الدولة العميقة ومن يدعمها هدفهم إضعاف الإنتقالي والمكاسب الجنوبية    اعضاء مجلس السابع من ابريل لا خوف عليهم ويعيشون في مأمن من تقلبات الدهر    تحميل لملس والوليدي إنهيار خدمة كهرباء عدن مغالطة مفضوحة    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    بريطانيا تُفجر قنبلة: هل الأمم المتحدة تدعم الحوثيين سراً؟    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    متهم بقتل زوجته لتقديمها قربانا للجن يكشف مفاجأة أمام المحكمة حول سبب اعترافه (صورة)    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    "نكل بالحوثيين وادخل الرعب في قلوبهم"..الوية العمالقة تشيد ببطل يمني قتل 20 حوثيا لوحده    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    إشاعات تُلاحق عدن.. لملس يُؤكد: "سنُواصل العمل رغم كل التحديات"    ما معنى الانفصال:    مقتل عنصر حوثي بمواجهات مع مواطنين في إب    برشلونة يتخطى سوسيداد ويخطف وصافة الليغا    اليمن تجدد رفضها لسياسة الانحياز والتستر على مخططات الاحتلال الإسرائيلي    البوم    غروندبرغ يحيط مجلس الأمن من عدن ويعبر عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي تجاه مارب    شهداء وجرحى جراء قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على شمالي قطاع غزة    انخفاض أسعار الذهب إلى 2354.77 دولار للأوقية    السفيرة الفرنسية: علينا التعامل مع الملف اليمني بتواضع وحذر لأن الوضع معقد للغاية مميز    السعودية: هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    مباحثات يمنية - روسية لمناقشة المشاريع الروسية في اليمن وإعادة تشغيلها    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    الاكاديمية العربية للعلوم الادارية تكرم «كاك بنك» كونه احد الرعاة الرئيسين للملتقى الاول للموارد البشرية والتدريب    احتجاز عشرات الشاحنات في منفذ مستحدث جنوب غربي اليمن وفرض جبايات خيالية    صراع الكبار النووي المميت من أوكرانيا لباب المندب (1-3)    من أراد الخلافة يقيمها في بلده: ألمانيا تهدد بسحب الجنسية من إخوان المسلمين    دموع ''صنعاء القديمة''    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    ماذا يحدث في عدن؟؟ اندلاع مظاهرات غاضبة وإغلاق شوارع ومداخل ومخارج المدينة.. وأعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة (صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    تشافي: أخطأت في هذا الأمر.. ومصيرنا بأيدينا    ميلان يكمل عقد رباعي السوبر الإيطالي    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    رسميًا: تأكد غياب بطل السباحة التونسي أيوب الحفناوي عن أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.    رسالة صوتية حزينة لنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح وهذا ما ورد فيها    تحرير وشيك وتضحيات جسام: أبطال العمالقة ودرع الوطن يُواصلون زحفهم نحو تحرير اليمن من براثن الحوثيين    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    بدء اعمال مخيّم المشروع الطبي التطوعي لجراحة المفاصل ومضاعفات الكسور بهيئة مستشفى سيئون    المركز الوطني لعلاج الأورام حضرموت الوادي والصحراء يحتفل باليوم العالمي للتمريض ..    وفاة أربع فتيات من أسرة واحدة غرقا في محافظة إب    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    بسمة ربانية تغادرنا    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعداد / نصر صالح
نشر في الجمهورية يوم 07 - 11 - 2007


وقع الكلمات
كلمة أولى:
ورد في مخطوطة «بردى» من زمن الفراعنة نصائح من «آني» الحكيم لابنه «خنس حتب» منها النصيحة الطريفة التالية:
«احذر المرأة الأجنبية.. المجهولة في بلدتها.. لا توجه إليها لحاظك ، ولا تتزوج منها ، إنها لجّة شاسعة عميقة ، لايُعرف تيارها».
