للمرة الرابعة ..اليمن يستهدف عمق الكيان مجددا    بن بريك والملفات العاجلة    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    الجوع يفتك بغزة وجيش الاحتلال يستدعي الاحتياط    هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات البايرن بلقب "البوندسليغا"    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    ترحيل 1343 مهاجرا أفريقيا من صعدة    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    النائب العليمي يبارك لرئيس الحكومة الجديد ويؤكد وقوف مجلس القيادة إلى جانبه    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    التركيبة الخاطئة للرئاسي    وادي حضرموت على نار هادئة.. قريبا انفجاره    أين أنت يا أردوغان..؟؟    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    حكومة بن بريك غير شرعية لمخالفة تكليفها المادة 130 من الدستور    العدوان الأمريكي يشن 18 غارة على محافظات مأرب وصعدة والحديدة    اعتبرني مرتزق    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    رسائل حملتها استقالة ابن مبارك من رئاسة الحكومة    نقابة الصحفيين اليمنيين تطلق تقرير حول وضع الحريات الصحفية وتكشف حجم انتهاكات السلطات خلال 10 سنوات    3 عمليات خلال ساعات.. لا مكان آمن للصهاينة    - اعلامية يمنية تكشف عن قصة رجل تزوج باختين خلال شهرين ولم يطلق احدهما    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    بدعم كويتي وتنفيذ "التواصل للتنمية الإنسانية".. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى    قرار جمهوري بتعيين سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء خلفا لبن مبارك    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة    اجتماع برئاسة الرباعي يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر    مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية    اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي    تدشين التنسيق والقبول بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447ه    أزمة جديدة تواجه ريال مدريد في ضم أرنولد وليفربول يضع شرطين لانتقاله مبكرا    الحقيقة لا غير    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور    سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة    - رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،    الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن    الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025    صنعاء تصدر قرار بحظر تصدير وإعادة تصدير النفط الخام الأمريكي    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن أمام آفاق رحبة
شخصيات تتحدث عن دلالات يوم ال17 من يوليو


- نبيل الفقيه:
الدورات الانتخابية تجسيد لنهج القائد الديمقراطي
- معمر الإرياني :
شباب اليمن نال نصيب الأسد من اهتمامات الرئيس
- محمد سعيد الحاج:
الرئيس قاد تحولات نوعية وحقق تطلعات الشعب
- علي مسعد اللهبي:
الحوار ركيزة أساسية لاستقرار اليمن
بمناسبة مرور 29 عاماً من عمر قيادة مسيرة الخير والعطاء التي انبلج فجرها الوضاء في يوم ال 17 من يوليو 1978م وتزامناً مع احتفالات شعبنا بيوم ميلاده نستضيف فيه عدداً من الشخصيات التي تحدثت عن دلالات وملامح المتغيرات والتحولات التاريخية الملموسة التي كانت ثمار ال17 من يوليو إلى المستقبل الحاضر لشعبنا اليمني فإلى الحصيلة.
ميلاد شعب وبناء دولة
الأخ/ نبيل الفقيه وزير السياحة والذي سألناه في البداية عن أهمية ال17 من يوليو 78م كنقطة تحول تاريخية في مسيرة حياة شعبنا اليمني وكمنطلق عبور إلى صنع مستقبل حاضر اليمن الموحد لشعبنا بقيادة قائد مسيرة الخير والعطاء فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قال:
