صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحكومة توضح للبرلمان أسباب انقطاع المياه بتعز
التزمت بتسيير رحلتين يومياً إلى مطار تعز وتطوير ميناء المخا
نشر في الجمهورية يوم 31 - 07 - 2007

أقر مجلس النواب في جلسته أمس برئاسة/ جعفر سعيد باصالح، عدداً من التقارير المقدمة من لجانه الدائمة تتعلق بشئون رقابية، ووجه عدداً من التوصيات للحكومة بعد أن استكمل مناقشة تلك التقارير والتزام الجانب الحكومي بالتوصيات.. حيث أقر المجلس تقرير لجنة الخدمات بشأن مشاكل الهدم والإزالة التي تعرضت لها منشآت المواطنين بمنطقة دار سعد بعدن.. وأكد بقاء المواطنين على ثبوتهم، وفقاً للعقود التي بأيديهم وعلى من يدعي بطلانها اللجوء إلى القضاء وتعويض المواطنين عن الأضرار التي نتجت عن الهدم وإلزام أراضي وعقارات الدولة بحصر جميع العقود التي هي بيد أفرد ليست لهم أراضٍ.. كما استمع المجلس إلى ردود إيضاحية من وزير النقل والمياه والبيئة بشأن انخفاض الرحلات من مطار تعز إلى أقل من10 % وإلغاء الرحلات الدولية المباشرة، حيث أفاد وزير النقل بأن الحكومة ألزمت الخطوط الجوية اليمنية باعتماد رحلتين يومياً من وإلى مطار تعز للرحلات الدولية ابتداء من ديسمبر 2007م.. كما استمع المجلس إلى ردود فعل وزير المياه حول أسباب انقطاع المياه في مدينة تعز لأكثر من ثلاثين يوماً، وأفاد وزير المياه أن مدينة تعز تعاني شحة في الموارد المائية الجوفية بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المفقود لأسباب اجتماعية وفنية وإدارية.
حيث أقر المجلس تقريراً تكميلياً للجنة الخدمات حول تقرير نتائج نزولها الميداني لمحافظة عدن لتقصي الحقائق حول مشكلة الهدم والإزالة التي تعرضت لها منشآت المواطنين بمنطقة دار سعد مع عدد من التوصيات الموجهة للحكومة أكد فيها المجلس بقاء المواطنين على ثبوتهم وفقاً للعقود التي بأيديهم وعلى من يدعي ببطلانها اللجوء إلى القضاء وتعويض المواطنين عن الأضرار التي نتجت عن الهدم وإلزام مصلحة أراضي وعقارات الدولة بحصر جميع العقود التي بيد أفراد ليست لديهم أراض وحل مشكلتهم وفقاً لما بأيديهم من عقود بعد التأكد من صحتها وتحديد الأشخاص المسؤولين عن صرف العقود بطريقة مخالفة للقانون وإحالتهم إلى النيابة وإلغاء كافة الإجراءات التي أقدم عليها فرع مصلحة الأراضي والعقارات بمحافظة عدن لصالح المؤسسة الاقتصادية اليمنية مؤخراً .. وأقر المجلس التقرير التكميلي للجنة المياه والبيئة بشأن التوصيات ذات الأثر المالي الواردة في تقاريرها المقدمة للمجلس حول التلوث البيئي بمياه الصرف الصحي في مديريتي أرحب وبني الحارث بمحافظة صنعاء والأضرار البيئية الناجمة عن مخرجات محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة (ميتم) بمحافظة إب ونتائج النزول الميداني ( المرحلة الأولى ) إلى محافظات ( عدن لحج أبين الضالع الحديدة تعز إب وذمار ) خلال الفترة من 28 / 9 8 / 10 / 2003م ومشكلة الجفاف ونضوب مياه الشرب في بعض مناطق الجمهورية على ضوء قراري المجلس بصددها , مع توجيه عدد من التوصيات للحكومة على النحو التالي :
أولا : التوصيات العاجلة ( الفورية ) :1 ) إعادة ترتيب أولويات البرنامج الحكومي المقترح لمعالجة التلوث البيئي بمياه الصرف الصحي في مديريتي ( أرحب وبني الحارث ) بما يتناسب والطابع الإسعافي العاجل الذي تتطلبه حالة التلوث المتفاقمة سنوياً في المنطقة بحيث تغدو المعالجات المتوسطة المدى في البرنامج معالجات فورية عاجلة والمعالجات البعيدة المدى في البرنامج معالجات متوسطة المدى وذلك على النحو التالي :
أ التسريع بإنجاز برنامج التطوير الشامل للمحطة الحالية بكافة مكوناته ومرحلة خلال نصف الفترة المقترحة بحيث يتم الإنتهاء منه في 2007م كحد أقصى .
