بلغت كمية صادرات اليمن من الأسماك والأحياء البحرية خلال الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر من العام الجاري عبر جميع منافذ الجمهورية 61 ألفاً و219 طناً بمبلغ 151 مليوناً و854 ألف دولار أمريكي ، وقال عبدالهادي محمد الخضر وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع التخطيط والمشروعات السمكية لموقع سبتمبرنت إن تلك الكمية صدرت إلى أوروبا والدول العربية في مقدمتها السعودية ومصر إضافة إلى الصين ودول شرق آسيا. وكشف عن أهم المشاريع المعتمدة في مصفوفة الوزارة للعام القادم ، وقال: إنه سيتم وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع السمكية الهامة والتي من شأنها استكمال البنية التحتية للمراسي والموانئ السمكية في مراكز الإنزال الرئيسة في سواحل الجمهورية وأهمها الحديدة ونشطون واللحية بتكلفة إجمالية قدرها( 5) ملايين دولار، واعتبره تدشيناً لمشاريع البنية التحتية والتسهيلات السمكية وإعادة هيكلة القطاع السمكي ورفع مستوى التعاونيات والجمعيات والتي تشملها مكونات مشروع الأسماك الخامس والذي سيتم تنفيذه خلال هذا العام والأعوام القادمة بتكلفة تصل إلى 32.5مليون دولار. و أشار إلى أنه سيتم إنشاء العديد من المراسي والموانيء السمكية وساحات الحراج ومصانع الثلج ومحطات الوقود وإعادة تأهيل المنشآت القائمة ورفع جودة المنتجات السمكية المسوقة داخلياً وخارجياً وتدريب وتأهيل الجمعيات السمكية والاتحاد التعاوني السمكي.. وقال الخضرإنه تم اعتماد مبلغ (1.2) مليار ريال في موازنة صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي حيث تعكف الوزارة حالياً على استكمال تسليم وثائق المشاريع السمكية لاستغلال المخصصات السنوية المدرجة في موازنة الصندوق لعام 2007م وكذا المخصصات المعتمدة للوزارة لعام 2008م البالغة 1,8 مليار ريال .. ونوه إلى أن القطاع الخاص أسهم في إنشاء عدد من مصانع تعليب الأسماك منها مصنعين لتعليب التونة إضافة إلى مصنع الغويزي الذي تملكه الدولة 100/% ومصنع لتعليب الأسماك ذات الوفرة وقال إن عائدات الدولة من الصيد التقليدي خلال الأشهر من منتصف مارس وحتى شهر أكتوبر 2007م تجاوزت ستمائة مليون ريال.. وأكد الخضر أنه لم يكن هناك أي أثر يذكر على الثروة السمكية جراء البركان الذي حدث في جزيرة جبل الطير بالبحر الأحمر، حيث كان البركان في اليابسة بعد أن كانت الوزارة ومكاتبها والهيئات التابعة لها قد اتخذت سلسلة من الإجراءات فور حدوث البركان وأن التقارير المرفوعة أكدت عدم وجود أي انعكاس سلبي لهذا البركان على البيئة البحرية أو على الصيادين في الجزيرة أو الجزر المجاورة لها.