بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي خلال لقائه أمس ممثلي الدول والمنظمات المانحة في اليمن ، أوجه التعاون الفني والمادي لدعم الخطة السنوية للوزارة للعام 2008م. وناقش اللقاء الترتيبات والتحضيرات الخاصة بالمراجعة السنوية المشتركة بين الوزارة والمانحين، المقررة في مايو 2008م.. وتطرق اللقاء إلى أهمية تكاتف الجهود بين الوزارة والمانحين والعمل كفريق واحد، لتطوير العملية التعليمية في اليمن وتحسين مخرجاتها. وفي اللقاء ثمن وزير التربية والتعليم الدعم الذي تقدمه الدول والمنظمات المانحة للعملية التعليمية في اليمن .. مؤكداً رغبة الوزارة في توسيع تطبيق البرامج التعليمية التي تمولها الدول المانحة لتشمل مختلف المناطق اليمنية.. المانحون من جانبهم أشادوا بما تشهده العملية التعليمية في اليمن من تطور ، وذلك عبر تحسين نوعية المخرجات التعليمية.