بدأت أمس ورشة عمل خاصة بتوثيق وتبادل المعارف عن الكيماويات الزراعية المستخدمة في حقول القات بحوض صنعاء بمشاركة 30 من مزارعي القات وتجار التجزئة للمبيدات والأسمدة والاختصاصيين من الإدارة العامة لوقاية النبات في مديريتي نهم وبني حشيش بمحافظة صنعاء. وتهدف الورشة التي تنظمها الإدارة العامة لوقاية النبات بالتعاون مع مشروع حوض صنعاء وتستمر يومين إلى تضييق الفجوة القائمة بين مزارعي القات والجهات الإرشادية والخدمية الرسمية، بالإضافة إلى التقليل من الاستخدامات العشوائية للكيماويات والمبيدات الضارة وصولاً للاستخدام الآمن . وفي افتتاح الورشة أكد مدير عام الوقاية المهندس عبدالقوي عبدالجليل أحمد أهمية توقيت انعقاد هذه الورشة في الوقت الذي أوقفت فيه وزارة الزراعة استيراد المبيدات على محصول القات..مشيراً إلى أن الورشة ستستعرض بدائل استخدام هذه الكيماويات على القات بما فيها الأسمدة. داعياً المشاركين إلى التفكير بتوصيات تخدم المزارعين والتجار للتقليل من الاستخدام العشوائي والمفرط للمبيدات على محصول القات.. من جانبة أبدى مدير المكون البيئي في مشروع حوض صنعاء فاروق جواد استعداد مشروع حوض صنعاء إلى دعم إدارة وقاية النبات بجهاز فحص مخبري لفحص الأثر المتبقي للمبيدات على النباتات وعلى مستهلكي القات، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن إطار الخطوط البيئية لمشروع حوض صنعاء، والذي يمول جزئياً من قبل الحكومة اليمنية والبنك الدولي.. وخلص إلى أن الجهاز سيعطي مؤشرات حول نسبة الإقلال من استخدام المبيدات على المزروعات وتنبيه المواطنين من الخطر البيئي والسمي المترتب على الإنسان.