شعر:
مضناك جفاهُ مرقدهُ
حيرانُ القلبُ مُعّذَبهُ
وبكاه ورحّمَ عوده
مَقروحُ الجَفنِ مُسَّهدُهُ
«أحمد شوقي»
للتأمل:
تحب الحياة من يحبها
يقال:
أربعة تتم بأربعة: الدين بالتُّقى ، والعلم بالإفادة ، والعمل بالإخلاص ، والحرية بالشرف.
قول معاصر:
«يستطيع الرجل أن يجمع بين ثلاث نساء : امرأة يحبها ، وامرأة يعبث معها ، وامرأة يشكو إليها ، لكن المرأة لاتريدإلا رجلاً واحداً : تحبه وتعبث به وتشكو إليه».
«بلزاك»
مثل:
من يخشى الذئاب.. جَهز كلباً
َّمن أمثال العرب. موضوع ما
الكركديه .. مع القات
نصر صالح
الكركديه جنس نباتي من فصيلة الورديات ، يُعرف في حضرموت ب«الحومر» .. وحضرموت موطنه الأصلي في بلادنا ، وهو يُزرع أيضاً في بعض الأماكن الأخرى من الجمهورية اليمنية.
غير أن أكثر ما يباع منه في أسواقنا يستورد من الخارج للأسف ، وبخاصة من الهند.
وللكركديه فوائد طبية عظيمة.. فهو مفيد جداً للقلب والجهاز الدوري بكامله.. وفي تفادي أمراض القلب.
يعتبره الاختصاصيون علاجًا مثاليًا لأمراض الذبحة القلبية «المتوسطة» ومسكناً لآلامها ويفيد في التخفيف من مضاعفات احتشاء عضلة القلب Maiocardia وإن كان ليس له نفس قوة مفعول الأدوية الصيدلانية الخاصة بهكذا مرض.
ولأن الكركديه يخفض من ارتفاع ضغط الدم العالي فلربما اعتقد من عنده ضغط دم منخفض أنه سيؤذيه ، وهذا غير صحيح تماماً ، وإن كان غير مُلزم بتناوله أما أصحاب الضغط العادي كالأطفال مثلاً فلا خوف عليهم من شربه ، فليس له أعراض جانبية.
بقي موضوع القات فإذا كان شراً لا حيلة لنا في درئه فأظن أفضل ماعلينا ، في هذه الحالة أن نترك شرب «الكوكا كولا» و«البيبسي كولاً» وحتى «الرمان» وأي مشروب غازي ونتجه إلى شرب الكركديه أو الزنجبيل عند مضغ القات.
[email protected]بعد شرائها شركة "إنترنت سيكيوريتي سيستمز"
"آي بي إم" تخطط لإنفاق 5ر1 مليار دولار لتطوير منتجاتها
واشنطن/ كشفت مؤسسة "آي بي إم " الأمريكية أكبر مقدم للخدمات التكنولوجية في العالم عن خططها لإنفاق نحو 5ر1 مليار دولار العام القادم على تطوير منتجات الحماية الأمنية وتسويقها.
يأتي إعلان "آي بي إم " بعد شرائها شركة "إنترنت سيكيوريتي سيستمز" المتخصصة في إنتاج برمجيات الحماية الأمنية مقابل 23ر1 مليار دولار في أكتوبر من العام الماضي ودمجها في قسم الخدمات التابع لها.
تخطط "آي بي إم " لزيادة إيراداتها ببيع منتجات الحماية الأمنية بالإضافة إلى الخدمات التكنولوجية التي تقدمها من تطوير البرمجيات وصناعة الحاسبات الإلكترونية. يذكر أن " آي بي إم " انفقت العام الماضي أكثر من خمسة مليارات دولار على عمليات الاستحواذ على الشركات خاصة تلك المتخصصة في إنتاج البرمجيات وذلك في إطار خططها المستمرة لزيادة أرباحها. ابتسم!
