أسرى تحت ولود رغبة صغيرة، قررت العبث بمدينتها وأزواج فصيلتها، ارتدت ترتفع بعذاباتها عن كل شيء يخصها. تزوجت أميالاً من المساءات و صباحات عرس بطريق مجاورة، ركضت..واصلت. و حين العودة لمواصلة رغبتها. غادرت الدنيا خارج دارها و استرخت. لكنها نسيت أن تبعد من تحت وسادتها الحديث القديم عن أسرى في ذاكرتها. نمو سجلت قطوف الشمس و اسرعت نحو لا تدري، ثقبت خرماً في الجدار الكثيف و تضاءلت تتوارى وراءه، هجمت كل أفكار الدنيا حينما اكتشفت كيف تنمو الدنيا عند حافة الثقب الضئيل. برودة لا تغيب العاملة في المخبأ اللزج، تمر بين الخنادق و هي تلعك عصارة رؤيتها الجدارية، توزع على القليل الذي بقي من براثين الضحكة عناقيد الرعب، ثم تغفو عند مئة خريف فوق ركبتيها.. باردة.. باردة. والدة تبكي.. صوتها ينفجر داخل الدمعة، كل لحظة تلفظ العمر الذي تساقط و أبيض، و لا تعلن الآه، أكلت جسدها و الروح دودة الأبناء، ابناؤها حملتهم فوق القلب إلى أكثر البقاع اماناً، و لكنهم سلطوا على كبدها النيران و تركوها على قارعة العمر تتسول الحياة.. نقش تحت المساء تنقش غربتها و تراقب اخبار حذائها الذي لم تشتريه بعد، في الواحد و ..... عمرها و ما زالت ظفرتيها مستدلتين غير أن بعض البياض داعبها.. التحاء منذ سطر واحد.. استطاعت أن تغفو على وسادتها، خالية الرأس تلتحي أحلام أغانيها الأولية، و و تطفو عائمة كل صيف. حدس خذو ليكتمل نضوج رذاذك، فأنا - أنا كالموج يعصف عند قتل بياض أغصانه الحانيات، و أنا البحر إذا نضج حدسه و لاحقته التوقعات.. لن تعبر شفافية صدقي، و لن تنحني غفواتي عند التقاء الطريق. خذ ما تناثر منك و أجمع آخر شذرات الصدى، و ولتنثر شذاك فوق عبير الحسرات القادمة.. لم يعد هنا.. مكانك، لم يعد شذاك منفرداً لأقصوصةٍ واحدة، لم يعد صوتك دافئاً بعد انقسام المفردات بين نفاق و نعيق.. لم يعد عندي .. أنت ، خذ سواد عينيك و انتظر فرصة فقد تندلع الشمس .. ذات شفق.