انطلاقاً من حرصه على تطوير النظام السياسي أعلن فخامة الأخ الرئيس المبادرة الوطنية المتضمنة مشروع التعديلات الدستورية التي تهدف إلى تطوير وتعزيز النظام السياسي وإرساء دولة النظام والقانون وتوسيع المشاركة بمايصب في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة. ولمزيد من تسليط الاضواء على مبادرة فخامة الأخ الرئيس حرصت «الجمهورية» على نقل آراء ووجهات نظر شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية حول هذه المبادرة من ابناء حضرموت الذين تحدثوا عن مبادرة الرئيس. مشاركة واسعة الأخ/ عبدالسلام عبدالله الشرعبي تحدث قائلاً :- مبادرة فخامة الأخ الرمز الوحدوي علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مبادرة عظيمة لأنها لم تترك عنصراً مهماً في المجتمع إلا وأشركته في تسيير دفة الشراكة والحكم في البلاد واستهدفت توسيع نطاق الممارسات الديمقراطية القائمة على التعددية كماأنها وبدون شك ستمنح بكل تأكيد المشاركة الشعبية الواسعة. كما أن المبادرة قد جاءت من رئيس الجمهورية وهذا يؤكد مدى حرصه على مصلحة الوطن والبلاد لانه صانع الديمقراطية والوحدة وبكل الانجازات المبادرة أصبحت اليوم شيئاً ضرورياً للحفاظ على المكاسب وسيكون لها أثر كبير كونها ستبني اليمن الجديد لان عناوينها نابعة من منطق عقلاني وحكمة يمانية في صنع القرار الصائب وتهدف إلى تطوير النظام السياسي في البلاد كما أن الدعوة أو الجلسة التي دعا إليها الأخ الرئيس تؤكد معاني الخير والسلام والأمن والاستقرار من أجل وضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات. نظرة شاملة الأخ/ صلاح أحمد العجيلي يقول : لايخفى على الجميع أن بلادنا هي مهد الحضارات منذ القدم وخاصة في مبدأ الحرية والمشاورة والأخذ بالرأي والرأي الآخر منذ عهد الملكة بلقيس والملكة أروى التي انتهجت الشورى أساساً للحكم ومبدأ للعدالة وغني عن التعريف بأن فخامة الأخ الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم قد اتخذ مبدأ الديمقراطية نظاماً أساسياً للحكم ومنهجاً لايحيد عنه في كل مرحلة مرت بها البلاد منذ توليه الحكم. ولفخامة الأخ الرئيس نظرة شاملة تتسع وتنمو يوماً بعد يوم لإرساء وتدعيم وتنمية وتطوير النظام السياسي. ومبادرة الأخ الرئيس في التعديلات الدستورية هي في حقيقة الأمر جاءت في وقت مناسب وهي تعبير أكيد وواضح للاصلاح السياسي الذي تطالب به مختلف منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والاصلاح السياسي ينطلق من المبادرة التي اطلقها فخامة الأخ الرئيس وتأتي هذه المبادرة تعزيزاً لدور السلطة المحلية واللامركزية وتعزيز التنمية المحلية وعن طريق انتخاب المحافظين وفي رأيي إن هذه التعديلات جاءت منسجمة مع مايهدف إليه فخامته من تطوير للنهج السياسي في البلاد ونحن في حضرموت نشيد بالمبادرة وتأييد الاصلاحات التي أصبحت ضرورية وملحة في ظل المتغيرات الراهنة نحو الانتقال للعهد الحديث ومواكبة لمستجدات ومتطلبات بناء اليمن الحديث. إضافة نوعية أما الدكتور/ عبدالباقي علي الحوثري و نائب العميد لشؤون الطلاب كلية الهندسة جامعة حضرموت - عضو المجلس المحلي بحضرموت فيقول : بالنسبة لمبادرة رئيس الجمهورية في الحقيقة هي مبادرة نطلق عليها اسم الثورة أو الثورة الرابعة لانها احتوت نقاطاً عشراً كانت فعلاً مبادرة غير متوقعة وهي تصب في التنمية بالجمهورية وايضاً نعتبرها جرأة من قبل فخامة الأخ الرئيس الذي تعودنا منه دائماً مثل هذه المبادرات وكل مايصب لمصلحة الوطن والشعب. المبادرة بحد ذاتها