لايختلف اثنان على أن يوم ال17 من يوليو 78م هو يوم ميلاد شعب وبداية مرحلة تاريخية لبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات دولة النظام والقانون ولا اعتقد أن هناك اليوم احداً يستطيع أن ينكر أن مجمل هذه الانجازات الوطنية المحققة لشعبنا اليمني هي مجرد ثمار جناها شعبنا اليمني كانت نتاجات لنضاله خلال ال29 عاماً الماضية بقيادة ابنه البار وصانع وحدته وربان سفينة نجاته إلى بر الأمان فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله وعليه فإننا هنا لابد من التأكيد على أن ال17 من يوليو 78م هو اليوم الذي أعلن فيه الشعب اليمني وعلى لسان قائده ومنقذه بأنه حان الوقت للقضاء على كل موروث التخلف الحضاري بكل انواعه واشكاله الذي ابتلى به شعبنا منذ مئات السنين حان لليمن أن يتجلى وتنقشع ظلمات الجهل وافرازات الحروب الأهلية والقبلية التي كانت تثقل كاهل ابناء شعبنا وال17 من يوليو هو اليوم الذي بدأنا نرى وقد ابنلج فيه شفق أمل إعادة لحمة الشعب اليمني والذي تجسد فعلاً في ال22 من مايو 90م في إعلان وحدة اليمن الخالدة على يد قائدنا ومجدنا فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي عمل ومنذ أن انتخبه شعبه في ال17 من يوليو على تولي قيادة مسيرة الخير والعطاء لهذا الشعب اليمني الوفي وبدأ بتأسيس قاعدة الحوار والتي من خلالها استطاع القضاء على كل الفتن والحروب الأهلية التي كانت تحدث بين الأخ واخيه في شمال الوطن حينها وكان هذا النهج الحواري والديمقراطي الذي أسسه الرئيس الصالح هو الأساس المتين الذي تم فيما بعد قيام الوحدة اليمنية على أساسه وهكذا تحقق حلم كل مواطن عربي ويمني في تحقيق وحدته في ال22 من مايو 99م ولاشك أن الوحدة اليمنية تعد أهم ثمرة من ثمار ال17 من يوليو 78م وأحد أهم ملامحه التاريخية العظيمة في صنع اليمن الجديد الموحد أرضاً وشعباً اليوم .
ترجمة واقعية لمستوى التقدم
ماهي أهم وابرز الدلالات المترجمة واقعياً لتطور المسيرة الديمقراطية ونضوج التجربة اليمنية المنافسة على مستوى الساحة العالمية اليوم في المشروع الحضاري والتي كانت نتيجة لمراحل التحولات ليوم ال17 من يوليو ؟
لاريب بأن ال20 من سبتمبر 2006م واقصد هنا الانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية شكلتا أهم وابرز الدلالات المترجمة للمستوى الشعبي المتقدم والمنافس على المستوى العربي والإسلامي وعلى مستوى الساحة العالمية في مجال النضوج الديمقراطي المجسد حقيقة للمشروع الحضاري الديمقراطي اليمني ، وبلوغ التجربة الديمقراطية اليمنية سن الرشد هذا إلى جانب مايجري من تطور عملي واستراتيجي للمؤسسة البرلمانية والتشريعية في الوقت الراهن وخصوصاً في مجال التوجه في انتخابات اعضاء مجلس الشورى انتخابات من قبل الشعب بدلاً عن التعيين وهو ما يعني وجود غرفتين أو مؤسستين برلمانيتين منتخبتين من قبل الشعب اضافة إلى قرار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الأخير الخاص بانتخاب المحافظين ومدراء المديريات وهذه كلها دلالات تجسد مستوى تقدمنا في المجال الديمقراطي ومشروعنا الحضاري .
قطاع السياحة شهد التطورات النوعية
بالانتقال إلى أهم الانجازات المحققة كنتاج ل 17 يوليو 78م في المجالات الاقتصادية وتطور القطاعات الانتاجية والاقتصادية ومنها جديد ماتحقق للسياحة وكيف تقارنون ماهو محقق في المجال السياحي اليوم وبين الامس قبل 17 يوليو 78م؟
انطلاقاً من البرامج الخاصة بالحكومات المتعاقبة ورؤية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2006م 2010م وأهداف الخطة الخمسية الثالثة والاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر فقد نظمت كل هذه الوثائق والخطط والسياسات والاجراءات للنهوض التنموي لقطاع السياحة والمنشآت السياحية لهذا القطاع ،حيث تم وخلال الثلاثة العقود الماضية انشاء وزارة السياحة بالقرار الجمهوري بالتعديل الحكومي الأخير على أن تأخذ هذه الوزارة على عاتقها وضع البرامج والخطط التنفيذية وذلك بتحديد المناطق السياحية وتنميتها وتشجيع الاستثمار السياحي في مجال المنشآت السياحية لما يمثله هذا القطاع من أهمية ذي مجالات واسعة من المنشآت والخدمات الفندقية ووكالات السفر والسياحة ووسائل النقل السياحي والبري والبحري والجوي والموانئ والمطارات والاتصالات والمواصلات وقد تم وبحمد الله انجاز خطوات كبيرة على هذا الصعيد وشهدت السياحة في اليمن خلال السنوات الماضية نقلة نوعية كبيرة وهاهو القطاع السياحي في بلادنا يمثل اليوم المرتبة الثالثة كقطاع اقتصادي واستثماري واعد بعد النفط والثروة السمكية.. وإننا إذا ماقارنا كيف كان عليه القطاع السياحي في اليمن ابان السبعينيات من القرن الماضي وكيف أصبح اليوم فإننا لن نجد أي وجه للمقارنة بين ما تحقق اليوم من انجازات كبيرة وعظيمة لهذا القطاع وكيف كان عليه الوضع لهذا القطاع في السابق ، حيث أخذ القطاع السياحي من اهتمام القيادة السياسية نصيب الأسد في جانب تطويره وتنشيطه كقطاع اقتصادي واعد في اليمن .
