مدير فريق العمل البرنامجي : تم تصميم برنامج لبناء قاعدة معلوماتية في عموم مدارس المحافظة مدراء مدارس : بدأنا بتطبيق البرنامج وكان منطلقاً لتطوير الإدارة المدرسية هناك تجربة جديدة تتجه إليها محافظة إب إلى تحسين وتحديث الإدارة المدرسية وتحويلها إلى إدارة إلكترونية وفي هذا الاتجاه تشكل فريق عمل برمجي لإعداد برنامج الإدارة الإلكترونية للمدارس الحكومية فما أبعاد هذه التجربة وما تترجم من توجه وماتحمل من آفاق من حيث المفاهيم لتحديث الإدارة المدرسية التقليدية الفكرة والاتجاه العام عن الاتجاه العام لهذا البرنامج ومايحمل من وظائف ومميزات.. كان لقاؤنا الأخ صلاح الحجري مدير فريق العمل البرمجي والذي تحدث عن برنامج الإدارة الإلكترونية للمدارس الحكومية ،حيث قال: لقد بدأ هذا البرنامج الحاسوبي بفكرة هادفة لدمج تقنية المعلومات في المنظومة التعليمية بمحافظة إب للارتقاء بمستوى أدائها فعكف أعضاء الفريق البرمجي المكون من خمسة افراد من الشباب المؤهلين في تخصصات الحاسوب التي انخرطوا فيها في جامعتي إب والعلوم والتكنولوجيا وهم ، حسن ابو حليقة ، ابراهيم الجمال ، محمد الشوخي ، محمد عباد ، وصلاح الحجري على اخراج تلك الفكرة إلى حيز الوجود بلغة البرمجة فصار لدينا برنامج أسميناه برنامج المدارس الحكومية. وظائف متعددة وعن وظيفة ومميزات هذا البرنامج الحاسوبي يقول الحجري : لقد تم تصميم برنامج المدارس الحكومية لبناء قاعدة بيانات معلوماتية في كل مدرسة من مدارس المحافظة لتصبح أحد المداخل الرئيسة الهامة لقاعدة البيانات المحلية التي ينشئها مركز المعلومات بمحافظة إب ، وهي العملية التي لاتتطلب أكثر من توفير جهاز كمبيوتر لكل إدارة مدرسية لتتمكن من الاستفادة من مميزات هذا البرنامج التي من أهمها ادخال بيانات الطلاب بأسهل الطرق ، استيعاب لانهائي لجميع المراحل الدراسية وموادها التعليمية مع امكانية اضافة المزيد منها ، ادخال درجات الطلاب في كافة الامتحانات وكذلك مؤشرات حضورهم اليومي ، ادخال بيانات اعضاء هيئة التدريس والإدارة المدرسية ، استخراج جميع الأوراق والمستندات التي تتطلبها مهام الإدارة المدرسية ، استخراج جميع النتائج التحصيلية للطلاب ، استخراج الشهادات الدراسية دون الحاجة لتعبئة بياناتها بخط اليد ، الترحيل السنوي للطلاب وفقاً لنتائجهم التحصيلية ، استخراج بيانات تفصيلية حول مستوى الحضور والغياب والتحصيل العلمي ، كما يمتاز هذا البرنامج باستخدامه أقوى وأحدث قواعد البيانات ( اوراكل إس كيوال sal) . نتائج مبهرة وبشأن نتائج تطبيق هذا البرنامج يقول الحجري: تم والحمدلله تدشين العمل لهذا البرنامج في عدد من مدارس محافظة إب وهي ، مدرسة النهضة ، مجمع السعيد التربوي ، مدرسة الشهيد الصباحي ، مدرسة 26 سبتمبر ، مدرسة أروى كمرحلة أولى ، وقد حقق نتائج غير متوقعة إذ وصلت نسبة الاستفادة منه إلى %100 في المدارس المذكورة ، ونتمنى أن يطبق في كافة مدارس المحافظة والوطن. خطوة حديثة الأخت فائزة البعداني مديرة مجمع السعيد التربوي أكدت أن برنامج الإدارة الحاسوبي للمدارس الحكومية خطوة جبّارة في النهضة التعليمية لما له من فوائد جمة أوجزتها بقولها: يمثل هذا البرنامج الذي بدأنا العمل به منذ عام دراسي كامل منطلقاً للتطوير الإداري الجيد فبدلاً أن يظل المعلم يكتب كشوفات الدرجات ويبيضها لمدة أسبوع بعد الامتحانات ، فإننا من خلال هذا البرنامج ننجز هذه المهام في يوم واحد ، ونحصل على نتائج صحيحة دون اشتمالها على أدنى