عقد
بعد انتهاء شهر العسل، وجدت الزوجة زوجها ينظر إلى عقد الزواج باهتمام شديد.
الزوجة: أنت أكيد تستعجب الآن كيف مر شهر العسل علينا بسرعة يا حبيبي؟
الزوج (دون أن يرفع نظره عن العقد): أول مرة أرى عقدًا من غير تاريخ انتهاء!
شرح صورة: " آي بي إم " أنفقت العام الماضي أكثر من خمسة مليارات دولار للتطويرحب وانتقام
سراييفو/ أقدم زوج غيور تجاوز ال 57 من عمره، على قتل زوجته بالرصاص، ودهس جثتها بسيارته في مدينة كوتور فاروس بشمال غرب البوسنة.
وذكرت التقارير أن ستانيمير بلاجويفيتش وزوجته رافكا بلاجويفيتش صاحبة ال 40 عامًا، قررا الانفصال منذ فترة، ولكن الزوج لم يستطع تقبل قرار الانفصال.
وقالت الشرطة: إن الزوج انتظر زوجته خارج مقر عملها، وأطلق عليها أربعة أعيرة نارية بمجرد خروجها، ولم يكتف بذلك بل قام بدهس جثتها بسيارته، قبل أن يلوذ بالفرار من الشرطة ويعود إلى منزله حيث أقدم على الانتحار.«أيسر» تعد بضمان25 ألف ساعة تشغيل للجهاز الواحد
شركات التصنيع تطبق معايير تضمن أداءً قويًا للكمبيوتر المحمول
معظم الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر تُخضع كل نظام تنتجه لمجموعة متكاملة من الاختبارات الدَقيقة الصارمة المبنية على تقنية متقدمة، لتوفير أداء قوىًا للمستخدمين .. كذلك تفعل "أيسر".
شركة "أيسر" تزعم أنها ستكسب الثقة كاملة في منتجاتها لمدة لا تقل عن 25 ألف ساعة تشغيل أو خمسة أعوام متتالية للجهاز الواحد منذ يوم شرائه.
والشركة تختبر حواسبها النقالة في درجات حرارة ورطوبة متباينة ومختلفة من أجل ضمان التشغيل الفائق وللتحقق من تحمُلها لجميع ظروف الشحن والتخزين، لضمان أعلى مستوى ممكن من الأداء عند تشغيلها واستعمالها يومًا بعد آخر.
وتستعين "أيسر" بغرفة دورة حرارية كاملة لاختبار عينة من النظم المنتجة من أجل ضمان تحملها لدرجات الحرارة المفرطة التى تصل إلى 65 درجة مئوية ودرجات البرودة المفرطة التى تصل إلى "-10 مئوية" ونسب الرطوبة العالية التى تصل إلى ما بين 20 إلى 80 فى المائة التي قد تتعرض لها في مواقع جغرافية مختلفة بعد بيعها.
تخضع الحواسيب النقالة من "أيسر" أيضا لاختبارات تحمل المفاصل، حيث يتم فتح غطاء نمذجة الحواسيب النقالة وإغلاقها 20 ألف مرة، كما يتم اختبار المفاصل المتحولة الأمامية والخلفية 15 ألف مرة، واختبار مفاصل الكاميرا المدمجة إلى 25 ألف مرة، وهو ما يعادل استعمال خمسة أعوام متتالية، وبمعدل تشغيل الحاسب النقال 10 مرات يوميا.
ويخضع غطاء نمذجة الحواسيب النقالة من "أيسر" والأجزاء الحساسة منها لضغط يصل إلى 50 كيلوجراما لكل 10 سنتيمترات لضمان متانتها وصلابتها واستدامتها، وكذلك لضمان تحملها للحوادث العرضية المختلفة التي قد تتعرض لها خلال الانتقال أو التنقل.
