شيع الوطن أمس في موكب جنائزي مهيب المناضل العميد سالم حيدر صالح ألبان، قائد لواء الدفاع الساحلي، حيث كان على رأس المشيعين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبعد الصلاة على جثمان الفقيد الراحل في جامع الدفاع، حُمل جثمانه الذي لف بالعلم الجمهوري على عربة عسكرية مكشوفة، فيما تقدمت الموكب ثلة من ضباط القوات المسلحة حملوا صور الفقيد والأوسمة التي نالها خلال حياته، فيما عزفت الموسيقى ألحاناً جنائزية حزينة، ووري جثمانه في الثرى بمقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء. وكان الفقيد الراحل العميد سالم حيدرة صالح ألبان، واحداً من قادة القوات المسلحة وأبطالها الميامين الذين أسهموا في مسيرة البناء والتحديث النوعي الذي شهدته وتشهده القوات البحرية والدفاع الساحلي والذي تولى فيها قيادة لواء الدفاع الساحلي منذ العام 1996م حتى وفاته. كما شارك في التشييع الإخوة: عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية، واللواء أحمد علي الأشول - رئيس هيئة الأركان العامة، والأخ عبدالله حسين البشيري - أمين عام رئاسة الجمهورية، واللواء عبدالله علي عليوة - مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء علي صالح الأحمر - مستشار ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء علي محمد صلاح - نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون العمليات، واللواء علي سعيد عبيد - نائب رئيس الأركان لشؤون التدريب، واللواء علي محسن صالح - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، واللواء رويس مجور - قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي، وعدد من قادة القوات المسلحة والأمن، وعدد من الإخوة المسؤولين وأفراد أسرة الفقيد، وجموع من المواطنين وبعد الصلاة على جثمان الفقيد الراحل في جامع مجمع الدفاع حُمل جثمانه الذي لُفّ بالعلم الجمهوري، على عربة عسكرية مكشوفة.. فيما تقدمت الموكب ثلّة من ضباط القوات المسلحة حملوا صور الفقيد والأوسمة التي نالها خلال حياته، فيما عزفت الموسيقى ألحاناً جنائزية حزينة، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء. وكان الفقيد الراحل العميد سالم حيدرة صالح البان واحداً من قادة القوات المسلحة وأبطالها الميامين، الذين أسهموا في مسيرة البناء والتحديث النوعي الذي شهدته وتشهده القوت البحرية والدفاع الساحلي، والذي تولى فيها قيادة لواء الدفاع الساحلي منذ العام 1996م حتى وفاته، فيما شغل قبل ذلك العديد من المهام.. حيث شغل منصب أركان كتيبة مدفعية، ثم قائد كتيبة مدفعية ساحلية، وركن تدريب لواء مدفعية، وأركان لواء مدفعية، ثم قائداً للواء الدفاع الساحلي بالقوات البحرية والدفاع الساحلي.. كما حصل الفقيد على عدد من الدورات التأهيلية والعلمية المتخصصة والقيادية، أعلاها درجة ماجستير في القيادة والأركان، ونال عدداً من الشهادات والأوسمة، منها وسام الوحدة 22 مايو عام 1994م. والفقيد من طلائع مناضلي حرب التحرير ضد الاستعمار الذين أبلوا بلاءً حسناً في خوض الكفاح المسلح من أجل نيل الاستقلال، ودافع عن الثورة ونظامها الجمهوري الخالد، واستبسل في الدفاع عن الوحدة الهدف الاستراتيجي لشعبنا وثورتنا، وترسيخ انتصارها الأبدي.. حيث كان في مقدمة صفوف المدافعين عن الوحدة في حرب صيف 1994م.