ب الشروع بإنشاء محطة المعالجة الإضافية المقترحة وفقاً للمواصفات الفنية الملائمة تفادياً للنواقص والقصور المرافقة للمحطة الحالية خلال نصف الفترة الزمنية المقترحة بحيث لايتجاوز الانتهاء من إنشائها عام 2010م كحد أقصى.
2 ) المعالجة العاجلة للأضرار البيئية الناجمة عن مخرجات محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة (ميتم) محافظة إب وتشمل :
أ مد أنابيب بلاستيكية بقطر مناسب وبمسافة بعيدة نسبياً عبر قاع وادي (ميتم) من محطة معالجة مياه الصرف الصحي وذلك لإخراج المياه بعد تنقيتها من الشوائب والملوثات في المحطة بغرض التقليل من الأضرار الناجمة عن هذه المياه العادمة وعدم تجمعها على شكل مستنقعات في قاع مجرى الوادي .
ب العمل على تطوير المحطة وتحسين أدائها من خلال الاستفادة من غاز الميثان في توليد الطاقة ذاتياً, واستخدام المعالجة الحرارية للمخلفات الصلبة خاصة وان المدينة تمتاز بسقوط الامطار خلال العام .
-3 تنفيذ المعالجات الاسعافية العاجلة للمناطق المتضررة بالجفاف ونضوب مياه الشرب في مختلف محافظات الجمهورية .
ثانيا التوصيات الآجلة بدءاً من العام 2007م :
1 ) وضع خطة لإنشاء محطة جديدة في منطقة مناسبة غير صالحة للسكن او الزراعة بعيدة عن التوسع المستقبلي لمدينة إب لاستيعاب الزيادة في مخرجات شبكة مياه الصرف الصحي للمدينة .
2 ) مضاعفة المخصصات المالية في الموازنات السنوية لوزارة المياه والبيئة لتمكينها من مواجهة استحقاقات البناء المؤسسي حديث النشأة ومجابهة تحديات الوضع المائي والبيئي المتفاقم .
3 ) إنشاء مورد مالي دائم ( أو حساب خاص ) لحماية البيئة ومكافحة التلوث وفقاً للمادة (92) من قانون حماية البيئة .
4 ) توفير الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ مشاريع المياه في المناطق الريفية بما يتناسب والنسبة العالية لسكان الريف وبما يكفل استقرارهم في مناطقهم للحد من هجرتهم الى المدن .
ثالثا : مساءلة الحكومة أمام المجلس عن أسباب عدم تنفيذ التوصية السابقة للمجلس التي التزمت بتنفيذها, والخاصة بالعمل على توفير الظروف الملائمة والتهيئة المادية والمعنوية لإعلان عام 2005م عاماً للمياه والبيئة.
