نفيل بن حبيب بن عبدالله بن جزي بن عامر بن مالك بن وهب. من قبيلة (خثعم)، التي كانت في بلاد (عسير). شاعر، جاهلي، كان يعرف ب(ذي اليدين)، تعرض لجيش (أبرهة بن الأشرم)، عند مروره بأرض (خثعم)، في طريقه لهدم الكعبة المشرفة، فهزم، وأسر، وجعله (أبرهة) دليلاً لجيشه. وبعد أن نزلت الكارثة بالأحباش في مكة المكرمة؛ تخلى عنهم، ورفض أن يدلهم على طريق العودة إلى اليمن، وكانوا إذا سألوه ذلك؛ صاح بأعلى صوته: وكلُّ القوم يسأل عن نفيل كأن علي للأحباش دينا ومن شعره في ذلك: أين المفرُّ والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب