اختتمت يوم أمس الأول الخميس في قاعة مدرسة أروى للبنات بمديرية القاهرة الدورة التدريبية الأولى لتأهيل موجهي ومشرفي الفرق الكشفية والإرشادية وموجهي التربية الرياضية والتي استمرت من 813/12/2007م بمشاركة 30 مشاركاً ومشاركة..الدورة تنوعت موادها وتعددت وسائلها وخرجت بدون شك بفائدة كبيرة جناها المشاركون «ذكوراً وإناثاً» بدون شك ولمعرفة المزيد عن الفوائد وتقييم الدورة بأهدافها ومحاورها والمدربين والإضافات الجديدة التي أضيفت إلى معلومات المتدربين وإذا ماكانت هناك ملاحظات إيجابية وسلبية عن الدورة كان ل«طباشير» حضورها فخرجت بالانطباعات التالية: خطة التوجيه في البداية تحدث إلينا الأخ/محمد أحمد عجير موجه مركزي ومنسق مواد الأنشطة حيث قال: نظراً للحاجة الماسة التي نفتقر إليها وهي التأهيل والتدريب في مثل هذا التخصص الذي يعتبر من أساسيات العملية التعليمية التعلمية،مؤكداً أن الدورة سيكون لها مردوداً إيجابياً ونتائج مثمرة في تنشيط وتفعيل دور الكشافة والمرشدات في المدارس المستهدفة وهي دورة تأتي ضمن خطة التوجيه في مكتب التربية والتعليم هذا العام 2007/2008م لمواد الأنشطة المدرسية. الدورات ستستمر وعن المعوقات قال: هي عدم وجود خطة تدريب في قطاع التأهيل والتدريب لمثل هذه الدورات والمتمثلة في المواد والتي لها أثر إيجابي في جميع الفعاليات بدءً من الرياضة وحتى الفن التشكيلي والمهني. ومن المعوقات عدم وجود مخصصات مالية لدى التوجيه لمواجهة إقامة ورش عمل وهي إحدى اساليب التوجيه الاساسي...وعدم تفاعل بعض الإدارات المدرسية مع مواد الأنشطة واعطائها حقها من الاهتمام أسوة بالمواد العلمية والتي لاتقل عنها بشيء.. وعدم وجود تنسيق عملي وفعال بين وزارتي التربية والتعليم ومكتب الشباب والرياضة في المجالات التي لها علاقة تكاملية بينهما. وختم كلامه بالقول: أظهرت الدورة تفاعلاً إيجابياً وفائدة من الناحية العلمية والتعليمية من قبل المدربين ومن قبل المتدربين مؤكداً أن مثل هذه الدورات ستستمر بل ستقام دورات وورش عمل متقدمة وسيتم تقييم النتائج من خلال الزيارات التوجيهية وتكريم المبدعين والذي سوف يكون لهم المردود الإيجابي ترجمة لما دار فيها. لم يكن هناك تحضير الأخ محمد محمد سعيد من مدرسة ثانوية تعز قال:إن محاور الدورة لم يكن لها تنسيق مسبق حيث لم تركز على الأشياء التي كان يجب أن تشبع رغبة المدرس من حيث المعلومات والتحضير لها وكذلك لم يعطوها حقها من المعلومات التي من أجلها حضر المدرس..وقال إن هناك هدفاً واحداً عملوا على إظهاره وهو الكشافة بثوبها الجديد لمالها من أهداف،وعن مستوى المدربين قال لم يكن هناك تحضير مسبق من قبلهم وتداخل أكثر من واحد في المحاضرة الواحدة مما زاد من الملل على المحاضرات ولم يكن هناك توقيت صحيح.. ضرورة توفير المواد الأخ عبدالواسع عبدالله غالب من مدرسة الميثاق بالحقل أيفوع شرعب السلام قال: الدورة من بدايتها كانت محاورها مناسبة وهي مطلوبة لتأهيل المشرفين على هذا النشاط الحيوي المهم والدورة تعتبر مهمة لإكساب المسئول الكشفي الخبرات والمهارات والمفاهيم الكشفية الأساسية حتى يستطيع القيام بدوره بشكل منظم وناجح وكذلك لتصحيح نظرة الكثير للنشاط.. والمحاور تعد أساسيات ضرورية لكل مسئول كشفي. ومن حيث أهداف الدورة كانت واقعية وليست صعبة التحقيق ولذلك كان المدربون جيدون في طريقة أدائهم وأساليبهم تربوية واقترح على المنظمين أن تكون مثل هذه الدورة في العطلة الصيفية ليتمكن المشارك التفرغ للمشاركة بدون صعوبات أو تعارض مع عمله كما أن يكون هناك تنسيق لتوسيع المشاركة من مختلف المدارس في المحافظة ومن الملاحظات التي أراها ضرورة توفير المقررات النظرية والأدوات والوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف من الفعالية. وسائل من جهد المدربين الأخت كفى محمد أحمد سالم العامري جامعة تعز قالت:إن أهداف ومحاور الدورة تحققت من خلال عطاء وتفاعل المدربين ولكن الوسائل لم تكن مدعومة من قبل المنفذين للدورة ومالاحظته هو أن الوسائل التي استخدمها المدربون كانت من جهدهم الخاص ومع ذلك فقد أضافت الدورة إلى معارض في الحياة اليومية والتربوية اشياء كثيرة منها خبرات في مجال التخطيط والإدارة..ومن الملاحظات التي أراها أن الترتيب بين المحاضرات لم يكن بالشكل المطلوب فمثلاً محاضرات السجلات جاءت قبل محاضرة التنظيم وكذلك عدم توفر الأوراق الخاصة بالدورة. التسرب واضح الأخت نجوى نديم الحمادي من مدرسة أروى قالت:استطاع المدربون توصيل الأهداف بصورة مبسطة وسلسة من خلال إعطاء كل مالديهم من تجارب ومعلومات وتوزيعها بحيث لا تشعر بالملل والرتابة وقد وفقوا في جعلنا ندرك أهمية الحركة الكشفية وتغيير نظرتنا عنها لما أصابها من ركود في الفترة السابقة ولذلك فقد أضافت إلى معلومات جديدة وعظيمة لأنها غيرت من نظرتي لهذه الحركة وبدأت أوضح لزميلاتي المدرسات أهمية الحركة الكشفية وأهدافها ومن الملاحظات التي نضعها أهمية التواصل معنا بعد الدورة ،متابعتنا عملياً والاشراف علينا وتوجيهنا التركيز على المدارس الخاصة وأهم ملاحظة لأية دورة قادمة ضبط حضور وانصراف المتدربين حيث كان التسرب واضحاً بين المتدربين.