وتخضع شاشة الكريستال السائل لضغط يصل إلى 50 كيلوجراما لكل 100 ميليمتر من القطر، كما تخضع لضغط يصل إلى 10 كيلوجرامات لكل 50 ميليمترًا من القطر لمحاكاة ضغط راحة اليد.
كما تخضع الحواسب النقالة من "أيسر" لاهتزازات تصل إلى 250 هيرتز وصدمات تصل إلى 210 وحدات وذلك في محاكاةٍ لعملية انتقالها في رحلة برية طويلة تتعرض خلالها لجميع أنواع الصدمات والاهتزازات والارتطامات، إضافة إلى ضمان عدم تعرض أقراصها الصلبة لأية أعطال وعدم إحداث مراوحها ضوضاء غير طبيعية، أو تعطل أقراصها البصرية، أو اختلال شاشاتها، أو تضررها كهربائيا.
وتنفذ "أيسر" سلسلة من الاختبارات للتحقق من حماية بيانات الحواسب النقالة من الأضرار المادية المختلفة، إذ يتم إسقاطها من ارتفاع يصل إلى 74 سنتيمترا أثناء تشغيلها، وكذلك من ارتفاعات تصل إلى 28 سنتيمترا من زوايا مختلفة لمحاكاة الظروف المختلفة التي قد تتعرض لها أثناء التنقل بها مشيا.
وتشمل هذه الاختبارات متانة لوحة المفاتيح، وتحمل السوائل المنسكبة، والحصانة من الشحنة الكهربائية الثابتة، والضوضاء والفاعلية الحرارية عند ملامستها للجلد أو عند استعمالها. لتوفير عناء الإجراءات على أبنائهم
الفرنسيون يفضلون إنهاء مراسم دفنهم قبل أن يموتوا
باريس/ يأخذ عدد الفرنسيين الذين يفضلون إنهاء مراسم دفنهم وهم على قيد الحياة في تزايد مستمر، حيث لوحظ مؤخرا تزايد ممن يفضلون توقيع عقود تقضي دفع رسوم الجنازة والدفن مسبقا، رغبة منهم في توفير عناء تلك الإجراءات على أبنائهم بعد رحيلهم عن الحياة.
ويصل عدد الجنازات التي تشيع في فرنسا كل عام وفقا لعقود مبرمة مسبقا إلى 120 ألف جنازة من مجموع 520 ألف حالة وفاة سنويا ومتوسط عمر المتعاقدين 73 عاما .
وتشكل زيادة الإقبال على إبرام مثل هذه العقود سوقا مربحا ، فمن المتوقع ألا يقل عدد العقود التي ستبرم في هذا الشأن عن 800 ألف عقد في العام الواحد .
وتشير آخر المؤشرات الصادرة عن مركز "كْملُك" للأبحاث المعنية برصد ودراسة الظروف المعيشية للسكان إلى تزايد هذا القلق الاستباقي لدى الفرنسيين ، ففي الوقت الذي لم يكن يتجاوز فيه عدد الذين يتركون تعليمات كلية أو جزئية تتعلق بتنظيم المراسم الجنائزية ، نسبة 35 % ، أرتفع هذا العدد إلى 41 % وتفيد الدراسة أن 82 % ممن أجرى عليهم البحث أفادوا بأن الهدف من مثل هذه الخطوة الاستباقية هو توفير عناء تلك المهمة الشاقة عن ذويهم ، في حين يرى 58 % أن تلك الخطوة شكل من أشكال التوفير لهذا العبء المادي الذي يصل في المتوسط الى ثلاثة آلاف و 794 يورو .
ويعزو "رافائيل برجيه" اقتصادي بمركز "كْملُك" للأبحاث تنامي ذلك الاتجاه في المجتمع الفرنسي إلى أسباب موضوعية ، أهمها التشتت الجغرافي لأبناء الأسرة الواحدة ، مما يزيد من صعوبة تنظيم الجنازة ، بالإضافة إلى زيادة عدد المسنين خاصة الذين يعيشون بمفردهم ، مما يضطرهم إلى تولي مثل هذه الأمور بأنفسهم .