وأقر المجلس التقرير التكميلي للجنة المياه والبيئة حول التوصيات الواردة في تقريرها بشأن التقرير الدوري للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للفصل الأول من العام 2003م على ضوء قرار المجلس بصددها, مع توجيه عدد من التوصيات للحكومة أكد في ضوئها التزام جميع مؤسسات المياه بالتخلص من المواد التالفة المضرة بالبيئة بالتنسيق مع الجهات البيئية المختصة ووفقاً للاجراءات القانونية المنظمة لذلك بمحاضر إتلاف موقع عليها من قبل الجهات المشاركة ومعالجة موضوع المواد الراكدة في مختلف المؤسسات المحلية وعدم تحميل المال العام أعباء إضافية جراء تراكمها أو مخاطر تلفها وأضرارها بالبيئة , على أن تتم المعالجة وفقاً للنظم والقوانين النافذة والتزام وزارة المياه والبيئة بالتنسيق مع وزارة المالية بإعادة النظر في حجم وطبيعة المديونية المستحقة لمؤسسات المياه ومنها فرع عدن , ومعالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن , مع إلزام الجهات الحكومية بتسديد ما عليها من التزامات مالية وعدم رفع تعرفة المياه لتخفيف العبء على المواطنين لتمكينهم من السداد الدوري لقيمة استهلاكهم من المياه وعدم تراكم مديونياتهم للمؤسسة وخاصة في المحافظات الساحلية الحارة وكذا تقديم المساعدات الفنية الكفؤة للمؤسسات المحلية للقيام بالتخطيط السليم لاحتياجاتها على أسس ومعايير علمية تمكنها من رصد موازناتها السنوية بصورة أكثر دقة .. والتزام وزارة المياه والبيئة والمؤسسات المحلية والفروع بوقف التجاوزات غير القانوية في تعاملاتها المالية والالتزام الصارم بالإجراءات القانونية والمحاسبية السليمة , وإحالة المخالفين اولاً بأول إلى نيابة الأموال العامة وفقاً للقانون وقيام المؤسسات المحلية باستكمال استبدال العدادات الواقفة بأخرى سليمة ومعالجة العدادات الجديدة التي تعطي قراءات وهمية أثناء انقطاع المياه التي يتحملها المشترك , إضافة الى استكمال البناء المؤسسي والإداري لفروع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في المدن الثانوية والتزام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بضرورة الإهتمام بقضايا البيئة وإفراد مساحة خاصة بها ضمن تقاريره الدورية القادمة . . على ذات الصعيد البرلماني استعرض المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي الخدمات والتنمية والنفط حول اتفاقية قرض تطوير مشروع الطريق البحري في محافظة عدن المبرمة بين حكومة بلادنا والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 10 ملايين دينار كويتي بما يعادل 34 مليون دولار أمريكي .
كما استعرض تقرير لجنة الزراعة والري والثروة السمكية بشأن قضايا الصيادين بمحافظة المهرة وأرجأ المجلس مناقشة تلك التقارير الى جلسة لاحقة .
من ناحية اخرى استمع المجلس الى ردود ايضاحية من وزيري النقل والمياه والبيئة رداً على استفسارات اعضاء المجلس حول قضايا تقع تحت نطاق اختصاص كل منهما , حيث افاد وزير النقل في معرض رده على سؤال بشأن اسباب انخفاض الرحلات من مطار تعز الى اقل من 10بالمائة وإلغاء الرحلات الدولية المباشرة , انه ليس هناك أي انخفاض فمن خلال استقراء بيانات حركة الطيران والركاب :
عام 2002 حركة الطائرات وصول /248/ ومغادرة /248/
عام 2003 حركة الطائرات وصول /266/ ومغادرة /266/
عام 2004 حركة الطائرات وصول /336/ ومغادرة /336/
عام 2005حركة الطائرات وصول /353/ ومغادرة /353/
عام 2006 حركة الطائرات وصول /343/ ومغادرة /343/
أي بمعدل زيادة بين عام 2002م وحتى عام 2006م بنسبة 38 بالمائة وبالنسبة لحركة الركاب فهي كالتالي: وصول مغادرة
عام 2003م حركة الطائرات3564 2950
عام 2004م حركة الطائرات 13479 15367
عام 2005م حركة الطائرات 14121 17613
عام 2006م حركة الطائرات 15248 16325
أي بمعدل زيادة بين عام 2003م وحتى عام 2006م بنسبة 327بالمائة.
