تم صباح أمس في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة إتلاف كمية كبيرة من الخمور الخارجية والمحلية والسجائر المهربة والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية بحضور وكيل المحافظة الشيخ علي بن راشد الحارثي، الذي أشاد بدور رجال الأمن والإخوة بمكتب الصناعة في ضبط هذه الكميات. مشيراً إلى الأثر السلبي لهذه المواد على اقتصاد البلاد وصحة العباد.. مؤكداً ضرورة تعاون الجميع في الإبلاغ عن وجود أية مواد تألفة أو مهربة؛ لأن هذه ليست كل الكميات؛ بل يوجد الكثير منها في السوق. من جهة أخرى أوضح الأخ عبدالله خضير، وكيل نيابة عتق في تصريح ل«الجمهورية» بأنه بعد أن اتخذت محكمة عتق الابتدائية أحكاماً قضائية باتة في قضايا الخمور بمختلف أنواعها الخارجي والمصنع محلياً وكذلك المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والسجائر المهربة قررت نيابة عتق وبحضور ممثلين عن المحكمة ومكتب الصناعة والبحث الجنائي إتلاف الكميات في ساحة عامة أمام جمع غفير من المواطنين وذلك لتحقيق الأثر التربوي. وأضاف بأن الكمية التي ضبطت تقدر بحوالي مليوني ريال.