تطور في الامكانات لكل القطاعات
وإذا كنا جميعاً ندرك اليوم أن قطاع السياحة يرتبط ارتباطاً حيوياً في تطويره مع بقية تطوير وتحديث كل القطاعات والمؤسسات الأخرى للدولة ، حيث إن السياحة لايمكن أن تنمو إلا في مناخ مستقر وآمن وفي ظل تقدم في مجال التنمية لخدمات البنى التحتية وتطور امكانيات قطاع الاتصالات والمواصلات وقطاع الموانئ والمطارات وتوفر كافة الخدمات الفندقية السياحية في البلد وكل ذلك اصبح يسير في عملية البناء والتحديث بوتيرة عالية في اليمن وحقق على هذا الصعيد إنجازات لاتعد ولاتحصى في اليمن في ظل قيادة قائد مسيرة الخير والعطاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله ونكرر هنا التأكيد على أن كل هذا ماهو إلا نتاج ليوم ال17 من يوليو 78م.
واختتم وزير السياحة حديثه للصحيفة بالقول :
ونحن هنا عندما نحتفل بمثل هذا اليوم ال17 من يوليو 78م لاشك أننا نحتفل بكل الإنجازات المحققة نحتفل بمناسبة ميلاد أمة يمنية جديدة نحتفل وفاء لقائدنا لأننا شعب نقابل الوفاء بالوفاء ونجازي الاحسان بالاحسان وهذا ليس عيباً فلا شك أن هذا هو ابسط حق علينا لقائدنا فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هذا القائد الذي قدم روحه ودمه قرباناً من أجل شعبه في ال17 من يوليو 78م وقبل أن يجلس على كرسي «الموت» في الوقت الذي تراجع الجميع من ابناء شعبنا ولولاه لما كان ماهو كائن اليوم ولما وصلنا إلى ماوصلنا إليه من أمن واستقرار وتنمية شاملة هذه حقيقة يجب الاعتراف بها والاعتراف بالجميل من شيم الشعوب العظيمة.
ومن جهته قال الأخ علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب : إن يوم ال17 من يوليو 78م هو يوم انتقال شعبنا اليمني من حياة اللا أمن واللا استقرار (أمني واقتصادي وسياسي) إلى حياة البناء والتقدم والاستقرار والازدهار إلى حياة الاستقرار الاقتصاي والأمني والغذائي بكل ماتعنيه هذه المفردات المكونة ليمن الوحدة والديمقراطية يمن الحضارة والانجاز إن 17 يوليو 78م هو اليوم التاريخي العظيم الذي استطاع أن ينتقل بالدولة اليمنية من دولة هزيلة تسيطر على مؤسساتها روح نظام القبيلة والعشيرة إلى ماكان يسمى بشمال الوطن قبل الوحدة اليمنية المباركة وكذلك هو الحال في الدولة في جنوب الوطن اليمني قبل الوحدة فكانت الدولة محكومة في كل مؤسساتها وخاضعة للنظام الشمولي للحزب الحاكم الواحد فحسب .
لانتقال لحل الخلافات بأسلوب الحوار الديمقراطي بدلاً عن الرصاص
وبالتالي كان 17 يوليو 78م هو نقطة التحولات التاريخية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى فعلى صعيد الدولة اليمنية كان الانتقال إلى قيام وتأسيس دولة المؤسسات ذات النظام الديمقراطي والانتقال معه بشعبنا اليمني من اسلوب الحوار بالرصاص إلى اسلوب الحوار الديمقراطي والحضاري الذي أسسه كنهج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واخراج شعبنا وبواسطة هذا الحوار من دائرة الاقتتال الأهلي والحروب الأهلية والشطرية إلى دائرة البناء والاعمار والتقدم والازدهار إلى حياة آمنة ومستقرة وحضارية هذه هي أهم وابرز دلالات وملامح ال17 من يوليو 78م التي نعيشها اليوم ونلمسها في هذه الانجازات التنموية كشعب يمني.
