مهداة إلى(مَجَرَّات الزّيتون .. وأعاصير الجياد) إلى أبطال القوات المسلحة والأمن وهم يسطرون أروع صور البطولة والبذل في صيانتهم شجرة أمن الوطن الوارفة الظلال وذودهم عنها في الفيافي والبحار والجبال. صُقُور الجيش والأمن الشدادِ! سماء العز تهديكم وساماً لكم غُنَّى النهار بجفن أرضي فأنتم تاج مفخرة المعالي غداة السلم للزيتون أنتم وإن خضتم غمار الحرب تبدو وقائدكم زعيم الشعب يحدو ف(أيلول) و(مايو) قد أشادا وما دمتم فما يا أسد يقوى فحب الأرض يشعلكم فداء كمثل البرق طرتم إذ سمعتم فألحقتم هزائم قاصمات وزلزلتم وحوش الشر جئتم فسطرتم بهذا سِفْرَ خُلدٍ فأنتم للثغور دروع عز تصدون المنايا باقتدار وإن يدع (الغراب) إلى افتراقٍ فما الصوت النشاز سوى نعيق إذا البركان أضمر أي شرٍّ أدِرْعَ المجد في لجَّ الجلادِ! بكم ياشمُّ روض الحب شادي وصفقت السحاب بكل وادي وحُرّاس الحياض من الأعادي مجرات التألق في الودادِ أعاصير امتطت أعتى جيادِ جحافلكم على نهج السدادِ بما فيكم من الهمم الصلادِ على الوطن (انتحاري و(سادي) لكم من بذلكم للخلد هادي ذمار الموطن الغالي تنادي بمن باعوا الضمائر في المزاد لموطننا بنصرٍ غير عادي يدوّي في الحواضرِ والبوادي تهاب نزالكم أعتى العوادي لكي لا أن تفكر بالتمادي تحولوا دون فوزه بالمراد يعاف سماعه عف المبادي لِجًنّتِنا سيغدو كالرماد