العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر الاستثمار.. نحو شراكة اقتصادية حقيقية مع الخليج
بثقة الدعم الحكومي وتطبيق النافذة الواحدة
نشر في الجمهورية يوم 29 - 03 - 2008


دولة رئيس الوزراء:
نفذنا إصلاحات وعززنا الضمانات لجذب الاستثمار
وزير شئون المغتربين :
المغتربون أسهموا في تطوير اقتصاديات عدد من الدول ونشجع استثماراتهم في الوطن
رئيس الهيئة العامة للاستثمار:
نسعى إلى توفير المناخات الملائمة للاستثمارات
رئيس غرفة تجارة حضرموت:
استجابة لتوجهات فخامة الرئيس حضرموت بادرت لتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المحلية
على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بمحافظة حضرموت أكد عدد من الوزراء والمسئولين وكبار المشاركين من الوفود الاستثمارية والاقتصادية في هذه الفعالية الاقتصادية الهامة أن المؤتمر نجح في الترويج للمشروعات الاستثمارية وأسهم في جذب رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في القطاعات المختلفة.
دعم حكومي مطلق للمستثمر والاستثمارات
أوضح دولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور التوجه الحكومي لدعم الاستثمارات في اليمن ومرجعيتها القانونية لتقديم كافة الضمانات والتسهيلات للمستثمرين بقوله:
نحن في الحكومة نسعى دائماً إلى تذليل الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين، وتقديم التسهيلات والضمانات الهادفة إلى إنجاح مسيرة الاستثمار، وندعو المستثمرين في المهجر من أبناء اليمن إلى الاستثمار في وطنهم.. كما أن الحكومة أعلنت عن تشغيل أول رحلة طيران لشركة قطاع خاص في اليمن في سبتمبر المقبل.
دليل الشراكة مع المنظومة الخليجية
اليمن مليئة بفرص الاستثمار، هل يتم استغلال هذه الفرص من قبل المستثمرين وتعزيز الشراكة مع المنظومة الخليجية؟
بكل تأكيد، وما المشاريع التي تم عرضها في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بحضرموت إلا دليل على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الأشقاء والأصدقاء وخاصة في دول الخليج.
وهناك أكثر من 42 فرصة استثمارية في السياحة والعقار في محافظات حضرموت، المهرة ، وشبوة.
تطبيق النافذة الواحدة
هناك إصلاحات اتخذتها الحكومة في مجال الاستثمار ماأبرزها؟
نعم هناك إصلاحات كثيرة من ضمنها الإصلاحات في مجال الاستثمار وذلك من خلال وضع ملف الاستثمار تحت إشراف مباشر من قبل رئاسة الجمهورية أو تطبيق نظام النافذة الواحدة التي بدورها تتبع الهيئة العامة للاستثمار وتعمل على ممارسة دورها بوصفها الجهة الوحيدة المخولة عن الاستثمارات بألا تداخل أو ازدواجية في الصلاحيات.
ونحن في الحكومة اهتماماتنا المحورية استناداً لتوجهات فخامة الرئيس لبرنامجه الانتخابي تنصب بدرجة رئيسة على تحقيق تنمية متوازنة بين مختلف محافظات الوطن، وتعزيز صلاحيات المجالس المحلية وتأسيس شراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز فرص الاستثمار المشجعة بين اليمن والأشقاء.
أمم في الهند وجنوب شرق آسيا
من جانبه تحدث الأخ صالح حسن سميع وزير شئون المغتربين قائلاً:
طبعاً حضرموت موطن يماني، كان أهله ومازالوا وسيظلون أساتذة الهجرة ، وهم صناع ثقافتها الخلاقة لا على المستوى اليمني والعربي أو الإسلامي فحسب وإنما على النطاق العالمي والإنساني أيضاً.
وأبناء حضرموت التاريخية ومعهم أبناء يافع الأبية هم من عمروا الدنيا وأرسوا وأشاعوا القيم النبيلة في ثقافة الهجرة قديمآً وحديثاً على مختلف الصعد الحضارية والاقتصادية وغيرهما.
ويكفي اليمن فخراً أن أبناء حضرموت التاريخية قديماً، ومنذ بضع مئات السنين هدى الله على أيدي مهاجريهم الباحثين عن الرزق الحلال أمماً في الهند وجنوب شرق آسيا وأن من ساروا على هدي هذا الهدى الحضاري هم الآن ثلث سكان العالم الإسلامي تقريباً.