ومضى علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب في حديثه للصحيفة إلى القول : لاشك بأن فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كقائد حكيم منحه شعبه ثقته ليتولى قيادة مسيرة الخير والعطاء في ال17 من يوليو 78م ومن خلال مسيرة الإنجازات التي استطاع هذا القائد أن يحققها لشعبه خلال الثلاثة العقود الماضية قد أثبت أنه أهل لهذه الثقة من شعبه الوفي الذي حددها له في 20 سبتمبر 2006م ليكمل قيادة مسيرة الخير والعطاء وهو مايعني أن احتفالنا اليوم بمناسبة الذكرى ال29 ل17 يوليو 78م هو احتفال بميلاد شعب وقائد حكيم واحتفال بكل هذه العطاءات العظيمة والانجازات التي نقلت شعبنا اليمني من ظلمات الجهل والتخلف الحضاري في كل مجالات الحياة إلى نور التقدم والازدهار الحضاري والديمقراطي والتنموي.
الحوار أسس اركان البناء الديمقراطي
وهو ما يعني ببساطة أن 17يوليو قد كان فعلاً يوم تأسيس القاعدة الأولى المتينة التي يمكن البناء عليها في تحقيق أركان الديمقراطية والمتمثل بنهج الحوار الديمقراطي الذي أسسه كنهج سياسي له فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح والذي تمت الوحدة اليمنية على أساسه في ال22 من مايو 90م حيث إنه وبالحوار قامت الوحدة اليمنية وبالحوار ايضاً تمكنت قيادتنا السياسية من القضاء على كل الحروب الأهلية والشطرية التي كانت قائمة ومشتعلة تأكل بنيرانها خيرة ابناء الوطن الواحد إذن فإن 17 يوليو فعلاً يوم تاريخي يمثل يوم ميلاد شعب ويوم بناء دولة الوحدة دولة المؤسسات دولة النظام الديمقراطي ويوم ميلاد وبداية السير نحو تحقيق اهداف مشروعنا الحضاري والديمقراطي العظيم.
بناء الدولة اليمنية الحديثة
وعبر الهاتف اجرت صحيفة الجمهورية حواراً قصيراً مع الأخ محمد سعيد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة تعز : حيث سألت الحاج في البداية عن أهمية يوم ال17 من يوليو كنقطة تحول تاريخية وكيوم ميلاد لشعب وكحدث تحول تاريخي في بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام الديمقراطي في الجمهورية اليمنية؟
لن أبالغ في القول إذا ما قلت هنا بأن ال17 من يوليو 78م هو بحق يوم ميلاد شعب وأساس ومنطلق العبور بشعبنا اليمني بقيادة قائد مسيرة الخير والعطاء فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى صنع يمن الحاضر يمن الوحدة يمن ال22 من مايو 90م الكبير بانجازاته العظيمة على كافة اصعدة التقدم والبناء والتنمية الشاملة 17 يوليو هو يوم أن امتشط تاريخ اليمن سبقة من عمره حضارياً يؤهل ابناء شعبنا امتلاك كل مقومات وعوامل النهوض الحضاري أننا وبقيادة حفيد ابن ذي يزن فخامة الأخ علي عبدالله صالح سنستعيد مجدنا الآفل وسوف نستعيد وحدتنا اليمنية وفعلاً اثبت ال17 من يوليو 78م أنه يوم التحولات التاريخية وأنه المنطلق الحقيقي للعبور بشعبنا إلى المستقبل الذي تنشده وهاهو شعبنا اليمني يعيش في ظل نظام ديمقراطي حقيقي ويعيش موحداً كما خلقه الله وها نحن اليوم أصبح لنا في اليمن موقعاً في خريطة التقدم الحضاري المنافس على المستوى العالمي واستطعنا أن نجد لنا مكاناً نجلس فيه في قطار التقدم والتسابق الحضاري بقيادة قبطان سفينة نجاة شعبنا اليمني الماهر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
أول زعيم يمني
كيف وبما يمكن لكم هنا تقييم مسيرة ومراحل التطور الديمقراطي والمشروع الحضاري خلال ال29 السنة الماضية منذ 17 يوليو 78م وحتى اليوم ؟
لاشك بأن ال17 من يوليو 78م كانت أهم المحطات التاريخية لانطلاق بداية المراحل الأولى والخطوات الأولى نحو السير باتجاه تحقيق أهداف مشروعنا الحضاري الديمقراطي والوحدوي حيث إن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية ومنذ أول يوم من توليه قيادة مسيرة الخير والعطاء كان أول زعيم يمني وعربي دعا في أول خطاب سياسي له إلى تحقيق الوحدة اليمنية ودعا إلى أنه سينتهج في حكمه الحوار كأولوية سياسية في حل كل الخلافات ووأد الفتن والحروب الأهلية التي كانت مشتعلة في اليمن حينها في جنوب اليمن وشماله قبل قيام وحدة شعبنا اليمني.
