نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين أمس رحيل الشاعر الكبير ابراهيم الحضراني الذي وافته المنية فجر أمس السبت بعد مرض عضال وعن عمر ناهز أكثر من تسعين عاماً. وأشار البيان إلى إسهامات الراحل الذي أثرى الحياة الأدبية بوافر عطائه الأدبي والفكري اكثر من نصف قرن من الزمان. وأشاد البيان بمناقب الراحل الذي يعد رائداً في النضال وفي التصدي للحكم الإمامي البائد والانتصار لقضايا الثورة والتحرر ونموذجاً للإبداع والمثابرة والإخلاص للوطن والفكر والثقافة وسيظل عطاؤه على مدى الزمن إضافة مهمة للثقافة الوطنية. كما نعى بيت الشعر اليمني رحيل الشاعر الرائد المجدد ابراهيم الحضراني الذي وافته المنية فجر يوم الخميس بعد رحلة عمر طويلة من العطاء والتضحيات على صعيد الكلمة والفعل الإبداعي ما بين الشكل والمحتوى، السجن والحرية، المنفى والوطن، التقليد والتجديد، الحياة والموت، امتدت تسعين عاماً تقريباً. واعتبر البيان رحيل الحضراني يمثل فقداناً لعمودٍ من أعمدة الشعر العربي الحديث وخسارة للمشهد الشعري العربي كافة.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وألهم أهله وذويه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون. كما نعت وزارة الثقافة رحيل الشاعر الكبير ابراهيم الحضراني بعد حياة حافلة بالعطاء الفكري والأدبي، وبعد أن أثرى الحياة الأدبية اليمنية بالمئات من روائعه الشعرية وأسهم بالارتقاء بالحركة الأدبية نحو آفاق أرحب. وقال البيان: «سيظل الفقيد منارة تسترشد بها الأجيال في خلق مستقبل يشع بالنور والبهاء لوطنٍ يستحق المجد والخلود». وأعربت وزارة الثقافة قيادة وموظفين وأدباء عن تعازيها الحارة ومواساتها العميقة لأسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، داعية المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وكافة محبيه الصبر والسلوان ...(إنا لله وإنا إليه راجعون )).