سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير الأمريكي يحث على تقديم تسويات تضمن أن تعكس الانتخابات البرلمانية القادمة إرادة الشعب اليمني في افتتاح مركز معلومات اعتبره الراعي أحد عناوين الصداقة مع الولايات المتحدة
جاء ذلك لدى افتتاح مجلس النواب في مقره صباح اليوم مركز التدريب والمعلومات البرلمانية الذي عبر السفير الأمريكي عن فخره بالدعم الذي قدمته حكومة الولاياتالمتحدة لإنشائه. واعتبر رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي "هذا المنجز أحد عناوين التعاون والصداقة بين البرلمانين اليمني والأمريكي، مؤكداً على العمل من أجل تواصل تحقيق منجزات أخرى في المستقبل, تعمق من هذه الصداقة والتعاون في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبما يلبي المنافع المشتركة للشعبين الصديقين اليمني والأمريكي ". وأوضح اللواء الراعي أن مركز التدريب و المعلومات البرلمانية جهز بتقنيات علمية حديثه"لجعله مرصداً للمعلومات وتوثيقها وتنظيمها ، لتمكين جميع تكوينات المجلس وأمانته العامة من الاستفادة منها لأداء أعمالها, في إطار منظومة معلوماتية برلمانية متكاملة ومنسجمة مع طبيعة عمل السلطة التشريعية, وبما يساعد أعضائها على تنفيذ مهامهم التشريعية والرقابية بكل يسر" وإذ أشار اللواء الراعي إلى أن "هذا المركز سوف يسهم في تسهيل العمل البرلماني بما يطور التجربة البرلمانية"..أكد السفير الأمريكي أن السلطة التشريعية في أية ديمقراطية، تمثلُ حلقة الوصل الحيوية بين المواطنين وحكومتهم،مشددا على أهمية تطوير هذه المؤسسة التشريعية المهمة في اليمن. وقال(ستيفن سيش) وهو يتحدث باللغة العربية في افتتاح مركز التدريب إن"المركز الذي نؤسسه اليوم سيُساعد الشعب اليمني في هذه المهمة،وسيكون بمثابة مصدر للمعلومات والبحوث للنواب والموظفين". وأضاف: "سيعمل المركز على تطوير ونشر المذكرات الإعلامية والكُتيِبات وغيرها من الأدوات العملية حول القضايا الهامة المتعلقة بالبرلمان وشؤونه". وفي الافتتاح الذي حضره رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية(مايك سرحان)،ومدير فريق الديمقراطية في الوكالة الأمريكية(سلوى الصرحي) ومدير المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية(بيتر ديمتروف) وأعضاء في مجلس النواب أكد السفير الأمريكي أن "وجود برلمان فعال ومستقل يتجاوب مع متطلبات المواطنين اليمنيين يجب أن يكون في مقدمة الاهتمامات،"هذه المتطلبات برأينا تتضمن النظام التشريعي الذي يعالج بشكل فاعل قضايا مثل مكافحة الإرهاب والشفافية في الحكومة وحرية الصحافة".