17 يوليو يمنح الشباب من الإنجازات نصيب الاسد
والتقت الجمهورية بالأخ معمر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن وبداية سألته :
ماهو نصيب شباب اليمن من مجمل التحولات الحضارية التي صنعها يوم ال17 من يوليو 78م ؟
لاريب من أن نصيب شباب اليمن من التحولات التاريخية التي كانت نتاجاً ليوم ال17 من يوليو يمثل نصيب الاسد من هذه الانجازات سواءً منها الاقتصادية أوغيرها ،حيث إنه ومنذ تولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح قيادة مسيرة الخير والعطاء في ال17 من يوليو 78م اعطى شباب اليمن جل اهتمامه وفي أولى سلم أولوياته عملية التغيير والإصلاح الشامل وجعل من شباب اليمن قيمة يعتريها في صنع وانجاز كل التحولات التاريخية والحضارية معتمداً على الشباب في تنفيذ 80% من مشروعه الحضاري ليمن 22 من مايو 90م بدليل أننا نجد اليوم شباب اليمن في صدارة المناصب العليا لكل مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة دولة الوحدة والنظام الديمقراطي.
حضور فاعل ومشاركة فاعلة لشباب اليمن
إذن ماهي أهم الدلالات الواقعية التي تترجم اهتمام القيادة السياسية اليمنية بشباب اليمن اليوم؟
إن من أولى هذه الدلالات اهتمام القيادة السياسية اليمنية بشباب اليمن تتمثل في أنه أصبح اليوم لشباب اليمن حضور فاعل ومشاركة فاعلة في كل جوانب التنمية الشاملة والانتاج بعد أن كان شباب اليمن لايؤخذ برأيهم وليس لهم أي مشاركة ملموسة في المجتمع ومهمشين وليس لهم أي حضور يذكر، مغيباً دورهم في المشاركة في كل مجالات الحياة الحضارية وبناء وتقدم المجتمع اليمني مع الأسف الشديد اضافة إلى أن الشباب اليوم يلقى رعاية كاملة من الدولة اليمنية فبالإضافة إلى أن الشباب أصبح شريكاً في وضع واعداد الخطط الاستراتيجية الوطنية نجد أن الدولة اليمنية الحديثة اليوم قد وضعت استراتيجية وطنية خاصة بتنمية الشباب ورعايتهم ناهيك عن تلك الرعاية في مجال المشاريع الخدمية العامة التي يتعلم منها اليوم كل ابناء المجتمع اليمني شبابه وكهوله واطفاله ونساءه.
اهتمام الرئيس بشباب اليمن
ومن هذه الدلالات المترجمة واقعىاً لاهتمام الرئيس علي عبدالله صالح بالشباب كأساس للتنمية والبناء والتقدم الحضاري فقد جعل قضايا شباب اليمن ومنذ توليه قيادة المسيرة في 17 يوليو كأهم جزء من خطاباته الوطنية والجماهيرية اضافة إلى ان قضايا شباب اليمن تحتل اليوم الصدارة في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وهناك المساحة الاكبر من هذا البرنامج تتضمن حلولاً ومعالجات لقضايا الشباب وإيجاد مزيد من فرص العمل للشباب بهدف تقليص مشكلة البطالة التي يعانيها بعض شباب اليمن وتحويله الشباب إلى شباب منتج ومساهم في عملية التنمية الاقتصادية واستغلال طاقة الشباب في مجالات انتاجية اقتصادية تفيده أولآً وتفيد ميزان الدخل القومي ثانياً.. كل هذه بعض المفردات التي نسردها هنا كدلائل تترجم واقعياً اهتمام قيادتنا السياسية اليوم بشباب اليمن الموحد.