هي مبادرة سبقت عهدها نقولها بملء الفم ولكن هي أحدى الخطوات الواجب تخطيها أو اتباعها في المرحلة القادمة. طبعاً الجمهورية اليمنية اتخذت الكثير من الخطوات الايجابية مثل الديمقراطية التي نعيشها نحن في اليمن مقارنة بدول كل المنطقة، وأيضاً اشادوا بالديمقراطية وشاهدناها في الانتخابات الأخيرة، كانت فعلاً هي انتخابات بمعنى الكلمة أو ايضاً المجالس المحلية تجربة رائدة، واعتبر أن كل مايتخذه المجلس المحلي في مناقشة كل المجالات الخاصة بحضرموت يخدم التنمية والاستثمار. وبذلك أقولها إن هذه المبادرة تمثل إضافة نوعية بأن تعطي صلاحيات كاملة لماتسمى بالحكم المحلي، ولم تبق على مستوى الجمهورية أي حكومة وإنما فقط هي الوزارات السيادية، وطبعاً هذه اربكت الجميع وأنا من خلالكم ادعو الجميع إلى دعم هذه المبادرة ونقاطها الجريئة ولذا فإن على الكل أن يصطف حول هذه المبادرة لأنها في الأخير هي المكسب للشعب والحديث عن كل نقطة في هذه المبادرة هي بحد ذاتها مشروع يجب ان يقف أمامها كل انسان وكل الشرائح المثقفة في المجتمع بشكل عام. لذلك فالمطلوب هو أن يقف الجميع مع هذه المبادرة وان تدعم شعبياً وهي الآن على المحك وأنا اعتقد أنه مثل هذه المبادرات لن تقرها حكومة أو غيرها وإنما اقرارها سيكون من قبل الشعب. نقلة مميزة الأخ/ صبري سالم دعكيك قال : مبادرة الرئيس لتطوير النظام السياسي تؤكد حرصه الشديد على الحفاظ على مكتسبات الوطن، فالمبادرة ستنقل النظام السياسي نقلة مميزة وتمتص كثيراً من التحديات للحفاظ على وحدة الوطن وتوسيع المشاركة الديمقراطية بمايجعلها قادرة على العطاء المباشر وتوفير الضمانات وصمام الأمان لصنع ديمقراطية أقوى. ونأمل أن تتحقق هذه المبادرة على الواقع وكلنا ثقة بأن أبناء الوطن سيتفهمون مصلحة الوطن لأن الوطن أغلى مانملك وكلنا في خدمة الوطن. انتخاب المحافظين الدكتورة/ دعاء سالم باوزير قالت : أعتقد أن مبادرة الأخ الرئيس في اتجاه تطوير النظام السياسي تأتي ضمن عقد جميل من الاصلاحات التي انتهجها فخامته مؤخراً حيث جاءت هذه المبادرة وفاءً لعهود قطعها الشعب إذ إنها ضمن برنامج فخامته السياسي وتهدف هذه المبادرة إلى تعديلات تؤدي إلى تطوير النظام السياسي في البلاد مثل تفعيل الفصل بين السلطات عن طريق التحول للنظام الرئاسي وتعزيز دور الحكم المحلي عن طريق انتخاب المحافظين وتطوير نظام السلطة المحلية وعدد من الاجراءات. دافع للتطور الأخ/ سعيد سالم بامطروح يقول : شكلت المبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية لتطوير النظام السياسي حافزاً كبيراً لدى المواطنين ومختلف فئات الشعب وخاصة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرة تأتي ايضاً ضمن البرنامج الانتخابي لفخامته إذ شمل البرنامج مجموعة من النقاط التي ركزت عليها المبادرة إلا أن مايميز هذه المبادرة هو تغير النظام السياسي من برلماني رئاسي ورئاسي برلماني إلى نظام رئاسي وهو يشكل دافعاً لتنفيذ مجمل الخطط والبرامج التطويرية. فاعلة وتواكب التغيرات الأخ/ سعيد سالم سعيد بابراهم قال : باختصار شديد هذه المبادرة ناجحة وفاعلة لانها تواكب التغيرات الحاصلة على مستوى اليمن والوطن العربي بل والعالم بأكمله. انها مبادرة قوية ومتزامنة مع الأوضاع على مستوى العالم حيث وأن الذي بادر بهذه التطويرات هو رجل اليمن الأول الأخ /علي عبدالله صالح - رائد التطوير على مستوى المنطقة فهي بمثابة تغييرات في النظام السياسي بهدف خلق وعي متقدم وماتشهده البلاد من تطورات وتقدم وتنمية ماهو إلا نتاج لمثل هذه المبادرات.