بعد أن أوقعت القرعة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى جانب منتخبات المغرب - ليبيا - البحرين ضمن البطولة العربية المقبلة فإننا نتمنى من كل قلوبنا أن تستشعر القنوات المسؤولة مسؤولياتها وواجباتها وأن تسعى منذ اللحظة لتوفير المناخات الملائمة للمنتخب وجهازه الفني وصولاً إلى مشاركة فاعلة ومشرفة وأن لاتتكرر سياسة التهميش والتقصير التي قوبل بها الممثل الأروع لكرة القدم اليمنية فريق نادي العروبة الذي أذهل الجميع بعروضه الرائعة في تصفيات الأندية الأبطال للقارة الآسيوية في محطة تاريخية حرص خلالها العروبة على التمثيل الأمثل للكرة اليمنية التي سُلبت مكانتها وسمعتها كثيراً وقد آن الأوان لاستردادها. أظن وبعض الظن إثم أن الفرق الكروية لأندية الدرجة الأولى قد ملت حالات الإعداد والاستعداد لخوض المنافسات الخاصة بالصعود إلى دوري الأضواء ولاغرابة إن قلت وسأمت السياسة العقيمة والمرتجلة لاتحاد الكرة الذي لم يراع في مسابقاته المختلفة ظروف وإمكانات الأندية المشاركة وماتتحمله من أعباء مالية ونفسية وعصبية تنعكس سلباً على سير المسابقة التي لم يعلن عنها رغم طول الانتظار, أسألكم بالله كيف باتتطور كرة القدم في بلادنا في ظل سياسة كروية تدمر الطموح والإبداع؟. في مثل هذا الشهر من العام 2004م حينما كنت أشغل منصب رئيس التحرير لصحيفة الصقر كمسؤول إعلامي في المجلس الإداري للصقور كنت قد تلقيت مساهمة مقروءة بقلم الشاب فارس محمد نعمان العريقي بعنوان «عمرنا مافرحنا ياصقور» استهلها بالتعبير عن فرحته العميقة بذلك الإصدار الذي وصفه بالأناقة والجمال. وأضاف قائلاً: لاأخفي عليكم إعجابي الشديد وتقديري للجهد الكبير الذي تبذله في سبيل خدمة كل الرياضيين والشباب عامة ونادي الصقر على وجه الخصوص من خلال الإذاعة والصحافة واختتم الفارس بن محمد نعمان مقالته قائلاً: لم يحقق نادينا أي إنجاز رياضي مشرف يوازي حسب تعبيره الدعم اللامحدود من داعم الرياضة اليمنية عامة الأستاذ شوقي أحمد هائل واصفاً الهائل شوقي بأنه عمل الكثير من أجل إيجاد نادٍ نموذجي يشرف أبناء المحافظة عامة والصقر خاصة. وعن الفارس بن محمد نعمان العريقي الذي سعدت كثيراً بنيله ثقة المجلس الإداري للصقور كمسؤول إعلامي للنادي أقول: كنت قد عقبت على مقالته بتقدير مشاعره تجاه الصحيفة والمجهودات المبذولة وأنهيت ذلك التعقيب بالقول: أخجلت تواضعي يافارس مع أطيب الأمنيات أن نراك فارساً يضيف لصحافتنا الرياضية المزيد من الخدمة الإعلامية ووصفت مفرداته الجميلة بأنها توحي بميلاد علم جديد في صحافتنا الرياضية.. فهل سيكون الصقر بوابة البروز والانطلاق للفارس العريقي الشاب؟.أتمنى ذلك. عقب الفوز الكبير والمستحق الذي أحرزه الفريق الكروي للطليعة أمام ضيفه شعب صنعاء صباح الجمعة الماضية ولم تجد الجماهير الطلعاوية المخلصة والمتعطشة للانتصارات من بد سوى الاتجاه إلى المدير الفني القدير نبيل مكرم لتحمله على الأعناق بعد أن حاصرته بالأحضان والقبلات الدافئة كنوع من التعبير عن ذلكم الحب الكبير للمساته الجميلة ومن ثم الاعتراف بحذقه التدريبي الذي أسفر عن ذلك الفوز وبثلاثة أهداف نظيفة،أما المؤسف والمضحك أن يصف أحد المبعسسين ذلك الفوز بغير المستحق،لأنه لايؤمن بالتمريرة التي تثمر عن هدف بل بالمراوغة والسيطرة العقيمة..إنها الثقافة المتخشبة والقديمة وكان الله في عون الطليعة. نجم الأهلي الساحلي وطليعة تعز الأسبق والحكم الحالي لكرة القدم(درجة أولى) دمث الأخلاق هشام نديم أحمد رزق مؤخراً بمولوده الجديد الذي أسماه محمد تعبيراً عن حبه الصادق لزميله النجم الأهلاوي السابق محمد ناصر البدوي..مبارك ياهشام مع أطيب الأمنيات للقادم الجديد محمد بالصحة والسعادة. ماذا أعد المعنيون برياضة تعز للاحتفاء بالعيد الوطني للوحدة المباركة؟ إنا لمنتظرون واللهم أدِّمْها وحدة.