القادم من غير سؤال يتشبث بي ويحدق في وجهي وكأني إله وأحدق فيه كالمرآة والحب المجنون له كم لوح لي أن أقتله لأريحه من ويلات الآتي أرتاح أنا ياشعري أسقط قيداً آه.. ما أقساها ما أثقلها وأحب قيود العمرِ وأغادر شرفات المسِ وأعود أغني في نفسي يا صوتاً يدعو من ينساني ويعيد إلى أرض الناس مكاني يا أروع ملحمة في شعري أخشى إن جاءتك الآلام وصرخت تقطّعُ أوصالي تسائلني معجزةً أو أخرى وأنا لا أملك غير الأقوال خذها كنزاً قد ينفع وقت الشدة في زمن تسقط فيه التعويذات يبطل فيه مفعول الكلمات فتعلم من «زينون» الحكمة أن لا تحزن أن لا تفرح حتى لو تسكن أقصى أحلى وأعز الأقمار أو رحت تفتش في الغابات المحترمة عن طير فيها عن أشجار فالأيام المرتقبة تخفي ما تخفيه لكل الرضَّع وتعد الأشداق لكي تمضغَ فإذا ما واجهت الريح فاصمد لا تترنح جمِّع أنفاسك وتمالكْ صدّ الريح ولا تهتم لا تشغل نفسك مثل أبيك حيناً بالحسرة أو بالذم أنت الخالق والمخلوق