أوضح الأخ يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب أن مركز التدريب والمعلومات البرلمانية يمثل منجزاً جديداً في عمل البرلمان، حرص على إنشائه وتجهيزه بتقنيات علمية حديثة ليكون مرصداً للمعلومات وتوثيقها وتنظيمها لتمكين جيمع تكوينات المجلس وأمانته العامة من الاستفادة منها لأداء أعمالها في إطار منظومة معلوماتية برلمانية متكاملة ومنسجمة مع طبيعة عمل السلطة التشريعية، وبما يساعد أعضاءها على تنفيذ مهامهم التشريعية والرقابية بكل يسر. وأعرب رئيس مجلس النواب لدى افتتاحه لمركز التدريب والمعلومات البرلمانية أمس أن هذا المركز سوف يسهم في تسهيل العمل البرلماني بما يطور من التجربة البرلمانية الرائدة، وترسيخ النهج والممارسة الديمقراطية في بلادنا التي يرعاها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وقال: إن هذا المنجز يمثل أحد عناوين التعاون والصداقة بين البرلمانين اليمني والأمريكي .. مؤكدًا العمل من أجل تواصل تحقيق منجزات أخرى في المستقبل تعمق من هذه الصداقة والتعاون في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وبما يلبي المنافع المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي. وحث الأخ يحيى علي الراعي الأمانة العامة وكل الذين سيعملون على الإشراف والإدارة المباشرة على نشاط هذا المركز، العمل بكل إخلاص واجتهاد وتوظيف مهام المركز بما يخدم أهداف إنشائه .. لافتاً إلى أن هيئة رئاسة مجلس النواب ستعمل على رعاية وتطوير هذا المركز المعلوماتي البرلماني بشكل مستمر.. من جانبه عبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن سيش عن اعتزازه بالدعم الذي تقدمه الحكومة الأمريكية في إطار علاقات التعاون الثنائية بين البلدين .. لافتاً إلى أنه من المهم تطوير هذه المؤسسة التشريعية، والذي يشكل وجود هذا المركز دافعاً لتحقيق هذه المهمة. ونوه السفير الأمريكي إلى أن هذا المشروع يمثل حلقة لتحقيق المزيد من فرص التعاون بين البلدين الصديقين في المستقبل. حضر حفل افتتاح المركز الإخوة محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب، وسلطان سعيد البركاني، ومحمد بن ناجي الشايف، ونبيل باشا، والدكتورة اوراس سلطان ناجي أعضاء مجلس النواب ، وعبدالله أحمد صوفان أمين عام مجلس النواب، والسادة رئيس بعثة الوكالة الامريكية للتنمية - مايك سرحان، ومدير فريق الديمقراطية في الوكالة الامريكية - سلوى الصرحي، ومدير المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية بيتر ديمتروف، وعبد المعين عزان كبير مسئولي البرنامج، ومراد ظافر نائب المدير المقيم في المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية، وعدد من أعضاء المجلس وكوادره. من جهة أخرى استقبل رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي بمكتبه أمس رئيس مجلس الشيوخ البوروندي «رافيه روفييكيري» والوفد المرافق له الذي يزور بلادنا حالياً. وفي بداية اللقاء رحب رئيس مجلس النواب بوفد مجلس الشيوخ البوروندي، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلادنا خلال زياراتهم هذه للتعرف على معالمها الحضارية والتطورات الجارية فيها في مختلف المجالات، ومن أجل تبادل الآراء والمعلومات والخبرات في مجال العمل البرلماني لتطوير التجارب في هذا القطاع الحيوي الهام، مقدماً عرضاً شاملاً للتجربة الديمقراطية والحياة البرلمانية في بلادنا، لافتاً إلى التطورات الإيجابية التي ستشهدها الحياة السياسية اليمنية في إطار تحقيق البرنامج الانتخابي ومبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الداعية إلى تطوير النظام السياسي والنظام البرلماني وتوسيع مشاركة المرأة في الحياة السياسية وصنع القرار. من جانبه عبر رئيس مجلس الشيوخ البوروندي عن سعادته لزيارة اليمن، شاكراً كرم الضيافة وحسن الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتطوير نشاط رابطة مجالس الشيوخ والشورى، وقدم شرحاً تعريفياً لرئيس مجلس النواب عن تكوين مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية لجمهورية بوروندا ومهامها، لافتاً إلى أهمية أن تتواصل أوجه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين لتشمل مجالات عديدة . حضر اللقاء الدكتورة أوراس سلطان ناجي، ومحسن البحر، وعلي الكبودي، ومحمد صبار الجماعي، وأحمد البرطي، وعبد ربه العمري أعضاء مجلس النواب، وعبدالله أحمد صوفان أمين عام مجلس النواب، والأخ فضل العفيفي عضو مجلس الشورى رئيس بعثة الشرف المرافقة.