ثقافة الاقتصاد والادخار والاستثمار
ويكفي اليمن فخراً واعتزازاً بأبناء حضرموت أنهم زرعوا وأشاعوا ثقافة المهاجر الخلاقة في الاقتصاد والادخار والاستثمار في موطن الهجرة الشهيرة القديمة منها والمتوسطة والمعاصرة لذلك الحكومة تشجع المغتربين على استثمار ما ادخروه لصالح التنمية في الوطن.
رسل اليمن وسفراؤها الأوائل
كما تحدث ل «الجمهورية» الأخ صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار حول مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري قائلاً : يكتسب مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري خصوصية متفردة؛ كونه يعقد في حضرموت، ويعد تكريماً لجيل الرواد الذين انتشروا في الأرض مبشرين بالشراكة في التنمية.
ثناء لغرفة تجارة حضرموت
كيف تقيمون الإعداد والتجهيز لانعقاد المؤتمر؟
لا يسعني إلا أن أثني ثناءً جميلاً على مبادرة غرفة تجارة وصناعة حضرموت التي استجابت لها الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع وزارة السياحة ومجموعة الاقتصاد والأعمال، انطلاقاً من أهمية هذا المؤتمر، وما يستهدفه في تعزيز التنمية والشراكة في مجال الاستثمار السياحي والعقاري، الذي تتميز به محافظة حضرموت ،شبوة، والمهرة التي تستوطن ثروة هائلة من الآثار والتراث والمدن التاريخية علاوة عن الطبيعة الخلابة.
اليمن واحة استثمار
المدير العام لمجموعة الاقتصاد والأعمال الأستاذ رؤوف أبو زكي تحدث عما تعنيه مثل هذه المؤتمرات في تطوير اليمن خصوصاً مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري:
عندما دعينا للمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر، فإننا لن نتردد رغم معرفتنا المسبقة بالتحديات التي تواجهه، عادة عقد مؤتمر خارج نطاق العواصم، وكنا نراهن في ذلك على حيوية أهل اليمن عامة ومحافظة حضرموت خاصة ، وعلى تصميم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على تطوير اليمن، وجعله واحة استثمار وسياحة واطمئنان، فأهلاً بأهل اليمن في اليمن، وأهلاً بالمستثمرين الوافدين من 14دولة عربية لاسيما المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
إيجابيات استثمارية عائدة لليمن
للمرة الثانية تسهم المجموعة في مثل هذه المؤتمرات .. مارأيكم؟ وماهي الإيجابية التي خرج بها المؤتمر؟
حقيقة إن مؤتمر حضرموت هو الثاني التي تسهم فيه مجموعة الاقتصاد والأعمال في تنظيمه في اليمن، إذ سبقت أن نظمت مؤتمر فرص الاستثمار قبل نحو عام في صنعاء بمشاركة وحضور فخامة الأخ الرئيس وأكثر من من 1000مشارك أغلبهم من خارج اليمن.
وكان لهذا المؤتمر أثره الإيجابي الكبير إذ إنه سلط الضوء على مناخ وفرص الاستثمار في اليمن، وتمخضت عنه مبادرات ومشاريع استثمارية كثيرة، منها ماتحقق، ومنها ماهو قيد الدراسة.. ومشاركتنا في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بالمكلا يؤكد ثقتنا بمستقبل الاقتصاد اليمني، كما يؤكد التزامنا بمشاركة الإخوة اليمنيين في ترويج الاقتصاد اليمني في أوساط الفعاليات الاستثمارية العربية والدولية.
تطوير نوعية الخدمات للاستثمار
ما تقييمكم للدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للاستثمار في تحسين وتطوير نوعية الخدمات للمستثمرين؟
طبعاً أنا أشيد بالدور المتزايد الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار في تحسين وتطوير نوعية الخدمات التي تقدمها للمستثمرين.. ومؤتمر حضرموت بالمكلا يجسد عدداً من التطلعات الأساسية، يهدف إلى التركيز عليها والمساهمة في تحقيقها فللمؤتمر أولاً أهمية خاصة من حيث أنه يأتي نتيجة مبادرة من القطاع الخاص بحضرموت لجذب الاستثمار الخليجي والعربي، وهو يحظى بدعم الحكومة باعتباره استكمالاً لمؤتمر فرص الاستثمار في اليمن، ويمثل إلى حد كبير ليس فقط التعاون الممكن والمطلوب بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية وإنما أيضاً التطبيق الفعلي لسياسة اللامركزية التي تدخل في صلب سياسة التنمية في اليمن.