وفى الوقت الذي يرحب فيه أصحاب المصالح بتزايد تلك الظاهرة ، ينظر اليها الكثيرون بنظرة يشوبها الأسى والألم ، لأن المأتم يعد من الأمور التي يجب على الأحياء القيام بها ، واندثار مثل هذه الطقوس سوف تحرم الأسرة من المشاعر الإنسانية النبيلة التي تتمثل في حزن الأحياء على الأموات .
أبو بكر الرازي.. الطبيب الفيلسوف
رواد..
كتب الرازي الطبية (2):
* ألف الرازي موسوعة طبية ضخمة باسم "الجامع الكبير"
*حفظ الرازي مادة بعض الكتب لأبي قراط من الضياع
* ترجم الغرب موسوعة "الحاوي في الطب"إلى اللاتينية سنة 1279م
استكمالاً لموضوعنا حول الطبيب العالم والفيلسوف أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (ح. 250 ه/864 م - 5 شعبان 311ه/19 نوفمبر 923 م)، نواصل هنا القسم الثاني من دراسة قيمة حول الرازي وأعماله، بحسب ما في الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، نقلاً عن موقع "اسلام أونلاين"، وفي هذا القسم تتحدث الدراسة عن بعض مما كان ألفه الرازي في حياته:
كنا وقفنا عند ذكر ابن النديم و القفطي من أن الرازي كان قد دون أسماء مؤلفاته في "فهرست" وضعه لذلك الغرض. لكن النسخ لهذه المخطوطة ال "فهرس" قد ضاعت مع مؤلفات الرازي المفقودة. وتتحدث المراجع العلمية أن الرازي كتب ما يزيد على المائتي كتاب في الطب والفلسفة والكيمياء وفروع المعرفة الأخرى. ويتراوح حجمها بين الموسوعات الضخمة والمقالات القصيرة ويجدر بنا أن نوضح هنا الإبهام الشديد الذي يشوب كلا من "الحاوي في الطب" و "الجامع الكبير". وقد أخطأ مؤرخو الطب القدامى والمحدثون في اعتبار هذين العنوانين كأنهما لكتاب واحد فقط، وذلك لترادف معنى كلمتي الحاوي والجامع.
التعريف بمادة "الحاوي في الطب"
يتوفر الدليل في مادة "الحاوي في الطب" على أنها لمذكرات شخصية سجل الرازي فيها آراءه الخاصة، وقصص مرضاه، كما دون فيها مقتطفات من كتب الطب التي قرأها، من مؤلفات أبوقراط إلى كتب معاصريه من الأطباء.وبذلك فقد حفظ لنا الرازي من الضياع مادة بعض الكتب التي فقدت أصولها اليونانية منذ قرون عديدة. و مذكرات "الحاوي في الطب" جمع مادتها- في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي- من مصادر متعددة مسجلا معها خبراته الكثيرة المتواصلة. ويوحي ترتيب المادة العلمية في هذه المذكرات بأن الرازي كان يدون ملاحظاته في كراسات يضعها في حافظات. وكانت كل حافظة من حافظات الأوراق مخصصة لموضوع من الموضوعات الطبية ، وترتيبها جميعا على نظام خاص، من القرن إلى القدم. وكان الرازي يدون كل ما يقرأ- حتى تلك الآراء التي حكم ببطلانها . فكان يسجل هذه مشفوعة بنقد يكتبه بوضوح تام لا لبس فيه، بعد كلمته المأثورة: "لى". وكثيرا ما نقح الرازي المادة التي نقلها من المراجع ، مسجلا تلك العبارات المنقحة عقب قوله "لى مصلح". وبذلك فقد ضرب لنا المثل الأعلى في الأمانة العلمية ذاكرا ماله وما لغيره من الأطباء والفلاسفة.
