التقى الأخ مطهر رشاد المصري - محافظ محافظة صعدة - أمس ومعه اللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري - مدير العمليات الحربية بوزارة الدفاع الإخوة مشايخ ووجهاء وأعيان منطقتي آل الصيفي والأبقور بمديرية سحار بما فيهم الأشخاص المغرر بهم خلال الأحداث الماضية والذين عادوا إلى جادة الصواب كمواطنين صالحين ملتزمين بالقانون والدستور.. وخلال اللقاء الحاشد الذي جمع الأخ المحافظ بأبناء آل الصيفي والأبقور بقاعة المجمع الحكومي تسلم الأخ المحافظ منهم وثيقة وقائمة تضم أكثر من أربعمائة من المغرر بهم الذين عادوا إلى أهلهم ومنازلهم وأعلنوا التزامهم بالنظام والدستور والتخلي عن العنف. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة رحب الأخ المحافظ بأبناء المنطقتين مشيراً إلى أن عودتهم تأتي في سياق العفو الذي منحه الأخ الرئيس بحق المغرر بهم، مؤكداً أن رجوع هذا العدد الضخم من أبناء آل الصيفي والأبقور إلى جادة الصواب يشكل ضربة كبيرة للإرهاب والتطرف والعنف والأفكار الهدامة في المحافظة وأن هؤلاء الأشخاص سيحظون بكل الاحترام والتقدير ويعاملون كغيرهم من المواطنين الملتزمين بالنظام والقانون، وأشارالمصري إلى أن هؤلاء سيعودون إلى أعمالهم ووظائفهم التي كانوا يعملون بها قبل الفتنة. ونوه الأخ المحافظ إلى أن أعداداً من أبناء رازح، خولان، جماعة، سلموا أنفسهم للدولة وتم العفو عنهم وتم إعادة الموظفين إلى أعمالهم، وجدد الأخ المحافظ دعوته لبقية المتمردين إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى النظام والقانون والتمتع بالحقوق التي كفلها النظام والقانون لكل أبناء الشعب اليمني. كما أكد الأخ المحافظ ضرورة التكاتف والتعاون لما فيه خدمة المحافظة وتحقيق النهضة التنموية الشاملة خاصة أنه تم اعتماد مشاريع كثيرة للمحافظة بمبلغ اثنين وعشرين مليار ريال في كل المجالات الخدمية.كما القى الشيخ مسعود قرحش - شيخ منطقة آل الصيفي - كلمة نقل في مستهلها تحياته وأبناء المناطق المذكورة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتهانيه للشعب اليمني بمناسبة الأعياد الوطنية، مؤكداً التزام أبناء المنطقة بالنظام والدستور والتخلي عن العنف والسلاح، مشيراً إلى أن المحافظة عانت طويلاً من أحداث الفتنة والتمرد.