البناء المؤسسي
وحول أهم الانجازات المحققة في مجال البناء المؤسسي يقول أحمد صالح سيف رئيس المؤسسة العامة للتأمينات:
قامت المؤسسة بانجاز جملة من الأنظمة واللوائح والأدلة الاجرائية والتحول من العمل اليدوي إلى العمل آلياً وفقاً لأحدث النظم والبرامج الآلية الحاسوبية بهدف تطوير وتحسين الأداء وتجويد الخدمة المقدمة وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للمواطنين في الداخل والخارج ومكافحة الفقر والذي تقوم به صناديق الضمان الاجتماعي ومنها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والتي قامت في عام 2007م بتدشين عملها والبدء بالتأمين على العاملين اليمنيين المغتربين بالخارج.. وبناء على توجيهاته واهتمام الأخ الاستاذ حمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس الإدارة تبذل قيادة وكوادر المؤسسة جهوداً جبارة في مجال توسيع مظلة التأمينات والحماية الاجتماعية في الداخل والخارج حيث ارتفع معدل النمو والزيادة بالتغطية خلال النصف الأول من عام 2007م نسبة 20% كما تم تحقيق نسبة انجاز تتجاوز 90% من المخطط له للنصف الأول من عام 2007م.
الإرادة وصلابة القائد
وكانت الجمهورية قد التقت الأخ محمد محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن وبداية سألناه:
بم وكيف تصفون 17 يوليو 1978 كحدث تاريخي ومحطة انطلاق للعبور بشعبنا اليمني بقطار التقدم بقيادة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إلى مستقبل اليمن الجديد الموحد اليوم؟؟
ل 17 يوليو 1978م دلالات عميقة في مجرى التحولات الجذرية والعميقة .
ويعتبر 17 يوليو في سجل التاريخ انطلاقة يمنية حقيقية صوب النهوض الحضاري بزعامة قائد اليمن البار الذي حمل برنامجاً للتغيير في ظل تحديات كبيرة وواسعة كأداء لواقع متخلف اقتصادي واجتماعي وثقافي وبإصرار ومسئولية وإيمان جسده فخامة الأخ الرئيس خلال فترة توليه الرئاسة في 17 يوليو معلناً للعالم بأن عهد التخلف والمرض والجهل ولى ويعتبر 17 يوليو معلماً تاريخياً لإرادة وصلابة القائد لإزالة الموروث المتخلف وانطلاقة جبارة صوب بناء اليمن الجديد لمواكبة عالم اليوم المتحضر.. حيث تحمل على كاهله مخلفات العهود السابقة.
و في التغلب على تحديات اقليمية ودولية من جهل وفقر ومرض «ناضل وبقوة وبعزيمة القائد المحنك وعمل على ازالتها ولم يعتبر ذلك من المعجزات».
فليس هناك مستحيل أمامه واعتبر 17 يوليو من أبرز ملامح الوفاء والالتزام بتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومبادئ ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين حيث ناضل وبشجاعة إلى تحقيق هذه الأهداف.حيث شكل ذلك امتحاناً صعباً لقدرة القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مواجهة التحديات محلياً وعربياً ودولياً فكانت الحكمة من القائد والتوفيق من الله.
ومنذ انتخابه في 17 يوليو وبهمة القائد المقتدر والواثق حقق نقلة نوعية في حياة المجتمع اليمني على طريق بناء الدولة الحديثة.. ونحن كعمال وقوى عاملة منتجة نعتبر 17 يوليو يوماً مرسوماً ومحفوراً في عقل وضمير الشعب اليمني.. وبهذا اليوم الأغر ترتبط مجمل التحولات وماشهدته اليمن من نمو وتطور حيث بدأت المجابهة الحقيقية لمحاربة الجهل.
