تحت شعار «نحو رؤية مستقبلية متكاملة لقبول وإعداد وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة» بدأت أمس بعدن فعاليات ورشة العمل التربوية بالتعاون مع المشروع اليمني الألماني «GTZ» حول اختيار وإعداد وتدريب وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة والتي ستختتم أعمالها اليوم وبمشاركة «45» شخصية يمثلون قيادة وزارة التربية وعمداء كليات التربية ومديري عموم مكاتب التربية والتعليم في المحافظات. وفي حفل الافتتاح ألقى نائب وزير التربية والتعليم أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور كلمة أكد فيها أهمية الحاجة إلى الخروج بنتائج إيجابية للورشة التي ستناقش على مدار يومين عدداً من المحاور والمرتكزات والمتمثلة في سياسات القبول، البرامج والتربية العملية، التوظيف والتدريب، والتأهيل أثناء الخدمة. وفي تصريح خص به صحيفة «الجمهورية» قال الدكتور بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم :إن هدف الورشة في الأساس تثبيت مبدأ الشراكة مع الجهات المعنية كليات ومكاتب تربية وقيادة الوزارة لمناقشة وإقرار مشروع رؤية وآلية عمل متكاملة واضحة المعالم والأهداف لقبول وإعداد وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة والذي سيبدأ تنفيذه من شهر فبراير القادم. واعترف بن حبتور بأن البرنامج اليومي الاعتيادي لوزارة التربية لم يعد قادراً على حل مشاكل إعداد وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة ،وبالتالي فقد تم التنسيق بهذا الخصوص مع الجامعات وإلى المجلس الأعلى للتخطيط لتتمكن من اتخاذ قرارات واضحة لتجاوز كل المصاعب وحل كافة الإشكالات. وقال نائب وزير التربية والتعليم : الأمر لم يعد يحتمل التأخير والوقت لم يعد يصالحنا ونحتاج إلى معالجة جدية في تحديد الطلاب في إعداد المعلمين وفي البرامج التي يفترض ان تعده للطلاب الملتحقين بتخصصات كليات التربية وأيضاً في حجم ونوعية الإعداد الذي تحتاجه الوزارة لهذا الاختصاص أو ذاك. مشدداً على حرص قيادة وزارة التربية في العمل بنتائج الورشة وتطبيقها على أرض الواقع العملي في القريب العاجل حفاظاً على سلامة وتطوير أداء العملية التربوية والتعليمية ومفرداتها. حضر افتتاح الورشة جميل الخالدي وحسن باعوم، وكيلا الوزارة.