تلقى30 متدرباً من العاملين في مجال الفهرسة وترميم المخطوطات في جامعات صنعاء، عدن، تعز، الحديدة، والمركز الوطني للوثائق، ومكتبة الأشاعرة العلمية بزبيد، ومكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم، ومؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، وموسسة السعيد للثقافة والعلوم، والتي نظمتها لمدة عشرة أيام جامعة صنعاء بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من المهارات والمعارف حول فهرسة المخطوطات وترميمها، وكيفية ومفهوم الفهرسة الحديثة، وثقافة الفهرس، والألوان الضرورية للفهرسة وتوسيطها، وقواعد فهرسة المخطوطات، وأنواع الفهرسة، وكيفية إعداد البيانات اللازمة وتنسيقها، وتاريخ المخطوطات العربية ومفهومها وأنواعها وتاريخ نشأتها، ونشأة المكتبات الاسلامية، والفهرسة العربية، وكيفية الترميم الآلي وتنفيذه، وإفراغ البيانات في البطاقة، وكيفية التحقق من صحتها. وفي الاختتام أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم أهمية هذه الدورة للتعريف بأهمية المخطوطات والحفاظ عليها باعتبارها كنزاً من كنوز الثقافة والتراث كونها تعتبر تاريخ الشعوب.. مشيراً إلى أن الجامعة ستنشئ مركز جمعة الماجد للترميم والمخطوطات عرفاناً للدعم والاهتمام الذي يقدمه مركز جمعة الماجد بدولة الإمارات للجامعة في هذا المجال.. مشيداً بالقاضي والمؤرخ اسماعيل الأكوع والقاضي علي أبوالرجال والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذين قدموا مكتباتهم الخاصة للجامعة ليستفيد منها الباحثون والطلاب والمهتمون.. داعياً المشاركين في الدورة للاستفادة مما تلقوه وتطبيقه على الواقع العملي.