقدة في 9 تموز(يوليو) 2007 ، وفي اطار نظر المجلس في البند المعنون التهديديات التي يتعرض لها السلام والامن الدوليان نتيجة للأعمال الارهابية ادلى رئيس مجلس الامن باسم المجلس بالبيان التالي : يدين مجلس الامن ادانة قاطعة الاعتداءات الارهابية التي حدثت في مأرب في الجمهورية اليمنية في 2 تموز (يوليو) 2007م ويعرب عن عميق تعاطفه وتعازيه لضحايا هذه الاعتداءات واسرهم ولشعبي وحكومتي الجمهورية اليمنية ومملكة اسبانيا . ويشدد مجلس الأمن على ضرورة محاكمة الجهات التي ارتكبت هذه الاعمال المروعة ونظمتها ومولتها ورعتها ويحض جميع الدول على القيام وفقاً لما عليها من واجبات بمقتضى القانون الدولي والقرارات 1373 (2001 )1566 (2004) 1624 (2005) بالتعاون مع حكومة اليمن وتزويدها بالدعم والمساعدة عند الاقتضاء لتحقيق هذا الامر. ويعيد مجلس الامن التأكيد ان الارهاب يشكل بجميع اشكاله ومظاهره احد اخطر التهديدات للامن والسلم الدوليين وان اي عمل ارهابي هو جريمة ولا مبرر له بغض النظر عن دوافعه وعن مكانه ووقت ارتكابه ومرتكبه. ويؤكد مجلس الامن كذلك من جديد ضرورة القيام بجميع الوسائل ووفقاً لميثاق الامم المتحدة لمكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلام والامن الدوليان نتيجة للاعمال الارهابية ويذكر المجلس الدول بأن عليها ان تكفل الامتثال في اي تدابير تتخذها من اجل مكافحة الإرهاب بجميع الالتزامات التي قطعهتا لمقتضى القانون الدولي لاسيما القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الانساني الدولي. ويشدد مجلس الامن من جديد على تصميمه على مكافحة الارهاب بجميع اشكاله ووفقاً لما عليه من مسؤوليات بموجب ميثاق الامم المتحدة.