يمثل قرار انتخاب المحافظين خطوة متطورة على طريق ارساء نظام الحكم المحلي باعتباره تجربة يمنية غير مسبوقة في العالمين العربي والاسلامي وتعكس هذه الخطوة فضائل النهج المتدرج لتطوير نظام المحليات في اليمن كما تجسد قوة الإرادة السياسية ومصداقية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبرنامجه الانتخابي ومسئوليته في الارتقاء بصرح البناء الوطني وترسخ النهج الديمقراطي الذي يحسب له كإنجاز هام ارتبط بتحقيق الوحدة الوطنية التي أطلقت ارادة الشعب في المشاركة الفاعلة في صنع القرار وتحقيق النهوض التنموي الشامل على المستويين المحلي والوطني. أمناء عموم وأعضاء مجالس محلية في عدد من المحافظات يتحدثون فيمايلي عن أهمية القرار في تحقيق أهداف التنمية والانتقال إلى مرحلة تاريخية في مسارها. تطبيق نظام الحكم المحلي الأخ عبدالله باوزير رئيس لجنة الخدمات بمحلي محافظة حضرموت: باعتقادي الشخصي ان دور الهيئة الناخبة في انتخاب المحافظات مسألة بيد البرلمان أما القرار وتطبيق نظام الحكم المحلي فإن برنامج رئيس الجمهورية كان واضحاً ويمثل خطوة متقدمة جداً في هذه المسألة لكن علينا أن نكون على قدر عال من المسئولية عند التطبيق ولانهرول دون فرملة عند تطوير نظمنا وقوانيننا وكما قال الرئيس في الخميس إن القضية قضية ثقافة فنحن كمجتمع عندما نتحدث ونتوقع من عملية انتخاب محافظين ندرك أن ذلك يمثل خطوة متقدمة فنحن نحتاج في الجانب التنموي إلى اختيار الحاكم الإداري أي المحافظة اختياراً موفقاً منتقى بعناية لأن ادارة التنمية تتطلب قيادات على كفاءة عالية وخبرة وبالتالي فإن العملية ليست هيئة وقرار انتخاب المحافظين كمرحلة انتقالية قرار سياسي بات والآن أتمنى على البرلمان أن يضع آليات قانونية جيدة لعملية الانتخاب الذي تحدد بيوم 27 ابريل وهذا التحديد الزمني جميل جداً وهناك ملاحظة تتعلق بالخلاف حول مشروع تعديلات القانون حول الهيئة الناخبة مايعني ضرورة دراسة مشروع تعديل المواد 83و118 من قانون السلطة المحلية رقم «4» لسنة 2000م وكذا الفقرة 2 من المادة 101 دراسة وافية وبحيث تساعد الآلية القانونية على انتخاب محافظين ذوي كفاءة وليس أن يأتي من نقول في وجوههم «سبحان من يحيي العظام وهي رميم». اكتمال لجزء هام للمنظومة السياسية سعيد الراعي أمين عام محلي مديرية الشمايتين: نحن مع القرار بما سيؤدي إليه على صعيد اقرار التعديلات في القانون وتحقيق خطوة متقدمة نحو تطبيق نظام الحكم المحلي وهذا يعني انتقال الصلاحيات من المركز الى المحافظات فالمديريات من المحافظة وممارسة الصلاحيات على نطاق واسع.. الصلاحيات المالية والإدارية وتحقيق مهام المراقبة بشكل كامل وهذا يحقق طموح الجميع ويزيل كثيراً من الإشكاليات والصعوبات المرتبطة بوجود محافظين معنيين وأمناء عموم وهيئات إدارية منتخبة الأمر الذي كان له جوانب سلبية تظهر من حين إلى آخر لكن القيادة السياسية بهذه الخطوة تحقق جزءًا هاماً من منظومة متكاملة لتطوير النظام السياسي ومواكبة تطورات العصر وستليها خطرة ثانية السياسي ومواكبة تطورات العصر وستليها خطوة ثانية هي انتخاب مديري المديريات، أي أن القرار في وقته وسيكون أثره عظيماً في تحقيق التنمية وأعتقد ان من المهم جداً الاشارة إلى ان قرار انتخاب المحافظين سيغلق الباب أمام من يشكك بأن هذا التطور انما كان حبراً على ورق وطموحات مجرد طموحات ، القرار ترجم فعلاً برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي الذي حاز ثقة أغلبية الناخبين. مطلب جماهيري يجسد رغبة الشعب حسن أحمد الهيج أمين عام محلي محافظة الحديدة: القرار حكيم وصائب يجسد رغبة الشعب فالحكم المحلي مطلب جماهيري عام وهذا لاشك يضاف الى رصيد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووفاء تضمنه برنامجه الانتخابي تجاه الحكم المحلي وارساء قواعده وتوسيع المشاركة الشعبية ومنح مزيد