خطأ في جمع الدرجات ، بالإضافة إلى تمكننا من استخراج الشهادات الدراسية في يوم واحد لكل طالبات المجمع بالرغم من أن عددهن يفوق ثلاثة آلاف طالبة ، وأتمنى من جميع المدارس أن تعمل بهذا البرنامج. إدارة البيانات الأخ خالد غالب قاسم مدير مدرسة النهضة النموذجية تحدث عن برنامج المدارس الحكومية بقوله: منذ ثلاثة أعوام دراسية حققت مدرسة النهضة سبقاً كبيراً في إدارة البيانات المدرسية فوق برنامج المدارس الحكومية الالكتروني ، الذي يمكننا من المتابعة الدائمة والميسرة لمستوى المعلمين والطلاب على كافة المستويات ، وقد كان إصرارنا على تطبيق هذا النوع من البرمجيات الحاسوبية مبنياً على نتائج الدراسات العلمية المقدمة للندوة العلمية الأولى التي أقيمت في مدرسة النهضة في أواخر مايو 2002م والتي خلصت إلى التأكيد على أن اعتماد الآلية التقليدية الإدارية والفنية في التوثيق والتدوين دون الاستعانة بالحاسوب كوسيلة تقنية حديثة وفاعلة ، من أهم الأسباب التي تقف وراء تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب ، وبالتالي فقد دعمنا هذا البرنامج الالكتروني لمعالجة مشكلات الحاضر وتخطيط قواعد المستقبل وفق منهجية علمية تقنية لخدمة الإنسان. صناعة التحول من جانبه تحدث الأخ علي حسن البعداني مدير مدرسة الشهيد الصباحي حول أهمية هذا البرنامج الالكتروني بقوله: من خلال تجربتنا لتطبيقات هذا البرنامج في مدرستنا على مدار عام دراسي كامل يمكننا الجزم يقيناً بأنه فتح أمامنا الباب على مصراعيه للتحول من نمط الإدارة التربوية التقليدية المعتمدة أساساً على الأعمال الورقية إلى نمط الإدارة التربوية الإلكترونية وهو التحول الذي حقق حتى الآن نتائج وإنجازات تفوق التكلفة والجهد والوقت المبذول في إنشاء هذا النظام البرمجي ، وساعدنا على تقييم مستوى طلابنا وإطلاع من يهمهم الأمر بذلك في صورة مستمرة وسهلة. مفتاح المستقبل أما الأخ محمد فارس شاجع مدير مركز المعلومات بالمحافظة فقد تحدث قائلاً : عندما نتحدث عن برنامج قواعد بيانات المدارس الحكومية فنحن نتحدث عن خلاصة جهد كوكبة من الشباب الطامحين الذين اقتنعوا بأن المعرفة وحدها لاتكفي أبداً لتحقيق الطموح ، بل يجب أن يصاحب ذلك تقدير حدود الاستفادة من المعرفة وفهم قدرات بيئة العمل التي تعمل داخلها ، ولذلك فقد وضعوا نصب أعينهم العدد الهائل من تلاميذ المدارس في محافظة إب والذي يصل إلى خمسمائة وتسعة وثمانين ألفاً وستمائة وواحد واربعين تلميذاً وتلميذة في العام الدراسي الحالي ولكل واحد من هؤلاء مئات البيانات التي تمتلئ بها السجلات ، فجاء اخراج هذا البرنامج الحاسوبي ليقدم المفتاح الذهبي لإدارات المدارس لتتمكن به من إدارة بيانات هذا الجيش العرمرم بطريقة سليمة تتضمن تنظيماً الكترونياً ديناميكياً متكيفاً مع عمليات إدارية على مدار ساعات اليوم الدراسي لأداء اسرع وأكثر مرونة وأعلى قيمة ، واتاحة المعلومات التفصيلية للتعرف أولاً بأول على مستوى الوضع الذي يتميز به كل فرد في المدرسة وهو مايترتب عليه سرعة في اتخاذ قرارات المعالجة أو التحفيز ، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه القواعد البيانية ستشكل اساسات متينة لشبكة البيانات الخاصة بقطاع التعليم العام والتي سيتم ربطها بشبكة تراسل المعطيات مع قاعدة البيانات الشاملة لمحافظة إب التي يستعد مركز المعلومات بالمحافظة لاطلاقها لتشكل مستنداً دقيقاً لدعم صنع القرار التنموي في إطار صلاحيات الحكم المحلي بالمحافظة.