تستضيف مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في ال20 من نوفمبر الجاري الاحتفال السنوي باليوم الوطني السادس للبيئة والذي تنتقل مراسم الاحتفال به في كل عام بين محافظة وأخرى لإحياء كثير من الفعاليات التوعوية والثقافية بالقضايا البيئية التي تستدعي مزيداً من الاهتمام والارتقاء بالتعاون المشترك فيه إلى مستويات أكبر.ومعروف أن المنطقة تعاني العديد من المشاكل البيئية التي تنتظر عملاً جاداً ومشتركاً لمواجهتها سواء تلك المشاكل العابرة للحدود أو ذات المنشأ المحلي وتأتي قضية المياه في مقدمتها فضلاً عن التلوث براً وبحراً. الجمهورية وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السادس للبيئة بساحل حضرموت المكلا والذي يفقد في العشرين من فبراير الجاري 2008م التقت الأخ ثابت حسين السعدي مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة حضرموت لتسليط كثير من الأضواء عن الشأن البيئي والوقوف عن مستوى التحضيرات للاحتفال باليوم الوطني للبيئة في بلادنا. حيث استهل حديثه عن الترتيبات ومستوى التحضيرات قائلاً: الشجرة والحفاظ عليها بالنسبة للاحتفال باليوم الوطني السادس للبيئة في المكلا هذا العام تحت شعار: معاً لزيادة المساحات الخضراء يكمن مدلول هذا الشعار في الأنشطة والفعاليات الهادفة لزيادة زراعة الأشجار واقامة الأحزمة الخضراء ورعاية الشجرة والمحافظة عليها، كواجب ديني ووطني. أما الفعاليات نحن الآن بصدد استكمال الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني السادس للبيئة الذي يوافق العشرين من فبراير حيث يتم التواصل مع الكثير من الجمعيات البيئية والجهات ذات الاختصاص للتفاعل مع هذا الحدث لزيادة نشاط زراعة الأشجار في مختلف المدارس وأيضاً التواصل مع أندية أنصار البيئة التي تعتبر العامل المساعد لزيادة طموح الطلاب. يوم بيئي لأول مرة كيف ستحتفي حضرموت بهذا اليوم الوطني؟ اليوم الوطني السادس للبيئة تحتفل به بلادنا سنوياً كيوم وطني للبيئة في20 فبراير من كل عام كخطوة في اتجاه الاهتمام بهذا الجانب لما له من أهمية بيئية وجمالية ويعمل على التخفيف من تلوث الهواء وخاصة في عواصم المدن الرئيسة. وحضرموت كغيرها من المحافظات تحتفي بهذا اليوم بتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة من خلال التنسيق مع الجمعيات البيئية والجهات ذات الاختصاص لإقامة فعاليات مشتركة بهذه المناسبة ومحافظة حضرموت ستحتفي بالمناسبة وفقاً لأولوياتها البيئية حيث ستكون هناك حملات نظافة وتوعية في مختلف المناطق الساحلية. أهمية التفاعل المعروف أن هناك يوماً عربياً وعالمياً للبيئة كيف جاء اختيار 20 فبراير يوماً وطنياً في الجمهورية؟ صحيح هناك يوم عربي وعالمي للبيئة ولكن الجمهورية اليمنية ارتأت أن يكون لها يوم وطني للبيئة وحدد في 20 فبراير من كل عام وكون الدستور يعتبر حماية البيئة مسئولية الجميع فنحن ندعو إلى التفاعل مع اليوم الوطني السادس للبيئة وابراز أهميته في تعزيز التوعية بقضايا البيئة وأهمية الدور المجتمعي في حمايتها وصيانة مواردها الطبيعية. المكلا تستضيف البيرتيا من المتوقع أن يعقد بالمكلا خلال الشهر الجاري مؤتمر اقليمي للهيئة الاقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن لو تحدثوننا عن أهمية هذا الحدث؟ أختيرت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت لاستضافة أعمال المؤتمر الاقليمي للهيئة الاقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن /منظمة البيرتيا/. المؤتمر يعتبر وزارياً اقليمياً سيعقد بالمكلا للفترة من 2728 فبراير 2008م وهو لأول مرة يعقد في اليمن ويكرس حول الاهتمام والحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.. وستكون عاصمة المحافظة إن شاء الله عند حسن ظن الجهات التي اختارت حضرموت مكاناً لانعقاد المؤتمر. كلمة أخيرة. ندعو الجميع إلى الاهتمام والتعاون مع الهيئة العامة للبيئة والجمعيات لإبراز النشاط وابراز الشعار البيئي لزيادة المساحات الخضراء .. ونشكر كل الجهات التي بدأت تتفاعل مع الهيئة في مسألة تقييم الأثر البيئي للمشاريع قبل الانشاء؛ لأن الكثير من المشاريع التي أنشئت ما كان هناك تنسيق مع البيئة ولكن في الفترة الأخيرة تم تنسيق الجهود بين الهيئة العامة للاستثمار والجهات ذات الاختصاص وما يبدأ المشروع إلا بدراسة تقييم الأثر البيئي.