اليمن بلد واعد
اليمن بلد واعد بالخيرات وخاصة الموارد الطبيعية والبشرية.. مارأيكم في ذلك؟
نعم اليمن بلد واعد، تتوازى فيه الموارد الطبيعية والبشرية الغنية مع فرص النمو والتطوير للقطاعات الكبيرة والخطوات المتسارعة لتسهيل اجراءات الاستثمار وتوفير الحوافز والضمانات للمستثمر، وفي وقت تتعاظم الفوائد المالية العربية الضخمة الباحثة عن فرص الاستثمار المجدية، وتتزايد بالمقابل مخاطر الاستثمار في الأسواق الدولية. فإنه لابد من الإفادة من فرص الاستثمار في اليمن، واليمن بشكل عام مهيأ بامتياز ليصبح أحد أهم المقاصد السياحية عربياً وعالمياً.
عناصر جذب لابد من استغلالها
عناصر الجذب التي تتمتع بها اليمن إلى جانب الموروث الحضاري والتاريخ، هل سيؤهلها لتصبح مقصداً سهلاً للسياحة الخليجية؟
اليمن مليئة بعناصر الجذب السياحي، ولابد من استغلالها، وهي واضحة جداً، وهناك الطبيعة الفريدة والإرث الحضاري والتاريخ المميز كما أن قرب اليمن من دول الخليج واختلاف وتميز بيئتها الطبيعية ومناخها عن تعديل تلك الدول يؤهلها لأن تصبح المقصد الأقرب والأسهل للسياحة الخليجية، وتبرز هنا أهمية وأولوية الاستثمار العقاري والسياحي لتحقيق أهداف التنمية ، إضافة إلى كل ماهو ضروري من خدمات ومرافق دائمة للنشاط السياحي إذاً فإن فرص الاستثمار متوافرة في كل أنحاء اليمن، وهناك رساميل استثمارية وفيرة خاصة في دول الخليج، وما يبقى هو المناخ الملائم الذي يطلبه المستثمر.
فخورون بما تحقق
هل كنتم تتوقعون هذه المشاركة الكبيرة في المؤتمر من قبل المستثمرين؟
لقد كان القبول لتنظيم هذا المؤتمر تحدياً كبيراً، ونحن فخورون بما تحقق إذ أن عدد المشاركين يكاد 900 من 14 دولة، وكلهم من أصحاب القرار الاستثماري، وهذا إنجاز قياسي لمؤتمر متخصص، وكانت هذه النتيجة حصيلة جهد مشترك بين المجموعة الاقتصادية وغرفة حضرموت وبدعم من وزارة السياحة والهيئة العامة للاستثمار والسلطة المحلية بحضرموت وجامعة حضرموت والخطوط الجوية اليمنية والفعاليات الاقتصادية الخاصة.
قفزة تنموية وانفتاح اقتصادي
الأستاذ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، تحدث من جانبه حول سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تطبقها الحكومة فقال:
بكل تأكيد استفادت حضرموت من هذه السياسة والتوجه نحو الحكم المحلي لتعزيز نظام اللامركزية، والدورالتنموي للسلطات المحلية لوضع رؤية استراتيجية للعام 2020م، تهدف إلى الاستفادة من كافة المزايا التنافسية لتحقيق قفزة تنموية من خلال إعطاء أهمية خاصة في الاستراتيجية لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة الهيئة المحلية.
استجابة لتوجيهات الرئيس
كيف تنظرون إلى أهمية عقد هذا المؤتمر؟
هو استجابة لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بتطبيق نظام الحكم المحلي وإعطاء الصلاحيات للمحافظات في إدارة الشئون التنموية حيث بادرت غرفة تجارة وصناعة حضرموت بقطف إحدى ثمرات مؤتمرالاستثمار الذي عقد في أبريل بصنعاء المتمثلة في عقد مؤتمرات استثمارية تخصصية من قبل القطاع الخاص بتنظيم مؤتمرنا السياحي والعقاري وتشكل مدن حضرموت أفضل تمثيل الإرث التاريخي والحضاري للثروة السياحية، إذ تتميز المحافظة بالموارد الطبيعية التي تجمع شريطاً ساحلياً طويلاً وعدداً من الجزر أهمها أرخبيل سقطرى.
مناطق جذب سياحي
كيف تنظرون إلى المشاريع الاستثمارية القادمة المشتركة؟
نحن في حضرموت نقدم مختلف الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من مواد أولية وغيرها، وهناك مناطق جذب سياحي في الاتجاه الغربي في بروم، حيث يوجد الميناء التاريخي وبئر علي وبلحاف وشبوة.
وقد تزايدت في الآونة الأخيرة السياحية في وادي حضرموت، وغدت مثالاً في عدد من المدن التاريخية وقبلة للزائرين.
وبهذا تعاظمت الحاجة إلى المزيد من المنشآت السياحية خاصة وقد تعززت شبكة الطرق التي تربط مدن وقرى وصحراء الوادي، ويمثلها الخط المزدوج الذي يبدأ من بين عيفان حتى تريم، والمزمع الانتهاء منه قريباً.
فيما يشكل منفذ الوديعة والخراخير ميزة أخرى، حيث يمثلان رافداً حقيقياً للتكامل مع الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان وبقية دول الخليج.
وهناك المدينة الاستثمارية في الوديعة التي يجرى العمل فيها، وستشكل منطقة مشتركة للاستثمار والتبادل التجاري لا مثيل له، وكذلك منفذ شحن ومنفذ صرفيت في المهرة.
نهج جديد
ماذا يعني لكم النهج الجديد الذي اختطه فخامة الأخ الرئيس والمتمثل في توسيع الصلاحيات للحكم المحلي؟
حقيقة إن النهج الجديد الذي اختطه فخامة الأخ الرئيس الذي يسير ومن خلفه كل الخيرين والوحدويين من أبناء اليمن ، إن تحقيقه والمتمثل في الحكم المحلي، واسع الصلاحيات سيشكل رافداً جديداً لعجلة التنمية في الاستثمار في اليمن الحديث، وسنعمل في السلطة بكل دأب على أن تكون النموذج الأول لتطبيق هذه التجربة الجديدة، وحضرموت دائماً في وجدان فخامته.
نظام النافذة الواحدة
هل تعتقدون أن نظام النافدة قد استجاب لدى المستثمرين؟
إن توجيهات الأخ الرئيس للتعامل مع المستثمرين بنظام النافذة الواحدة جاءت استجابة لطموحات المستثمرين في التسهيلات وسرعة إنجاز المعاملات والابتعاد عن المركزية والبروتين.
نحن في حضرموت وشبوة والمهرة قد هيأنا كل السبل للخروج بنظام النافذة الواحدة. على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بمحافظة حضرموت أكد عدد من الوزراء والمسئولين وكبار المشاركين من الوفود الاستثمارية والاقتصادية في هذه الفعالية الاقتصادية الهامة أن المؤتمر نجح في الترويج للمشروعات الاستثمارية وأسهم في جذب رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في القطاعات المختلفة.
دعم حكومي مطلق للمستثمر والاستثمارات
أوضح دولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور التوجه الحكومي لدعم الاستثمارات في اليمن ومرجعيتها القانونية لتقديم كافة الضمانات والتسهيلات للمستثمرين بقوله:
نحن في الحكومة نسعى دائماً إلى تذليل الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين، وتقديم التسهيلات والضمانات الهادفة إلى إنجاح مسيرة الاستثمار، وندعو المستثمرين في المهجر من أبناء اليمن إلى الاستثمار في وطنهم.. كما أن الحكومة أعلنت عن تشغيل أول رحلة طيران لشركة قطاع خاص في اليمن في سبتمبر المقبل.
دليل الشراكة مع المنظومة الخليجية
اليمن مليئة بفرص الاستثمار، هل يتم استغلال هذه الفرص من قبل المستثمرين وتعزيز الشراكة مع المنظومة الخليجية؟
بكل تأكيد، وما المشاريع التي تم عرضها في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بحضرموت إلا دليل على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الأشقاء والأصدقاء وخاصة في دول الخليج.
وهناك أكثر من 42 فرصة استثمارية في السياحة والعقار في محافظات حضرموت، المهرة ، وشبوة.
تطبيق النافذة الواحدة
هناك إصلاحات اتخذتها الحكومة في مجال الاستثمار ماأبرزها؟
نعم هناك إصلاحات كثيرة من ضمنها الإصلاحات في مجال الاستثمار وذلك من خلال وضع ملف الاستثمار تحت إشراف مباشر من قبل رئاسة الجمهورية أو تطبيق نظام النافذة الواحدة التي بدورها تتبع الهيئة العامة للاستثمار وتعمل على ممارسة دورها بوصفها الجهة الوحيدة المخولة عن الاستثمارات بألا تداخل أو ازدواجية في الصلاحيات.
ونحن في الحكومة اهتماماتنا المحورية استناداً لتوجهات فخامة الرئيس لبرنامجه الانتخابي تنصب بدرجة رئيسة على تحقيق تنمية متوازنة بين مختلف محافظات الوطن، وتعزيز صلاحيات المجالس المحلية وتأسيس شراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز فرص الاستثمار المشجعة بين اليمن والأشقاء.
أمم في الهند وجنوب شرق آسيا
من جانبه تحدث الأخ صالح حسن سميع وزير شئون المغتربين قائلاً:
طبعاً حضرموت موطن يماني، كان أهله ومازالوا وسيظلون أساتذة الهجرة ، وهم صناع ثقافتها الخلاقة لا على المستوى اليمني والعربي أو الإسلامي فحسب وإنما على النطاق العالمي والإنساني أيضاً.
وأبناء حضرموت التاريخية ومعهم أبناء يافع الأبية هم من عمروا الدنيا وأرسوا وأشاعوا القيم النبيلة في ثقافة الهجرة قديمآً وحديثاً على مختلف الصعد الحضارية والاقتصادية وغيرهما.
ويكفي اليمن فخراً أن أبناء حضرموت التاريخية قديماً، ومنذ بضع مئات السنين هدى الله على أيدي مهاجريهم الباحثين عن الرزق الحلال أمماً في الهند وجنوب شرق آسيا وأن من ساروا على هدي هذا الهدى الحضاري هم الآن ثلث سكان العالم الإسلامي تقريباً.
ثقافة الاقتصاد والادخار والاستثمار
ويكفي اليمن فخراً واعتزازاً بأبناء حضرموت أنهم زرعوا وأشاعوا ثقافة المهاجر الخلاقة في الاقتصاد والادخار والاستثمار في موطن الهجرة الشهيرة القديمة منها والمتوسطة والمعاصرة لذلك الحكومة تشجع المغتربين على استثمار ما ادخروه لصالح التنمية في الوطن.
رسل اليمن وسفراؤها الأوائل
كما تحدث ل «الجمهورية» الأخ صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار حول مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري قائلاً : يكتسب مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري خصوصية متفردة؛ كونه يعقد في حضرموت، ويعد تكريماً لجيل الرواد الذين انتشروا في الأرض مبشرين بالشراكة في التنمية.
ثناء لغرفة تجارة حضرموت
كيف تقيمون الإعداد والتجهيز لانعقاد المؤتمر؟
لا يسعني إلا أن أثني ثناءً جميلاً على مبادرة غرفة تجارة وصناعة حضرموت التي استجابت لها الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع وزارة السياحة ومجموعة الاقتصاد والأعمال، انطلاقاً من أهمية هذا المؤتمر، وما يستهدفه في تعزيز التنمية والشراكة في مجال الاستثمار السياحي والعقاري، الذي تتميز به محافظة حضرموت ،شبوة، والمهرة التي تستوطن ثروة هائلة من الآثار والتراث والمدن التاريخية علاوة عن الطبيعة الخلابة.
اليمن واحة استثمار
المدير العام لمجموعة الاقتصاد والأعمال الأستاذ رؤوف أبو زكي تحدث عما تعنيه مثل هذه المؤتمرات في تطوير اليمن خصوصاً مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري:
عندما دعينا للمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر، فإننا لن نتردد رغم معرفتنا المسبقة بالتحديات التي تواجهه، عادة عقد مؤتمر خارج نطاق العواصم، وكنا نراهن في ذلك على حيوية أهل اليمن عامة ومحافظة حضرموت خاصة ، وعلى تصميم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على تطوير اليمن، وجعله واحة استثمار وسياحة واطمئنان، فأهلاً بأهل اليمن في اليمن، وأهلاً بالمستثمرين الوافدين من 14دولة عربية لاسيما المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
إيجابيات استثمارية عائدة لليمن
للمرة الثانية تسهم المجموعة في مثل هذه المؤتمرات .. مارأيكم؟ وماهي الإيجابية التي خرج بها المؤتمر؟
حقيقة إن مؤتمر حضرموت هو الثاني التي تسهم فيه مجموعة الاقتصاد والأعمال في تنظيمه في اليمن، إذ سبقت أن نظمت مؤتمر فرص الاستثمار قبل نحو عام في صنعاء بمشاركة وحضور فخامة الأخ الرئيس وأكثر من من 1000مشارك أغلبهم من خارج اليمن.