واستعان الرازي بمذكراته الخاصة في تأليف كتبه الطبية التي تمتاز بجمال الأسلوب وأصالة المادة ، مثل كتاب "القولنج" ، وكتاب "المنصورى في الطب" ، وكتاب "الجدري والحصبة" ، وكتاب "الأدوية المفردة" ، وقد وجدت أصولها جميعا في مذكرات "الحاوي في الطب". واغلب الظن أن بعض الأطباء جمعوا مذكرات الرازي الخاصة معا- بعد وفاته- وأطلقوا عليها اسم "الحاوى في الطب"، وذلك لما تحتوي عليه من دراسات وافية في كتب الأواثل. كما اهتدى علماء الغرب بنور العلم العربي، فتمت ترجمة هذه الموسوعة الطبية إلى اللاتينية سنة 1279 م، وعرفت باسم Continens (Containing
in medicine)
ومما يدل على أن "الحاوي في الطب" لم يكن إلا مجموعة من المذكرات الخاصة، أن القارىء يجد ملاحظات إكلينيكية عن أمراض ووعكات أصابت الرازي نفسه كما دون الرازي فيها بيانات مفصلة عن حالات مرضاه. ومن المعروف أنه كان يؤمن بسرية المهنة، كما ذكر ذلك في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه" فليس من المعقول إذن أن يثبت هذه الأسرار في كتاب يعده للنشر ويضمنه أسماء مرضاه من ذكور وإناث، وفيه وصف دقيق لما يشكوه كل مريض، مع بيانات اجتماع مميزة كالمهنة ومكان السكن وسن المريض.
اثبات وجود موسوعة طبية باسم "الجامع الكبير"
يتضح جليا لكل من يقرأ نصوص كتب الرازي ومقالاته بإمعان أنه لم يذكر كلمة "الحاوي" في أي منها. وإن كان الرازي قد ألف كتابا أطلق عليه اسم "الحاوي" فهذا- ولا شك- آخر مؤلفاته. وتختلف مادة كتاب "الحاوي" الذي قرأته في مخطوط فريد بمعهد ولكم لتاريخ الطب، رقم WMS. Or. 123) ) كل الاختلاف عن مادة مذكراته الخاصة "الحاوي في الطب"
يذكر كل من ابن النديم وابن ابي أصيبعة عنوان كتاب "الجامع الكبير" ضمن مؤلفات الرازي، ويضيف كل منهما أن هذه الموسوعة العلمية تتكون من اثني عشر جزءا، إلا أنهما لا يتفقان في بيانهما لعناوين هذه الأجزاء، ثم يخطئان في تعريفهما "الجامع الكبير" بأنه كتاب "الحاوي".
وأما الرازي فإنه يذكر عنوان كتابه "الجامع الكبير" عدة مرات، بل يحدد السنين الطويلة التي قضاها في تأليف هذه الموسوعة الضخمة. فيقول في كتابه "السيرة الفلسفية": وأنه بلغ من صبري واجتهادي أني كتبت بمثل خط التعاويذ في عام واحد أكثر من عشرين ألف ورقة وبقيت في عمل "الجامع الكبير" خمسة عشرة سنة أعمل الليل والنهار حتى ضعف بصري وحدث عليَّ فسخ في عضل يدي يمنعاني في وقتي هذا عن القراءة والكتابة. وأنا على حالي لا أدعها بمقدار جهدي واستعين دائما بمن يقرأ ويكتب لي" وفي موضع آخر من كتاب "السيرة الفلسفية" يذكر الرازي عناوين بعض مؤلفاته الطبية كنموذج لكتبه التي يفتخر ويعتز بها، قائلا "وكتابنا في "الأدوية الموجودة" والموسوم "بالطب الملوكي" والكتاب الموسوم "بالجامع" الذي لم يسبقني إليه أحد من أهل المملكة ، ولا أحتذي فيه أحد بعد احتذائي وحذوي، وكتبنا في صناعة الحكمة التي هي عند العامة الكيمياء وبالجملة فقرابة مائتي كتاب ومقالة ورسالة خرجت عني إلى وقت عملي على هذه المقالة في فنون الفلسفة من العلم الطبيعي والإلهي".
