في أحد برامج الجزيرة الصباحية، في الفقرة الصحية، كان الحديث يدور حول زيت الزيتون ( عن فوائده وتاريخ شجرته المباركة) ولعل فيما اقدم هنا من معلومات كان منه مادار في تلك الفقرة.. وكانت إ حدى الطبيبات المختصات في التغذية قد أشارت إلى أن زيت الزيتون يتقبل درجة حرارة طهي تصل إلى 220 درجة مئوية (أي مايزيد عن درجة الحرارة المطلوبة للطهي) بمعنى أن هذا الزيت لايتأكسد في درجات حرارة الطهي أو يتغير، على عكس الزيوت الأ خرى، وبالذات الزيوت المصنعة المهدرجة، أو الحيوانية . وقد رغبت في الاستزادة بمعلومات إضافية فذهبت الى موقع "الخيمة" على الرابط التالي: http://www.khayma.com/ chamsipasha/OliveOil.htm في سلامة استعمال زيت الزيتون في الطبخ، وللأكل وجدت التالي: يقول الدكتور " ويليام كاستللي " مدير دراسة فارمنجهام الشهيرة : " إن هناك زيتا واحدا يتمتع بأطول سجل من سلامة الاستعمال في التاريخ هو زيت الزيتون . فلقد تناول زيت الزيتون أجيال وأجيال ، وامتاز هؤلاء بصحة الأبدان وندرة جلطة القلب عندهم . وهذا السجل الحافل بمآثر زيت الزيتون يجعلنا نطمئن لاستعماله ، ونقبل عليه بشغف كبير " كذلك كانت ذكرت الطبيبة في برنامج الجزيرة المشار، أن زيت الزيتون يحتوي على الكليسترول غير المشبع، وعلى ذلك فهو مفيد لصحة الإنسان ويقيه من مشكلات الجهاز الدوري الناجمة عن ترسبات الكوليسترول الضار داخل جدران الأوعية الدموية، ما يسبب في الإخير تضييقها، فانسدادها، أو في تكون الجلطات القاتلة، مالم يتم تدارك علاجها في الوقت المناسب. وفي هذا يشير الدكتور كاستللي إلى فوائد استعمال زيت الزيتون في حوض البحر المتوسط فيقول : " رغم أن الناس في حوض البحر المتوسط يتناولون بعض الدهون المشبعة (السيئة) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسمن والجبن ، إلا أنهم يستعملون زيت الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام . وهذا ما يجعل أمراض شرايين القلب التاجية قليلة الحدوث عندهم " . ويقول أيضا : " إن أفضل طريقة لطهي الطعام وتحضير المأكولات هي باستعمال زيت الزيتون بشكل أساسي ، واستعمال كميات قليلة من زيت الذرة أو دوار القمر (دوار الشمس ) . فالجسم لا يحتاج إلا إلى كميات قليلة من النوعين الأخيرين " . ويمتاز زيت الزيتون بغناه بالدهون اللامشبعة .