وكان لهذا المؤتمر أثره الإيجابي الكبير إذ إنه سلط الضوء على مناخ وفرص الاستثمار في اليمن، وتمخضت عنه مبادرات ومشاريع استثمارية كثيرة، منها ماتحقق، ومنها ماهو قيد الدراسة.. ومشاركتنا في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بالمكلا يؤكد ثقتنا بمستقبل الاقتصاد اليمني، كما يؤكد التزامنا بمشاركة الإخوة اليمنيين في ترويج الاقتصاد اليمني في أوساط الفعاليات الاستثمارية العربية والدولية.
تطوير نوعية الخدمات للاستثمار
ما تقييمكم للدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للاستثمار في تحسين وتطوير نوعية الخدمات للمستثمرين؟
طبعاً أنا أشيد بالدور المتزايد الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار في تحسين وتطوير نوعية الخدمات التي تقدمها للمستثمرين.. ومؤتمر حضرموت بالمكلا يجسد عدداً من التطلعات الأساسية، يهدف إلى التركيز عليها والمساهمة في تحقيقها فللمؤتمر أولاً أهمية خاصة من حيث أنه يأتي نتيجة مبادرة من القطاع الخاص بحضرموت لجذب الاستثمار الخليجي والعربي، وهو يحظى بدعم الحكومة باعتباره استكمالاً لمؤتمر فرص الاستثمار في اليمن، ويمثل إلى حد كبير ليس فقط التعاون الممكن والمطلوب بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية وإنما أيضاً التطبيق الفعلي لسياسة اللامركزية التي تدخل في صلب سياسة التنمية في اليمن.
اليمن بلد واعد
اليمن بلد واعد بالخيرات وخاصة الموارد الطبيعية والبشرية.. مارأيكم في ذلك؟
نعم اليمن بلد واعد، تتوازى فيه الموارد الطبيعية والبشرية الغنية مع فرص النمو والتطوير للقطاعات الكبيرة والخطوات المتسارعة لتسهيل اجراءات الاستثمار وتوفير الحوافز والضمانات للمستثمر، وفي وقت تتعاظم الفوائد المالية العربية الضخمة الباحثة عن فرص الاستثمار المجدية، وتتزايد بالمقابل مخاطر الاستثمار في الأسواق الدولية. فإنه لابد من الإفادة من فرص الاستثمار في اليمن، واليمن بشكل عام مهيأ بامتياز ليصبح أحد أهم المقاصد السياحية عربياً وعالمياً.
عناصر جذب لابد من استغلالها
عناصر الجذب التي تتمتع بها اليمن إلى جانب الموروث الحضاري والتاريخ، هل سيؤهلها لتصبح مقصداً سهلاً للسياحة الخليجية؟
اليمن مليئة بعناصر الجذب السياحي، ولابد من استغلالها، وهي واضحة جداً، وهناك الطبيعة الفريدة والإرث الحضاري والتاريخ المميز كما أن قرب اليمن من دول الخليج واختلاف وتميز بيئتها الطبيعية ومناخها عن تعديل تلك الدول يؤهلها لأن تصبح المقصد الأقرب والأسهل للسياحة الخليجية، وتبرز هنا أهمية وأولوية الاستثمار العقاري والسياحي لتحقيق أهداف التنمية ، إضافة إلى كل ماهو ضروري من خدمات ومرافق دائمة للنشاط السياحي إذاً فإن فرص الاستثمار متوافرة في كل أنحاء اليمن، وهناك رساميل استثمارية وفيرة خاصة في دول الخليج، وما يبقى هو المناخ الملائم الذي يطلبه المستثمر.