انجازات لا تحصى في المجال التعليمي
ما أهم الدلالات الواقعية المجسدة للإنجازات المحققة لشعبنا اليمني في المجال التعليمي خلال مسيرة الخير والعطاء بقيادة صانع نهضة اليمن الحضارية وموحدها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية؟
لا شك انه قد انتشرت المدارس بمختلف مراحلها وتوسعت المعاهد بمختلف تخصصاتها وشوهدت الجامعات في معظم المحافظات وتمكن اليمن في فترة وجيزة ورغم شحة الإمكانيات وتباعد محافظاتها ومديرياتها وقراها وعزلها من تحقيق هدفها الأساس في نشر التعليم بين صفوف الأبناء من ذكور وإناث كما تم ايفاد المتفوقين للدراسات الجامعية والعليا إلى مختلف بلدان العالم المتقدم وانتشرت في ربوع الوطن المستشفيات والمرافق الصحية المختلفة ومراكز الرعاية الصحية.
وانتشرت المؤسسات وتوسعت الأعمال الصناعية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية وتحقق لليمن نهوض صناعي وزراعي عظيم وحققت السياسة الخارجية نجاحاً وثقة واحتراماً لمكانة اليمن حيث انفتحت اليمن على الصعيدين العربي والدولي وفتحت العديد من السفارات داخل اليمن للدول الشقيقة والصديقة وخارج اليمن، وجدت سفارات لليمن في معظم بلدان العالم لترعى مصالح ابناء اليمن وتعزز من العلاقات بين الدول والشعوب.. واتسمت السياسة الخارجية لليمن بالحكمة والتوازن بما يخدم مصالح شعبنا اليمني وتطلعاته.
مولد شعب وبناء دولة
من وجهة نظركم هل 17 يوليو مثل بحد ذاته يوم ميلاد أمة وبداية حقيقية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وأول اللبنة وضعت في مداميك بيت الشعب اليمني الواحد الموحد ؟
إن يوم 17 يوليو 1978م ارتبط بعهد جديد يقوده الرئيس/ علي عبدالله صالح ، حفظه الله، كان اللبنة الأولى لإعادة تحقيق وحدة اليمن والتي تحققت بفضل من الله تعالى وإيمان وصدق العزيمة للقائد في 22 مايو 1990م وشكلت أعظم المنجزات التي حققها فخامته بتوحيد اليمن أرضاً وإنساناً .. ووضع لها الأساس المتين من خلال النهج الديمقراطي والتعددية السياسية صوب التبادل السلمي للسلطة وإطلاق الحريات واحترام حقوق الانسان وتجسيدها على أرض الواقع .. وتمكنت المرأة من نيل حقوقها ومساواتها بأخيها الرجل في الحقوق والواجبات ومارس اليمانيون أعراسهم الديمقراطية بانتخاب قيادتهم السياسية وانتخاب الهيئات والاتحادات والنقابات والجمعيات وتم استخراج الثروات البترولية والمعدنية وشقت الطرقات وبنيت السدود وانيرت اليمن بالكهرباء ورسخت القيم النبيلة ووجدت دولة النظام والقانون والعمل المؤسسي وترسخت تقاليد وقيم الدولة الحديثة وأصبحت اليمن بفضل ابن اليمن البار رقماً لا يمكن تجاهله ويشكل يوم 17 يوليو من عام 1978م مولد شعب وبناء دولة
خلق ملايين من فرص العمل وخلق مناخات استثمارية جاذبة
واختتم الاستاذ/ محمد الجدري حديثه للصحيفة بالقول وحيث ترجمت أهداف الثورة اليمنية إلى واقع ملموس تم بناء جيش قوي لحماية الوطن من أي حاقد .. وحلت اليمن مشكلة الحدود مع جيرانها على قاعدة لا ضرر ولا ضرار ورسمت الحدود مع جيرانها في عمان والسعودية وارتيريا عن طريق الحوار والتحكيم.
وهناك العديد من الانجازات العملاقة لا نستطيع حصرها هنا في هذه العجالة وإنما تحتاج إلى كتب لتدوينها اليوم أسأل المولى أن يحفظ قائدنا وربان سفينتنا.
ليواصل مسيرة البناء والتقدم والرفاه ولا أنسى هنا أن أذكر بأن اليمن وخلال ال 3 العقود الماضية استطاعت الدولة اليمنية تحقيق ملايين من فرص العمل وخلق مناخات استثمارية نهضوية وحولت اليمن إلى ورشة عمل وقبلة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والعربية كل ذلك ما كان له أن يتحقق لشعبنا اليمني لولا السياسة الحكيمة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية، حفظه الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.