وأضاف إن عدد الرحلات الداخلية للفترة من يناير يونيو 2007م (25) رحلة في الشهر وعدد الرحلات الدولية بمعدل رحلتين في الأسبوع ( 8 رحلات في الشهر ) .. وهذه البيانات والإحصائيات تؤكد تنامي حركة الطيران من والى مطار تعز الدولي ولم تقف الحكومة عند ذلك فقط وإنما الزمت الخطوط الجوية اليمنية باعتماد رحلتين يومياً من والى مطار تعز الدولي وذلك للرحلات الدولية وسوف يبدأ جدول الرحلات هذا في الأول من ديسمبر 2007م .علماً أنه يتم في الوقت الحالي دراسة إمكانية تجهيز المطار لاستقبال رحلات ليلية من أجل توفير هاتين الرحلتين .
وأوضح إنه تم الانتهاء حالياً من اعداد دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل احدى بيوت الخبرة العالمية وذلك بغرض تطوير مطار تعز الدولي بإنشاء مدرج جديد للطائرات مع ملحقاته التشغيلية وذلك لإستيعاب طائرات ذات سعة أكبر تخفيض تأثير المعوقات الطبيعية التى تواجه المدرج الحالي والتى تؤثر على سلامة حركة الطائرات .. ورداً على سؤال بشأن أسباب تدهور حالة ميناء المخا وما مدى تنفيذ الحكومة لتوصيات المجلس بِشأن تطوير وتحديث ميناء المخاء والعمل على توسعته حتى يصبح صالحا لاستقبال السفن الكبيرة بما فيها الحاويات , أفاد وزير النقل أنه ومنذ ثلاثة أشهر تم البدء فعليا في صيانة وإصلاح حاجز الأمواج للميناء بمبلغ إجمالي 413 مليوناً و503 آلاف و200 ريال, كما يتم العمل حاليا على إنشاء حضائر للمواشي بالميناء وهو جاري التنفيذ وكذا صيانة الكرين المتحرك بأرصفة الميناء .. وأفاد أنه بناء على توصيات المجلس وعلى توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بإجراء دراسة جدوى اقتصادية لتطوير ميناء المخا على مراحل تتمثل في الآتي :
-1 بناء رصيف بطول 200م وعمق 10 م .
-2 رصف ساحة خرسانية بطول 200 م وعرض 40 م .
-3 تعميق القناة الملاحية الى 11 م وبعرض 200 م .
-4 تعميق حوض الاستدارة الى عمق 10 م .
-5 تعميق المنطقة أمام الرصيف الجديد بعرض 150 م وعمق 10 م .
-6 توفير شبه خدمات للمياه والكهرباء ..الخ .
-7 توفير مخازن ومباني حديثة .
وتصل تكاليف ذلك الى 37 مليون دولار والمشروع طرح أمام المستثمرين في مؤتمر الفرص الاستثمارية ولا زالت وزارة النقل تعرضه على المستثمرين, إضافة الى أن مجلس الوزراء قد اعتمد مؤخراً جملة من المشاريع الإستثمارية للخطة الاستثنائية لمحافظة تعز ومن ضمن ذلك تطوير وتحديث ميناء المخاء .
وأشار الى زيارة الأخ نائب رئيس الجمهورية للميناء في منتصف إبريل الماضي وتوجيهاته القاضية بالاهتمام بعمليات التصدير الصناعي والزراعي وتقديم التسهيلات اللازمة لزيادة حركة الصادرات .. وقد وجهت وزارة النقل مؤسسة الموانئ لاتخاذ الإجراءات للتنفيذ .. وإذا اطلعنا على حركة القطع البحرية بمختلف أنواعها خلال الثلاث السنوات الأخيرة نجد مايلي :
عام 2004م (501 ) قطعة بحرية بمختلف الأنواع .
عام 2005م ( 557 ) قطعة بحرية بمختلف الأنواع .
عام 2006م ( 658) قطعة بحرية بمختلف الأنواع .
أي أن هناك تنامياً في الحركة وهذا يدل على تطور لا تراجع .
هذا وقد أقر المجلس إحالة الموضوع الى لجنة النقل والاتصالات للمتابعة .. وفي سؤال حول أسباب إنقطاع المياه في مدينة تعز لأكثر من ثلاثين يوماً رد الأخ الوزير أن مدينة تعز تعاني شحة في الموارد المائية الجوفية بالإضافة الى ارتفاع نسبة الفاقد لأسباب اجتماعية وفنية وإدارية .