فخورون بما تحقق
هل كنتم تتوقعون هذه المشاركة الكبيرة في المؤتمر من قبل المستثمرين؟
لقد كان القبول لتنظيم هذا المؤتمر تحدياً كبيراً، ونحن فخورون بما تحقق إذ أن عدد المشاركين يكاد 900 من 14 دولة، وكلهم من أصحاب القرار الاستثماري، وهذا إنجاز قياسي لمؤتمر متخصص، وكانت هذه النتيجة حصيلة جهد مشترك بين المجموعة الاقتصادية وغرفة حضرموت وبدعم من وزارة السياحة والهيئة العامة للاستثمار والسلطة المحلية بحضرموت وجامعة حضرموت والخطوط الجوية اليمنية والفعاليات الاقتصادية الخاصة.
قفزة تنموية وانفتاح اقتصادي
الأستاذ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، تحدث من جانبه حول سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تطبقها الحكومة فقال:
بكل تأكيد استفادت حضرموت من هذه السياسة والتوجه نحو الحكم المحلي لتعزيز نظام اللامركزية، والدورالتنموي للسلطات المحلية لوضع رؤية استراتيجية للعام 2020م، تهدف إلى الاستفادة من كافة المزايا التنافسية لتحقيق قفزة تنموية من خلال إعطاء أهمية خاصة في الاستراتيجية لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة الهيئة المحلية.
استجابة لتوجيهات الرئيس
كيف تنظرون إلى أهمية عقد هذا المؤتمر؟
هو استجابة لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بتطبيق نظام الحكم المحلي وإعطاء الصلاحيات للمحافظات في إدارة الشئون التنموية حيث بادرت غرفة تجارة وصناعة حضرموت بقطف إحدى ثمرات مؤتمرالاستثمار الذي عقد في أبريل بصنعاء المتمثلة في عقد مؤتمرات استثمارية تخصصية من قبل القطاع الخاص بتنظيم مؤتمرنا السياحي والعقاري وتشكل مدن حضرموت أفضل تمثيل الإرث التاريخي والحضاري للثروة السياحية، إذ تتميز المحافظة بالموارد الطبيعية التي تجمع شريطاً ساحلياً طويلاً وعدداً من الجزر أهمها أرخبيل سقطرى.
مناطق جذب سياحي
كيف تنظرون إلى المشاريع الاستثمارية القادمة المشتركة؟
نحن في حضرموت نقدم مختلف الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من مواد أولية وغيرها، وهناك مناطق جذب سياحي في الاتجاه الغربي في بروم، حيث يوجد الميناء التاريخي وبئر علي وبلحاف وشبوة.
وقد تزايدت في الآونة الأخيرة السياحية في وادي حضرموت، وغدت مثالاً في عدد من المدن التاريخية وقبلة للزائرين.
وبهذا تعاظمت الحاجة إلى المزيد من المنشآت السياحية خاصة وقد تعززت شبكة الطرق التي تربط مدن وقرى وصحراء الوادي، ويمثلها الخط المزدوج الذي يبدأ من بين عيفان حتى تريم، والمزمع الانتهاء منه قريباً.
فيما يشكل منفذ الوديعة والخراخير ميزة أخرى، حيث يمثلان رافداً حقيقياً للتكامل مع الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان وبقية دول الخليج.
وهناك المدينة الاستثمارية في الوديعة التي يجرى العمل فيها، وستشكل منطقة مشتركة للاستثمار والتبادل التجاري لا مثيل له، وكذلك منفذ شحن ومنفذ صرفيت في المهرة.
نهج جديد
ماذا يعني لكم النهج الجديد الذي اختطه فخامة الأخ الرئيس والمتمثل في توسيع الصلاحيات للحكم المحلي؟
حقيقة إن النهج الجديد الذي اختطه فخامة الأخ الرئيس الذي يسير ومن خلفه كل الخيرين والوحدويين من أبناء اليمن ، إن تحقيقه والمتمثل في الحكم المحلي، واسع الصلاحيات سيشكل رافداً جديداً لعجلة التنمية في الاستثمار في اليمن الحديث، وسنعمل في السلطة بكل دأب على أن تكون النموذج الأول لتطبيق هذه التجربة الجديدة، وحضرموت دائماً في وجدان فخامته.
نظام النافذة الواحدة
هل تعتقدون أن نظام النافدة قد استجاب لدى المستثمرين؟
إن توجيهات الأخ الرئيس للتعامل مع المستثمرين بنظام النافذة الواحدة جاءت استجابة لطموحات المستثمرين في التسهيلات وسرعة إنجاز المعاملات والابتعاد عن المركزية والبروتين.
نحن في حضرموت وشبوة والمهرة قد هيأنا كل السبل للخروج بنظام النافذة الواحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.