ينفذ فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة أبين خلال العام الجديد 2008م، تسعة مشاريع جديدة لتوسعة الشبكات الثابتة في مختلف مديريات المحافظة بتكلفة مائتين وعشرين مليوناً وثمانمائة وتسعين ألف ريال بتمويل حكومي . وأوضح مدير عام مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات بأبين المهندس سالم منصور علي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن هذه التوسعة شملت 300 خط لمديرية مودية ، ولرصد 200 خط ، وخنفر 250 خطاً ، وسرار 400 خط ، ولودر 400، والوضيع 100، وجيشان 200خط لتصل إجمالي خطوط التوسعة للشبكات الثابتة في عام 2008م 1850 خطاً هاتفياً. هذا وكان محافظ محافظة أبين محمد صالح شملان قد ناقش خلال لقاء بمدير عام الإنشاءات والتركيبات الفنية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس أحمد محمد الورقي ومدير عام فرع الاتصالات بأبين المهندس سالم منصور ناصر ،عدداً من القضايا المتعلقة بسير تنفيذ مشاريع الاتصالات والصعوبات التي تواجه فرع الاتصالات بأبين وخصوصاً المديونية والاعتداءات التي تتم من قبل بعض الخارجين على القانون. وأشاد محافظ أبين بالنجاحات التي حققها فرع مؤسسة الاتصالات على صعيد توسيع شبكة الخطوط الثابتة وتوصيل هذه الخدمة إلى جميع مديريات المحافظة بما فيها المناطق النائية، ووجه المحافظ كل الجهات الحكومية وغير الحكومية بدفع الديون المستحقة للاتصالات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين. جدير بالذكر أن إجمالي مشاريع الاتصالات قيد التنفيذ لعام 2007م بلغت ستة مشاريع تشمل محطات بث اتصالات سلكية ولاسلكية وتوسعة شبكات هاتفية ونقالة بإجمالي خطوط اثني عشر ألفاً وثمانمائة وثلاثين خطاً هاتفياً بتكلفة إجمالية تبلغ ملياراً واثنين وسبعين مليون ريال. من جهة أخرى ناقش محافظ محافظة أبين محمد صالح شملان في لقائه أمس مدير عام صندوق صيانة الطرق المهندس أيمن الإرياني آلية تنفيذ خمسة مشاريع سينفذها الصندوق خلال الربع الأول من العام الجاري 2008م بتكلفة خمسة مليارات ريال بتمويل حكومي. واستعرض اللقاء المشاريع المزمع تنفيذها والمتضمنة توسعة وصيانة خط زنجبار عدن وزنجبار شقرة، وزنجبار باتيس، وزنجبار جعار ، وشقرة العرقوب بالإضافة إلى صيانة العديد من الطرق الفرعية في مداخل المدن الرئيسة التي تقدر أطوالها بأربعمائة كيلو متر. وفي اللقاء أكد المحافظ أهمية هذه المشاريع في الدفع بعجلة التنمية الشاملة في المحافظة وتلبية احتياجات أبنائها من مختلف المشاريع الخدمية. منوهاً بضرورة الالتزام بالمعايير الدولية عند تنفيذ تلك المشاريع خصوصاً إنها ستسهل حركة التنقل لأبناء المحافظة وللزائرين المتوقع قدومهم من خارج اليمن في إطار خليجي عشرين.