وفيما يخص نتائج التوزيع أوضح الوزير أن عملية انخفاض فترات التوزيع مستمرة كما تحددها النتائج التالية :ففي مايو وحتى منتصف يونيو :- وصل إجمالي عدد المناطق التى كان التوزيع فيها مابين ( 13 20-) يوماً62 منطقة بنسبة (58) بالمائة .
- وصل اجمالي عدد المناطق التي كان التوزيع فيها ما بين (-21 22) يوماً17 منطقة بنسبة (16) بالمائة .
- وصل إجمالي عدد المناطق التى كان التوزيع فيها ما بين (23 - 24) يوماً 7 مناطق بنسبة (16) بالمائة .
- وصل إجمالي عدد المناطق التى كان التوزيع فيها ما بين ( 25 - 26) يوماً8 مناطق بنسبة (8) بالمائة .
- وصل إجمالي عدد المناطق التى كان التوزيع فيها كل ( 27) يوماً منطقتين بنسبة(2) بالمائة .
- وصلت تغطية بعض المناطق بدورتي توزيع في الشهر لعدد (55) منطقة بنسبة (51) بالمائة مقارنة بنسبة (38) بالمائة لشهر مايو .
- انخفضت تغطية المناطق للفترة من (25 27- ) يوماً الى نسبة
( 9.43 ) بالمائة في شهر مايو مقارنة بنسبة (31.13 ) بالمائة لشهر إبريل .. وبشأن المشاكل والمعالجات للوضع الحالي قال الوزير :من خلال بلاغات وشكاوى المواطنين لعدم وصول المياه الى أجزاء أثناء فترة التوزيع حيث تم النزول الميداني مع المختصين في المؤسسة الى المواقع مع المواطنين، وكذا تم استدعاء مهندس الشركة لبحث المشاكل ومعالجتها ويمكن ان توجد أهم الأسباب في طول الفترات بين التوزيع على النحو التالي :
- تذبذب وانخفاض مستوى كمية مياه الانتاج الداخلة من الحقول للمدينة وعدم ثباتها على مدار ساعات اليوم مع الارتفاع في الطلب نتيجة لحرارة الصيف .
- استمرار وزيادة فتراة التوزيع في بعض المناطق نتيجة الانكسارات الناتجةعن اعمال الشركات المنفذة للشبكة الجديدة اثناء التوزيع وتوقفه لإصلاحها ليتم إعادة التوزيع لها مرة اخرى ويتم هذا على حساب ارتفاع فترات التوزيع للمناطق .
- عدم استكمال الشركات المنفذة ربط التوصيلات المنزلية لجميع المشتركين في المنطقة اثناء فترة التوزيع .
- امتناع بعض المشتركين عن تركيب العدادات الجديدة خارج المنازل والأحواش.
- حدوث انكسارات في الشبكة الجديدة اثناء اجراء اختبارات الضغوط مما يضطر الفرع الى اغلاق المحابس حتى تقوم الشركة بالاصلاح .
- اثناء تنفيذ الشبكة الجديدة تعرضت الشبكة القديمة للاهتزازات مما أدى بدوره الى بعض الانكسارات في الشبكة القديمة .
وأكد الاخ الوزير انه عند استكمال عملية الفصل والربط بين الشبكتين الجديدة والقديمة واصلاح العيوب فسوف يتحسن الوضع .. هذا وقد اكد المجلس في جلسته هذه أهمية حضور وزير الصحة العامة والسكان في جلسته اليوم للإجابة على الاستفسارات المطروحة من قبل المجلس .. وكان المجلس قد استمع في بداية جلسته الى محضر جلسته السابقة ووافق عليه..وسيواصل اعماله صباح اليوم الثلاثاء بمشيئة الله تعالى .
حضر الجلسة وزير شئون مجلسي النواب والشورى الدكتور عدنان عمر الجفري، ووزير المياه والبيئة المهندس عبد الرحمن فضل الارياني ، وزير النقل خالد ابراهيم الوزير ، رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني يحيى دويد وعدد آخر من المسئولين المختصين في الجهات ذات العلاقة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.