سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير النقل: مطار تعز يجهز لاستقبال ليلي واستيعاب طائرات كبيرة ورحلاته لم تخفض تقرير برلماني يؤكد تراجع حركة النقل الجوي في مطار تعز.. والبعداني يسأل على من تقع المسئولية ؟!
أكد الأخ/خالد إبراهيم الوزير وزير النقل رداً على سؤال النائب صادق البعداني حول أسباب انخفاض الرحلات من مطار تعز إلى أقل من 10% وإلغاء الرحلات الدولية المباشرة بأنه ليس هناك أي انخفاض في الرحلات.. واستعرض الأخ الوزير بيانات حركة الطيران والركاب خلال الأعوام 2002م 2006م والتي تؤكد نسبة الزيادة في عدد الرحلات بنسبة 38% وبنسبة 37% بالنسبة للركاب، كما أن عدد الرحلات الداخلية بلغت «25» رحلة خلال الفترة يناير ويونيو العام الجاري فيما يصل عدد الرحلات الدولية «8» رحلات في الشهر أي بمعدل رحلتين في الأسبوع.. موضحاً بأن تلك البيانات والاحصائيات تؤكد تنامي حركة الطيران من وإلى مطار تعز الدولي.. وقال: إن الحكومة لم تقف عند ذلك الحد بل ألزمت الخطوط الجوية اليمنية باعتماد رحلتين يومياً من وإلى مطار تعز الدولي وذلك للرحلات الدولية.. مؤكداً بأن بدء جدول الرحلات تلك سيبدأ في الأول من ديسمبر القادم في الوقت الذي يتم فيه دراسة إمكانية تجهيز المطار لاستقبال رحلات ليلية من أجل توفير هاتين الرحلتين. وأعلن الأخ خالد الوزير عن الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل إحدى بيوت الخبرة العالمية وذلك بغرض تطوير مطار تعز الدولي من خلال إنشاء مدرج جديد للطائرات مع ملحقاته التشغيلية وذلك لاستيعاب طائرات ذات سعة أكبر وتخفيض تأثير المعوقات الطبيعية التي تواجه المدرج الحالي والتي تؤثر به وسلامة حركة الطائرات. وفيما يتعلق بالسؤال حول أسباب تدهور حالة ميناء المخاء، وما مدى تنفيذ الحكومة لتوجيه المجلس بشأن تطوير وتحديث ميناء المخاء والعمل على توسيعه ليصبح صالحاً لاستقبال السفن الكبيرة بما فيها الحاويات.. أكد الأخ الوزير البدء منذ ثلاثة أشهر في صيانة وإصلاح حاجز الامواج للميناء بمبلغ «413» مليوناً و503 آلاف ريال كما يتم العمل حالياً على إنشاء حظائر المواشي بالميناء وكذا صيانة الكرني المتحرك بأرصفة الميناء ..مشيراً إلى إجراء دراسة جدوى اقتصادية لتطوير ميناء المخاء على مراحل وذلك بناءً على توصيات المجلس وتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية، بتكلفة قدرها «37» مليون دولار، والمشروع طرح أمام المستثمرين في مؤتمر الفرص الاستثمارية. أهمية ومميزة من جانبه أوضح النائب صادق البعداني أهمية ومميزات مطار تعز، حيث يتوسط «4» محافظات هي تعز، لحج، إب والضالع، فبالرغم من موقعه في تعز لكن المطار لايبعد عن مدينة إب عاصمة المحافظة سوى «145» كم تقريباً كما أن عدد سكان محافظتي تعز وإب وفقاً لتعداد عام 2004م يبلغ «115،540،4» نسمة، وهذا العدد يمثل أكثر من 23% من سكان الجمهورية، وقال: إن مطار تعز بحاجة إلى التحديث والتطوير كمرفق حيوي هام خدمة للاقتصاد الوطني وتسهيلاً للاستثمار ودعماً للسياحة في تلك المحافظات.. وقدم البعداني نبذة عن مطار تعز والحركة الجوية منذ تأسيس شركة الخطوط الجوية اليمنية عام 1961م وبداية عملها عام 62، والتي حققت أيضاً بنسبة 3% حينها.. وتساءل لماذا انخفضت الرحلات منذ عام 1984م من «1653» رحلة إلى «156» رحلة عام 2004م وبنسبة 90% الانخفاض فيما تدنى عدد الركاب من «12854» راكباً عام 84م إلى «5964» عام 2004م، وبنسبة انخفاض أكثر من 95%..؟ وقال: قبل «20» عاماً كانت الرحلات مباشرة من مطار تعز إلى كل من «القاهرة جدة الظهران عمان أديس أبابا»... إلخ، وبعد أكثر من عقدين من الزمن انكمشت الرحلات الداخلية أالغيت الرحلات الخارجية.. مستفسراً، على من تقع مسئولية هذا التراجع غير المقبول؟ أيضاً تقدير لجنة النقل والمواصلات حول نتائج الزيارة الميدانية لبعض محافظات الجمهورية للاطلاع على أوضاع الموانئ والمطارات قد أكد تراجع حركة النقل الجوي في السنوات الأخيرة في مطار تعز مع أن المطار يتوسط «4» محافظات، وأورد أسباب ذلك التراجع ومنها الاحتكار القاصر على الشركة الوطنية «الخطوط الجوية اليمنية» الناقل الوحيد من وإلى المطار، وكذا الإلغاء المتكرر للرحلات المجدولة والمعتمدة وعودة الركاب من المطار، إضافة إلى إلغاء نهائي لرحلات «الرياض عمان الريان» وارتفاع أسعار التذاكر بصورة شبه مستمرة أدى إلى عزوف جمهور الركاب وتفضيلهم السفر عن طريق شركات النقل البري لرخص أسعارها. مطار عدن خرابة فيما أشار النائب إنصاف مايو إلى أن هناك كثيراً من الحقائق غابت عن تقرير لجنة النقل، فقال : إن مطار عدن تحول إلى خرابة، حيث تم تسريح موظفيه وتم احالة ما يقارب 299 موظفاً إلى التقاعد المبكر. ونوه إنصاف بأنه كانت في السابق تتم الصيانة للطائرات في مطار عدن إلى درجة 20% وهي درجة متقدمة من الصيانة إلا أنه للأسف تم نقل كل الإمكانات المتاحة من مطار عدن إلى مطار صنعاء. من جهة أخرى أوضح النائب إنصاف أن مصلحة موانئ عدن تعاني عجزاً مالياً، فهي تعمل على تغطية صرفياتها من إيرادات ميناء المكلا بينما كانت إيرادات مصلحة ميناء عدن تعد من الإيرادات الرئيسة للدولة.