تأكيداً لنجاح أهل التخصص وأبناء اللعبة فإن سياسة إعطاء الخبز لخبازه في الإتحاد العام للمصارعة قد أعطت ثمارها وأعطيت لنا ميداليات عربية بألوان الذهب والفضة والبرونز في اللعبة التي يرأس اتحادها مدرب مجتهد اسمه/عبدالله المغربي ويقوم على أمانتها العامة بطل عربي ويمني غني عن التعريف اسمه/عبدالله العزاني، صح أنها حققت في الشباب والناشئين، لكننا نرى بأنها بداية الغيث وننتظر مثلها في الكبار حتى تستعيد العبة أمجادها وتاريخ أبطالها العزاني والشعيبي، وحتى تمثل لنا ولهم انتصاراً حقيقياً لكل صاحب اختصاص وابن لعبة!! وأن كنت أبصم بالعشر أنه ليس كل اختصاصي ناجح لاعب أو مدرب يمكنه أن يكون قيادي ناجح فإني أوقع بالعشرين أن هناك من أهل الاختصاص من يبحثون عن النجاح في الميدان وكثير منهم يتحينون أرباع الفرص وانصافها لتأكيد نجاحهم لألعابهم، فقط امنحوهم الفرصة والإمكانيات وانتظروا الانتصارات..هذا أملنا وهذا ما يجعلنا نقول نعم لسياسة منح الثقة لأهل الاختصاص التي كانت قد أتت بها لائحة الإتحادات الرياضية العامة قبل أن تغتالها كلمة «أو» لأنها سياسة يجب أن تتبع حفاظاً على رياضة وألعاب تبحث عن أول الدرجات في سلم التطور، وحتى تصل إلى هناك هي بحاجة إلى أعين خبيرة وليس لمتمصلحين!! نعم مع كل تعصبنا لها سياسة التخصص فإننا نؤكد بأنها سياسة لا يجب أن تمنع عشاق النجاح والعمل في الحقل الرياضي خصوصاً في الإتحادات من حقهم بالمشاركة في إدارة الألعاب التي يعشقونها على اعتبار أن الأندية مقلاة يهرب منها أغلب أهل الاختصاص وغالبية عشاق الشهرة!! ولكن مع المزج بين خبرة أهل الاختصاص ونشاط أهل الرغبة في المشاركة الإدارية وبشرط أن يكون وجود أهل الحضور الإداري عاملاً مساعداً للاختصاصيين وليس هم المسيطرون الذين يحكمون في كل المسائل خصوصاً ذات الطابع الفني الذي يشترط الاختصاص والفهم!! كأمر سلبي حدث في كل رياضتنا وهو على سبيل المثال يحدث منذ سنوات طويلة لإتحاد من العيار الثقيل في لعبة جماعية توصف بالأناقة ويسيطر على قيادتها بعض الأدعياء ويحكمها الفاشلون!! الأخ/جمال يماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة أقدم على تغيير فرع الشطرنج بعدن لأنه كما قال الأخ/جمال اتحاد فاشل قتل اللعبة في المحافظة.. لكنه الأخ جمال لم يقدم بعد على تغيير إدارة نادي النصر العدني التي قتلت العاب وأحرمت الرياضة اليمنية من أبطال!! اتحاد التايكواندو من أنشط الاتحادات الرياضية نعم لكن بطولاته تبقى مشفرة ولا نسمع بها إلا بعد اختتامها ترى ماهي الأسباب؟ وهل لها علاقة بالمخصصات المالية فقط؟! طالما بقيت لعبة إعلام فقط فأنها ستظل لعبة مشوهة.. تلك هي السباحة اللعبة التي تسبق عربتها الحصان وقد باتت تحدث ضجيجاً على صدر بعض الصحف بشكل غير مع أنها بدون مسبح قانوني محلياً حتى اليوم مابالك بالمقومات الأخرى؟!