قال نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي/ عبد الكريم إسماعيل الأرحبي:إن النتائج المتوخاة من أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلس التنسيق اليمني - السعودي، التي ستبدأ بالرياض بعد غد الثلاثاء.. ستمثل نقلة نوعية في مسيرة علاقات التعاون الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين .. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن حرص البلدين على انعقاد دورات مجلس التنسيق يعكس رغبتهما المشتركة في تعزيز وتطوير قنوات التعاون الثنائي باتجاه تحقيق الشراكة المنشودة وبما يجسد التطور المضطرد في علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.. وتابع الأرحبي قائلاً : إن القيادة والحكومة اليمنية تثمنان عالياً الدور الفاعل الذي تسهم به المملكة العربية السعودية في دعم وتعزيز مقدرات التنمية في اليمن في ظل العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين والقيادتين السياسيتين في كلا البلدين ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وأوضح أنه سيتم خلال جلسات أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلس التنسيق اليمني - السعودي التوقيع على “17” اتفاقية وبرنامجاً وبروتوكولاً للتعاون الثنائي بين البلدين، تشمل ست اتفاقيات تمويلية تتعلق بتحديد مبالغ ضمن المنحة السعودية المقدمة لليمن في مؤتمر لندن للمانحين والبالغة مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات أخرى سيكون من شأنها توطيد وتعزيز التعاون القائم والمستقبلي بين البلدين . وأشاد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية بالحرص الذي تبديه القيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية، وولي عهده نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز آل سعود، في تقديم كافة أوجه الدعم السياسي والاقتصادي للتسريع بتنفيذ مقررات التأهيل الاقتصادي لليمن لتواكب الاقتصاديات الخليجية، تمهيداً لإنضمامها الكلي للمنظومة الخليجية بحلول العام 2015م.