كما يذكر الرازي مؤلفه "الجامع الكبير" في كتابه "المرشد أو الفصول" ثم في كتابه "الأقراباذين المختصر" الذي عثرت عليه في مخطوط واحد بمعهد ولكم لتاريخ الطب، رقم WMS. Or.
9) (3) ) وكذلك يذكر الرازي اسم "الجامع الكبير" ست مرات
في كتابه "الشكوك على جالينوس" مؤكدا أن مادة كتابه "الجامع الكبير" أحسن وأوضح وأوفى مما كتبه جالينوس نفسه في كتبه التي ينقدها الرازي.
وعلى ذلك، فيتضح جديا مما سبق من الادلة، وكلها من كتب الرازي، أنه ألف موسوعة طبية أطلق عليها اسم "الجامع الكبير" في اثني عشر جزءا على الأقل. وكان يعد العدة لكتابة آخرين من أجزاء "الجامع الكبير"، أحدهما "الجامع في العين" والثاني "الجامع في الحميات" ، إلا أنه توفي قبل أن يحقق تلك الأمنية.
العثور على ثلاثة أجزاء من الموسوعة الطبية المسماة "بالجامع الكبير"
قد وجدت في مخطوطات "الحاوي في الطب" مسودات لجزأين كاملين من أجزاء "الجامع الكبير" وهما: كتاب "صيدلية الطب" وكتاب "في استنباط الأسماء والأوزان والمكاييل المجهولة الواقعة في كتب الطب" كما وجدت مسودات كتاب "الجامع في الحميات" الذي كان ينوي الرازي نشره كجزء من أجزاء "الجامع الكبير". ووجدت في مخطوطات "الحاوي في الطب" أيضا مسودات كتب أخرى غير هذه، لم ينشرها الرازي إطلاقا، وهي كتبه "في البول" و "في البحران وأيامه" ، و "في تدبير الناقه".
كتاب "في الفصد والحجامة"
ألف جالينوس (130 م تقريبا- 200 م تقريبا) كتابا في الفصد في ثلاثة مقالات، وخصص المقالتين الأولى والثانية من هذا الكتاب لمناقضة أرسطوطاليس من مدرسة الإسكندرية القديمة، القرن الرابع ق. م- القرن الثالث ق. م)، ثم تلاميذ أرسطوطاليس وكانوا جميعا يمنعون من الفصد، ظنا منهم بأنه يجلب المرض.
وذكر جالينوس في المقالة الثالثة ما يراه من العلاج بالفصد. وكان الرازي يؤمن بأن الفصد مفيد لعلاج بعض الأمراض. قرأت كتاب الرازي "في الفصد والحجامة" أربع عشرة مقالة- بحثا عن تجربة المقارنة التي دونها في مذكراته الخاصة "الحاوي في الطب"، وكنت قد نشرت عنها كلمة وجيزة وملخصها "أن الرازي قسم عددا من المرضى المصابين بمرض السرسام (التهاب سحائي) إلى مجموعتين. ثم فصد جميع أفراد المجموعة الأولى وترك أفراد المجموعة الثانية بدون فصد، يقول: "وتركت متعمدا جماعة استدني بذلك رأيا" ولم أعثر على هذه التجربة الشيقة في كتاب "الفصد والحجامة" ولكني كوفئت بمعلومات جديدة، لم يسبق نشرها، عن الرازي، حيث يقول: "وقد كان بمدينة مصر رجل بغدادي يتصرف في خدمة السلطان. وكان يلزمني تدبيره، وسنه يومئذ نيف وسبعون سنة. كنت أفصده في كل خمسة وعشرين يوما وما يقرب منها، في جميع الأزمنة واحتمال زيارة الرازي هذا الشيخ المسن في مصر أكثر من احتمال توجه هذا المريض مرة في خمسة وعشرين يوما إلى مدينة الري أو إلى بغداد. ومن الطريف أن يقول الرازي في كتاب "في الفصد والحجامة": "وخبرني بعض من كنت أتعلم عنده الفصد أنه عسر عليه إخراج عرق امرأة، فنهرها وزجرها ولكمها فبرزت عروقها ففصدها للوقت، واعتذر إليها وأخبرها بحيلته". كما يقول في نفس الكتاب: "وأخبرني من كنت أقرأ عليه أن المأمون افتصد. فلما أق وقت التثنية عسر خروج الدم، فأحضر المتطببين، فكل أشار بما لم يقبله. وحضر المجلس من ضمن خروج الدم بأسهل الوجوه، بعد أن يزول من حضر. فلما زالوا امتص العروق، فأنزل في فمه في الوقت".