من الصلاحيات لأعضاء المجالس المحلية ورفد التنمية بكوادر محلية منتجة جديدة وبما يمكن المحليات من اتخاذ قرارات أوسع وعلى كافة الأصعدة التنموية وتوقيت القرار وزمن تطبيقه يعطي الشعب انطباعات جيدة وثقة بأن القيادة السياسية تمتلك الوعي العميق بأهمية انعاش جهود التنمية في الساحة الوطنية بمثل هذا القرار الحكيم والدقيق من أجل خلق طاقة دافعة أكبر لمزيد من المشاركة الشعبية وامتصاص كثير من المقولات والمزايدات التي يريد بها البعض خلق بلبلة في أوساط المجتمع. سلوك ديمقراطي صحيح وأضاف الهيج قائلاً: هذا التطور يضعنا أمام مسئوليات كبيرة للسير نحو تفعيل جهود البناء والحفاظ على الوحدة الوطنية التي أساء لها بعض المغرر بهم من مثيري الشغب في بعض المناطق فالوطن بحاجة إلى أن يعمل الجميع وخاصة أعضاء المجالس المحلية على تسيد مضامين الدستور ونظام السلطة المحلية بما سيضاف إليه من تطوير بعد اقرار التعديل وترجمة ذلك ترجمة صحيحة وان تؤدى الفعاليات على طريق تطبيق الحكم المحلي إلى تعميق الشعور بالمحبة والوئام ونبذ أي سلوك يعكر صفو الحياة السياسية وأدعو أعضاء المجالس المحلية إلى انتخاب الأشخاص الأكثر كفاءة والأكثر اخلاصاً لترجمة مضامين نظام السلطة المحلية وتحقيق أهداف التنمية وأعتقد ان فخامة الرئيس قطع الطريق على المزايدين بأن تحددت فترة انتخابات المحافظين ب16 يوماً وهنا نقول لابد من أن نتجه إلى انتخاب الشخصيات التي تلبي طموحات الناس وتحقق رؤية القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبرنامجه الانتخابي الذي يتجسد اليوم ويحقق أهداف التنمية. مرحلة انتقالية وقال الهيج: سيكون هناك مرحلة انتقالية تتطلب حشد كل الطاقات من أجل تحقيق المصلحة الوطنية وخلق نظام محلي قادر على التنمية وتلبية احتياجات المواطنين بآلية غير مسبوقة على العالمين العربي والإسلامي في المرحلة التالية. التدرج في اختيار الشعب سلطاته مجاهد شائف العنسي أمين عام محلي محافظة ذمار أكد من جانبه أن قرار انتخاب المحافظين كمرحلة أولى على طريق انتخاب مديري عموم المديريات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح وأضاف قائلاً: فخامة الرئيس دائماً قراراته صائبة وهذا يجسد وطنيته وحبه لليمن وتقديره لرغبة الشعب في تطوير النظام السياسي بشكل عام والسير باتجاه انشاء نظام الحكم المحلي وبالنسبة لتجربة السلطة المحلية وصولاً إلى قرار انتخاب المحافظين فقد كانت تجربة ناجحة وتطورت بالتدريج في فترة بسيطة من مطلع العقد الجاري فالفعالية في الميدان ملموسة وممتازة وبعد تعديل القانون واقرار مشروع التعديلات من قبل البرلمان نسير بخطوات أكبر في التعامل مع هذا التطور في الميدان في ظل إرادة سياسية فاعلة تنشد مزيداً من التطور المدروس. مرحلة ناجحة ومستقبل أفضل وقال أمين عام محلي محافظة ذمار : المرحلة القادمة ستكون أفضل علي صعيد التنمية في المحافظات والوطن عموماً المهم ان يكون الجميع على درجة عالية من الوعي بأهمية هذا التطور الكبير ونتمنى من أبناء وطننا جميعاً تجسيد وعيهم واستيعابهم للديمقراطية وفضائل المشاركة في التنمية بمفاهيمها الحقيقية من تعميق الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي وتحقيق التقدم والازدهار لشعبنا ووطننا وليس استغلال المناخ الديمقراطي لتشويه المفاهيم واثارة اليأس في نفس البسطاء أو الشعب الذي تلجأ إليه عناصر مغرر بها فمسئولية كل فرد يمني احترام الدستور والعمل بغض النظر عن موقعه من أجل الحفاظ على مكاسب الشعب في مختلف المجالات ونتمنى على حملة الأقلام في بعض الصحف الاسهام الفاعل في التوعية بالمفاهيم الإيجابية وان يحذوا حذو من يسيرون في طريق الأوفياء لوطنهم والمنحازين إلى شرف الكلمة الصادقة. نحو حكم محلي واسع الصلاحيات أمين الورافي أمين عام محلي محافظة إب قال: انتخاب المحافظين خطوة صحيحة نحو الحكم المحلي واسع