وأني أشهد.. أنك لم تكن سوى مشهد في الخاطر تسكع وعربد لم تكن سوى موج فار على الشاطئ وأزبد ويا عمري.. أشهد لم تكن يوماً ملهمي الأوحد ولا أجمل.. ولا أطيب من تودد فكر.. فكر ما شئت.. لا تتردد إني بسوء ظنك أحيا ومن رحم الشك أولد
عيني بعينك.. وسني بسنك فتجرع كأس غدري.. وتنّهد ارتشفني إلى آخر الهم وأبعد كيف بظنك أشقى؟ وأنا الحزن.. إذا الحزن من ثوبه تجرد من أنا؟ سوى طفلك الذي تعمد سوى حدث بتاريخك يعيد نفسه.. يتجدد كذبة بيضاء ترفل بثوبك الأسود من أنا؟ سوى كيد مؤكد مع مكيدة عينيك توحد