وإذا أمعنا النظر في قول الرازي: "وأخبرني من كنت أقرأ عليه أن المأمون افتصد"ثم قوله"وخبرني بعض من كنت أتعلم عنه الفصد" لا ستدللنا على أن الرازي درس الطب على أستاذ طيب، ولكنه تعلم الفصد عند فصاد من غير الأطباء، ممن كانوا يمارسون "أعمال الطب الجزئية".
ويقول الرازي في هذا الكتاب أيضا "وقد رأيت بمدينة السلام رجلا من ولد أحمد بن عبد الملك الزيات وسنه نيف، وأربعون سنة. وكان من قصافة البدن وصفرة اللون على غاية. وكان يعرض له في كل شهر أو ما زاد قليلا أن يحمر جسمه ويختنق كأن نفسه تميط، حتى يلجأ إلى الفصد. وكان يخرج من الدم قدر خمسة عشر درهما كيلا، فكان يأنس بالراحة في الوقت. وكان الذي يعرض لهذا احتراق الدم لا كثرته. وأيضا كان هذا الرجل قد قرأ كثيرا من كتب جالينوس على معلم، ولم تكن له دربة ولا خدمة". وتدلنا هذه القصة على اسم طبيب معاصر للرازي، لم يقرن دراسة العلم بالعمل، فبقي متخلفا في مهنته. فهذا طبيب من أطباء القرن الرابع الهجري عرفنا الرازي به وبمدى تعلمه صناعة الطب.
ويقول الرازي في كتاب "المرشد أو الفصول": "ليس يكفي في أحكام صناعة الطب قراءة كتبها. بل يحتاج مع ذلك إلى مزاولة المرضى. إلا أن من قرأ الكتب ثم زاول المرضى. يستفيد من قبل التجربة كثيرا. ومن زاول المرضى من غير أن يقرأ الكتب، يفوته ويذهب عنه دلائل كثيرة، ولا يشعر بها البتة. ولا يمكن أن يلحق بها في مقدار عمره، ولو كان أكثر الناس مزاولة للمرضى ما يلحقه قارىء الكتب مع ادنى مزاولة، فيكون كما قال الله عز وجل: (وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) (سورة يوسف آية105) .أقدم هيكل عظمى آدمي بريطاني يبلغ عمره 29 ألف عاما
لندن/ قدر العلماء في الماضي عمر أقدم هيكل عظمى آدمي والذي أكتشف في بريطانيا ب25 ألف عام ، إلا أنه حينما جرى فحص الهيكل مجددا اتضح أن عمره يصل إلى 29 ألف عام .
كما اتضح أن الهيكل العظمى الذي أطلق العلماء عليه "السيدة الحمراء" هو في الحقيقة عظام رجل شاب اكتشف في وست ويلز عام 1823 ، تبين ذلك للباحثين خلال تطبيقهم تقنية جديدة استخدمها المتحف البريطاني وجامعة أكسفورد مؤخراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.