- محمد لطف السامعي: - رؤية استراتيجية لمستقبل اليمن - مجاهد علي حيدر: تلبي طموحات الشعب في تطوير النظام السياسي - أحمد السماوي: - المبادرة استوعبت معطيات التطوير وتحولات العصر - محمد الحذيفي: المبادرة تضمنت منح المحليات صلاحيات أوسع إن من أكبر هموم قائد المسيرة اليمانية المظفرة، باني الوحدة ومؤسس الديمقراطية فخامة الأخ المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هي مسألة تحقيق الأمن والاستقرار لليمن وقد بذل ولا يزال في سبيل ذلك كل جهده وإمكاناته، وقدم نفسه فداءً لوحدة اليمن عندما أعلن وقال: «الوحدة أو الموت». حول مبادرته الرئاسية الأخيرة التي تستهدف تطوير النظام السياسي في اليمن وجعله أكثر حركية وديناميكية وإشراك جميع المواطنين في تحمل مسئولياتهم في اختيار ممثليهم في الحكم المحلي.. حول كل ذلك أجرينا عدداً من اللقاءات مع بعض الشخصيات التي رحبت جميعها بهذه المبادرة وأعلنت تأييدها ودعمها لها نظراً لأهميتها. رؤية استراتيجية الأخ / محمد لطف غالب السامعي - عضو مجلس نواب سابق - أبدى ترحيبه وتأييده للمبادرة الرئاسية وما تضمنته من عناصر تخدم تطوير النظام السياسي، حيث قال: - مبادرة الأخ رئيس الجمهورية لاقت ارتياحاً شعبياً وجماهيرياً كبيرآً بالإضافة إلى التأييد الكامل من قبل منظمات المجتمع المدني، وتعتبر هذه المبادرة رؤية استراتيجية متقدمة لإصلاح المسار السياسي وتدعيم مسار الوحدة والديمقراطية، وندعو كافة منظمات المجتمع المدني والسياسي والمثقفين إلى الالتفاف والوقوف صفاً واحداً إلى جانب فخامة الأخ الرئيس من أجل أن ينعم كل أبناء الشعب. والمبادرة في حد ذاتها ضربة قوية وقاصمة للقاء المشترك الذي دائماً ما تكون خطاباتهم وشعاراتهم مفرغة وتحمل في مضامينها العداء للوطن فقط وصب الزيت على النار، في استغلالهم لبعض الظروف. بارقة أمل ويؤيده الشيخ/سام بن يحيى حسين الأحمر، الذي أكد أن مبادرة فخامة الرئيس الخاصة بالنظام الرئاسي والحكم المحلي حظيت بتأييد كل فئات الشعب بمختلف انتماءاته الحزبية، حيث رحب جميع أبناء الوطن بهذه المبادرة كونها بارقة الأمل التي ستنطلق باليمن إلى آفاق رحبة.. وبغض النظر عن اللقاء المشترك الذي لم ترقه المبادرة فهؤلاء هم قلة قليلة تناصب العداء لليمن دائماً، وقد جربها الشعب ويئس منها.. ووقف إلى جانب فخامة الأخ الرئيس، باني اليمن الحديث. خطوة تاريخية الأخ / خالد صالح - مديرعام دار الكتب - يقول عن المبادرة: - مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية الخاصة بالنظام الرئاسي وإجراء التعديلات الدستورية تعتبر خطوة متقدمة وتاريخية تحسب لفخامة الأخ الرئيس الذي اعتدنا منه دائماً المفاجآت الإيجابية.. وما تضمنته المبادرة بشأن إجراء التعديلات الدستورية في هيكل نظام السلطة المركزية والمجالس المحلية لاشك سيمكنها من أن تسهم إسهاماً كبيرآً في تعزيز المسيرة الديمقراطية والسير قدماً نحو استكمال الإصلاحات الشاملة والمتعددة الجوانب. ويضيف: من أجل ترجمة أهداف المبادرة إلى واقع ملموس ندعو كافة منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى الإسهام في تعزيز نظام السلطة المحلية، لإحداث نقلة نوعية في حياة المجتمعات على مستوى المحافظات والمديريات..وفي رأيي المبادرة قد فضحت النوايا المبيتة لبعض القوى السياسية التي لا هم لها سوى زعزعة الأمن والاستقرار. تعزيز الإصلاحات واستمرار النهوض من جهته يقول الأخ/أحمد علي السماوي: - لاشك أن مبادرة فخامة الأخ/علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حول التعديلات الدستورية قد استوعبت معطيات التطور وتحولات العصر، وتعكس حرص فخامة الرئيس على تعزيز مسيرة الإصلاحات الشاملة واستمرار عجلة النهوض بالوطن، وتعتبر هذه المبادرة مهمة للرقي بالعمل السياسي والديمقراطي في اليمن. وأعتقد أن مبادرة فخامة الأخ الرئيس قد جاءت لمواجهة إشكالية الصراع على السلطة في اليمن ودرء مخاطر هذا الصراع عن البلد ووحدته ومستقبل أبنائه حاضراً ومستقبلا،ً كما نرى أن التداعيات بين القوى السياسية في الساحة الوطنية تضر بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي خاصة وان بعض هذه القوى السياسية المتصارعة قد صارت ترى الوطن والمصالح الوطنية العليا من خلال مصالحها الخاصة المرتبطة بالسلطة. وفي الواقع فإن بعض القوى السياسية قد باتت تدير حركة الصراع في الساحة تحت شعار «الوحدة من أجل السلطة».. لذلك جاءت مبادرة الأخ الرئيس مستجيبة