الصلاحيات ولا شك ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هو دائماً صاحب القرارات الشجاعة والرؤية الثاقبة وبالتالي فإننا على ثقة بأن القرار يلبي طموح الشعب ونطمح ان التعديل للقانون من قبل البرلمان سيضيف لبنة جديدة وأساسية في صرح الديمقراطية وتوسيع المشاركةالشعبية وعلى صعيد ممارسة المحليات لصلاحياتها سيؤدي التعديل إلى تخلي الوزارات عن المركزية الحادة ونقل الصلاحيات إلى المحافظات وكذا الاعتمادات المالية وهذا سيمكن المحليات من ممارسة الرقابة إلي جانب الإشراف على الجوانب التنموية والخدمية والإدارية وبالنسبة لنا في محافظة إب نتمني أن تكون نموذجاً للمحافظات الأخرى في اختيار الرجل المناسب وان شاء الله سيدخل الوطن مرحلة جديدة واعدة بالمكاسب التنموية في ظل التطور الحاصل في الجانب القانوني للحكم المحلي. اخراج النظام المحلي لحيز الوجود علي الزيكم أمين عام محلي محافظة المحويت قال: نحن كأعضاء وقيادات سلطة مرتاحون جداً لقرار انتخاب المحافظين وان كان القرار بمثابة مفاجأة لنا من حيث تحديد الموعد الا انه كان شجاعاً وحكيماً وتجسيداً صادقاً لوفاء القيادةالسياسية بوعودها والقرار يندرج في خانة القرارات الحكيمة لإخراج نظام الحكم المحلي إلي حيز الوجود فأفضل مافيه هوانه مرحلي في المرحلة الأولى انتخاب المحافظين وفي الثانية مديري عموم المديريات وطالما الانتخاب للمحافظين محصور في اطار هيئة ناخبة تمثل المواطنين من خلال تمثيلهم في المجالس المحلية فأعتقد ان الأمور ستكون موفقة ولا مجال للقلق فالانتخابات ستجري في جو هادئ ومكتوب لها النجاح مقدماً ونحن مع القرار لأنه يقدم اضافة في كونه يحث الناس على التفاؤل ومزيد من الثقة بأن السلطة المحلية اعتبرت حكماً محلياً بحق بالانتقال من نظام المركزية وتعيين المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية في المديريات إلى نظام انتخاب رؤساء الوحدات الإدارية بدءًا بالمحافظات.. فالقرارأعطى بعدآً جديداً لليوم الخالد 27 يوم الديمقراطية وأنا أدعو زملائي في السلطات المحلية في عموم الجمهورية أن يحسنوا الاختيار وأن يتمتعوا بالحق الذي منحهم إياه فخامة رئيس الجمهورية. ترسيخ الديمقراطية والحد من المركزية د. ناصر باعوم الأمين العام السابق لمحلي شبوة: اعتبر القرار جريئاً ويصب في اتجاه تعزيز تجربة السلطة المحلية التي تعتبر من أهم المنجزات في دولة الوحدة .. انتخاب المحافظين في الناحية المعنوية تعني الكثير في مجال ترسيخ الديمقراطية والحد من المركزية وستطور التجربة يوماً بعد يوم بعد تطبيق عملية الانتخاب للمحافظين فالقرار سيحد من وسوسة بعض الناس في الوحدات الإدارية من نظام تعيين المحافظين وبالتأكيد سيكون الانتخاب من عموم السكان في لمرحلة التالية للمحافظ والمدير العام في كل مديرية فالقرار يعزز الديمقراطية ويرسخها وينتقل بالوعي إلى مستوى أرقى والتفاعل والمشاركة إلى مدى أبعد وهذا توجه ممتاز وما سيتحول منه إلى تشريع سيضاف إلى المنجزات والمكاسب الوطنية المحققة على كافة المستويات وفي مختلف المجالات. التدرج ثماره طيبة واستطرد باعوم قائلاً: نحن نتطور بالتدريج ولا نقفز على واقعنا والتدرج ثماره طيبة ويسهم في تجاوز الصعوبات قبل استفحالها ولذلك يجب علينا أن نثمن هذه الخطوة نحو الحكم المحلي وننشغل بمستقبل التنمية بعيداً عما يشوه الحقائق ويعكر صفو الحياة السياسية ويؤثر سلباً علي التنمية لأن أي انجاز هو للجميع سلطة ومعارضة وأفراداً عاديين وبتطوير نظام السلطة المحلية فإن الأيام ستثبت أن كثيراً من الأخطاء أو الصعوبات ستتلاشى والمسائل ستجد طريقها إلى التصحيح وهذا ما لا يتأتى بالأحلام فالمجالس المحلية منذ بدأت تحقق أشياء طيبة رغم ماكان البعض يعتبره تجربة ستنتهي إلى الفشل ، هؤلاء مطالبون اليوم مراجعة ما قالوه سابقاً والتفاؤل بحكم محلي بدأناخطوة أولى انتقالية لتطبيقه.
