كثيرون هم نجوم المدورة الكروية الذين غابوا وغابت اسماؤهم من الجزء الآخر في الوطن من أرض الجنوب ابحر انيق نادي شمسان (عبدالله سعد) من فريقه البرتقالي إلى مدينة البسطاء من سواحل عدن إلى سواحل البحر الاحمر كان أحد سفراء متعة الاقدام إذ ترك ذكرى رياضية مازالت خالدة في الاهلي الحديدي، ترك في الحديدة روحه الطيبة وصفاته النبيلة وأهدافه الرأسية الجميلة ، كان مهاجم الأهلي وهدافه «عبدالله سعد» قدرافق عديد نجوم أمثال «أنور عديني ، شنب حمادي، عبدالسلام عليبة، أحمد غالب، وهشام نديم ، كان جميعهم قد أحب الكرة لحب الأهلي استطاعوا بمشوارهم الطويل رسم البسمة رياضياً على شفاه الجماهير حتى حسب ذلك ميراث لهم يذكروا من خلاله، وفي نشوة الابداع والعطاء من أجل اقناع عشاق فرحة كرة القدم كانت الحياة بالنسبة لنجوم الامس مجرد لحظة إلتزموا خلال صدق توزيع خدماتهم الرياضية وبوضوح التفاني في ميادين المستديرة كرة القدم هشام نديم ، وهو يتحسس صدق مشاعر الوفاء ، يصف الكابتن عبدالله سعد بأنه أخطر مهاجمي اليمن في فترة الثمانينيات وأن قصة حياته الرياضية تعد من روائع كرة القدم اليمنية ، وإذ يشير إلى واقع زميل الملاعب يقول هشام : المهاجم الهداف بعد أن كان نجماً كروياً رائعاً هاهو الآن في محافظة الحديدة يعيش خارج إحساسه كإنسان كانت له مكانة رياضية في قلوب الناس إذ بات وحيداً على هامش الحياة ، ولم يعنه واقع التاريخ الرياضي والرصيد المشرف على حياة كريمة يتشرف بها مع عداد كبير رصد له كم هائل من الاهداف التي صورته أيام الرياضة من الاشخاص الذين كتبوا بأقلامهم لحظات سعادة للآخرين ، ففي زمن رياضي صعب سحرته المستديرة الساحرة حتى سلبته زهرة العمر دون أن يعي ماستئول إليه قابلات الأيام (عبدالله سعد) نجم طار على الشباك فسكن قلوب محبي الرياضة وهو يتلمس صلعة رأسه «هشام» يصف الضربات الرأسية ل(عبدالله سعد) بأنها كانت قوية وتساوي ضربات قدم بعض اللاعبين، بل قال عنه بأنه هداف من الطراز المغيب عن ملاعبنا .