في معظم بنودها لأهم متطلبات حل هذه الإشكالية الخطيرة التي باتت تهدد وحدة البلد وتهدد سلمه الاجتماعي. والأهم في هذه المبادرة أن ممثلي منظمات المجتمع المدني قد تعاطوا مع هذه المبادرة بفاعلية أكبر كونها تمثل الخلاص من مشاكل الواقع. وتأتي هذه المبادرة وقد استطاع شعبنا خلال 17 عاماً أن يقدم أنموذجاً راقياً في ممارسته لحقه الديمقراطي والانتخابي بوعي ونضوج غير مسبوق على مستوى المنطقة عموماً. وشعبنا اليمني يدرك تماماً أهمية هذه المبادرة ويعي محاولات بعض القوى السياسية والحزبية التشويش والتشويه من خلال تسخيرها لمنابرها الإعلامية والسياسية لاستهداف التجربة الديمقراطية اليمنية وإظهارها للآخرين على نحو مغاير للواقع تماماً. حكم محلي واستطرد قائلاً: - وفي الحقيقة إن هذه المبادرة تشكل أهمية بالغة في مسيرة حياة شعبنا اليمني، فالوضع الاقتصادي لا يمكن تحسينه إلا بهذه التعديلات الدستورية التي جاءت في الوقت المناسب، كما أن رئيس المجلس المحلي في المحافظات هو المخرج أيضاً من الصيحات التي تتعالى عقب كل تعيينات جديدة للمحافظين، إذ عن طريق الانتخابات ستكون الأمور بيد الحكم المحلي الذي يجب أن تكون لديه الرؤية الخاصة لمعالجة الأوضاع في هذه المحافظة أو تلك. إن الحل بات في أيدي الجميع ويجب التعاطي معه بمسئولية تامة من قبل الجميع هذا إذا أردنا الخروج من عنق الزجاجة الذي يضيق كلما اتسعت دائرة المناكفات. دعوة لدراسة واعية واختتم حديثه قائلاً: - أدعو أحزاب اللقاء المشترك إلى دراسة مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للتعديلات الدستورية، بحيث يتم تناولها بنداً بنداً، لأنها مبادرة مهمة باتجاه تحديث النظام السياسي في اليمن كما أنها خطوة مواكبة للتغيرات الحاصلة في العالم، ولاشك أن مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك لهذه المبادرة ليس حلاً بالتأكيد لأننا أمام نقلة نوعية في الحياة السياسية والديمقراطية وعملية الإصلاحات الشاملة. إصلاح الاختلالات القائمة الشيخ/محمد محسن الحذيفي تحدث عن المبادرة الرئاسية وأهميتها قائلاً: - المبادرة التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس رؤية ثاقبة لإصلاح الاختلالات القائمة.. بالإضافة إلى أن المبادرة قد أعطت المجالس المحلية حق الاختيار للمحافظ والأمين العام ومدير الناحية، وإعطاء الحكم المحلي صلاحيات كبيرة من خلال العمل باللامركزية.. وهذه المبادرة قد أربكت الاخوة في اللقاء المشترك وكانت صفعة سياسية قوية فضحت النوايا المبيتة لهؤلاء الذين لا يعجبهم العجب ولا هم لهم سوى الوصول إلى الكرسي بأية وسيلة كانت رغم أن ما قدموه للشعب من برامج انتخابية هي في الحقيقة مفرغة من المحتوى والمضمون. ارتياح شعبي الشيخ/مجاهد علي حيدر علّق بقوله: - المبادرة الرئاسية التي أعلن عنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية قوبلت بارتياح شعبي كبير، وألجمت المعارضة وتخرصاتها ولم يبق لها أي عذر.. والمفروض أنها تتجه نحو خطاب إعلامي هادف لبناء الوطن وأمنه واستقراره وليس إلى خطاب إعلامي معادٍ يضر بمصلحة الوطن، والمبادرة في الواقع تلبي طموحات الشعب في تعزيز المشاركة السياسية وصنع القرار وتطوير النظام السياسي. تقييم صائب أما الأخ/نجيب الصلوي - مدير عام مكتب الهيئة العامة للكتاب - فقد قال: - مبادرة رئيس الجمهورية ناتجة عن رؤية مستقبلية قائمة على الاستفادة من تجارب رائدة وتقييم صائب للوضع السائد في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.. تحقق الإصلاح الهيكلي في البناء للنظام السياسي في اليمن طبقاً للدستور اليمني والنهج الديمقراطي من ناحية، وتفعيلاً للمجالات الرئيسة التالية: 1 الإدارة المحلية «الحكم المحلي» القائمة على إيجاد شراكة بناءة وفعالة للطاقات المتاحة في المجتمع المحلي «أفراداً ومؤسسات» القائمة على توفير البيئة المناسبة والملائمة للتنمية البشرية ومستوى مراكز التجمعات السكانية. 2 تحديد نوع وطبيعة العلاقة القائمة بين الإدارة «الحكم المركزي» المركزية واللامركزية «الإدارة والحكم المحلي»، بناء علاقة شراكة وتكامل بين المركزية واللامركزية. 3 التفكيك والمعالجة للعناصر والمكونات المادية واللامادية لظاهرة الفساد.. وتحجيم ومحاصرة آثار الفساد وانتشاره. 4 توفير بيئة ومناخ مناسب وملائم لربط علاقة تكامل وشراكة بين رأس الهرم والقاعدة وعلاقة الاتصال والتواصل الأفقي بين منظومة التنمية الشاملة والمستديمة في اليمن.