ربما شوق الوصول إلى صنعاء هو ما شغل بال الأردني نابلي عبد الوهاب (37 سنة ) حتى انه عند نزوله من الباص الذي أقله من الطائرة إلى صالة الوصول بمطار صنعاء ، لم يميز الباب في الحائط الزجاجي ؛ فيرتطم مهشماً الزجاج ومعرضاً جسمه لجروح متفاوتة.. و أخضع نابلي عبد الوهاب لعناية طبية بالمطار إلى أن استقرت حالته ليغادر المطار إلى صنعاء لاستكمال برنامج العناية و برنامج رحلته في هذه المدينة . و أبدى نابلي استغرابه لما حصل له و قال :« عند نزولي من الباص كنت سرحان و لم انتبه لوجود زجاج أمامي ؛ فاندفعت بقوة لدخول الصالة ولم أجد نفسي إلا و أنا وجه لوجه مع الزجاج في مواجهة انكسر على اثرها الزجاج و أصبت بجروح متعددة ». و أشار إلى أهمية وضع خطوط ملونة على الزجاج الثابت تتضح من خلالها المنافذ و الأبواب الخاصة بدخول المسافرين.