تجاوب النواب مع التعديلات يعكس وعياً متزايداً بأهمية الإنجاز الديمقراطي المواقف اللاوطنية لبعض الأحزاب من الفعل التاريخي ينطلق من الكيد السياسي أوضح الأخ / عبدالقادر علي هلال وزير الادارة المحلية الأهمية الوطنية الكبرى التي تكتسبها الخطوة الشجاعة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والخاصة بإعلانه أن يكون يوم ال27 من الشهر الجاري هو يوم انتخاب المحافظين في اليمن ووصف وزير الادارة المحلية في حديث قصير لصحيفة الجمهورية انتخاب المحافظين بالانجاز الديمقراطي التاريخي الذي يضاف إلى سجل فخامة الأخ الرئيس ضمن المنجزات الوطنية والتأريخية التي حققها لشعبنا اليمن خلال قيادته لمسيرة الخير والعطاء . واضاف هلال : ولاشك ان مثل هذا الانجاز التاريخي سينقل اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال الممارسات الديمقراطية الحقيقية وحكم الشعب نفسه بنفسه وانتقال شعبنا اليمني إلى مرحلة ممارسة الحكم المحلي الرشيد مؤكداً أن مثل هذه الخطوة قد ترجمت مصداقية قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ومدى التزامه المطلق بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامته ووعد به شعبه وخطوة تمثل نقلة نوعية وتاريخية في تطوير العمل والممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد في اليمن.. فإلى الحصيلة.. كل منجز عظيم يصنعه رجل عظيم وبداية تحدث الاستاذ عبدالقادر هلال وزير الادارة المحلية حيث قال: ليس غريباً أن يأتي مثل هذا الفعل التاريخي والذي ترجم فيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إرادة وطموح شعبه اليمني فهو القائد والزعيم التاريخي الذي وعلى الدوام يبادل شعبه الوفاء بالوفاء وعلى الدوام إرادته مع إرادة أبناء شعبه في تحقيق المنجزات التاريخية والعظيمة كهذه ولاريب هنا أننا إذا ماقلنا إن الفعل العظيم لايصنعه إلا رجل عظيم بحجم قائدنا وزعيمنا التاريخي وموحد شعبنا والقبطان الماهر لسفينة شعبنا إلى بر الأمان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله والذي عودنا دائماً أن يتخذ القرارات التاريخية الصائبة في الزمن والوقت المناسب ولاشك أن انتخابات المحافظين في ال27 من ابريل تمثل نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني وكذا تشكل قاعدة أو نقطة انطلاق جديدة في تطوير الممارسة الديمقراطية ونضوج تجربتنا الديمقراطية وإننا نجزم هنا أن هذا الانجاز التاريخي سيسجله تاريخ اليمن المعاصر بأنصع صفحاته للأجيال القادمة التي ستحصد ثماره وخصوصاً ان 27 ابريل هو يوم الديمقراطية في اليمن وبالتأكيد سيخلده هذا الفعل التاريخي الجديد والمتمثل بانتخاب المحافظين وانتقال اليمن إلى ممارسة الحكم المحلي. الحكومة ومجلس النواب والشورى في ورشة عمل ومضى الاستاذ عبدالقادر علي هلال وزير وزارة الادارة المحلية إلى القول :- نعم نحن في الوزارة وفي الحكومة ممثلة بمجلس الوزراء ومجلسي النواب والشورى في حالة ورشة عمل مستمرة في سباق مع الزمن لاستكمال كافة الاجراءات والتعديلات القانونية الضرورية لقانون انتخابات المحافظين بغية انجاز كل هذه الاجراءات قبل 27 ابريل الجاري ان شاء الله تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بهذا الشأن ولاشك انه سيتبع.. عقب انتخابات المحافظين تنفيذ حزمة من الاجراءات والتي سينفذها مجلس النواب ومجلس الوزراء حيث سيتم اصدار عدد من القرارات التنفيذية من قبل مجلس الوزراء والخاصة بتوسيع مزيد من الصلاحيات الإدارية والمالية لمجالس الحكم المحلي في المحافظات من شأنها تحسين أداء هذه المجالس في كافة المجالات التنموية والخدمية وبمامن شأنه الانتقال تدريجياً بمعظم صلاحيات أحقية صنع القرار من السلطة المركزية إلى مجالس الحكم المحلي بمايضمن ويؤدي بالمستقبل القريب إلى قدرة هذه المحليات على ممارسة كل مهامها التنفيذية باستقلالية كاملة عن السلطة المركزية وبحسب ماخوله لها القانون. ضد تيار الانجازات الوطنية والتأريخية !! وانتقد وزير الادارة المحلية في حديثه للصحيفة تلك المواقف اللاوطنية لبعض القوى السياسية والحزبية والتي لم يسمها ازاء هذا الفعل التاريخي والمتمثل بانتخاب المحافظين واصفاً إياها «المواقف اللاوطنية» بالسخيفة وانها تنطلق من منطلقات الخصومة السياسية والكيد السياسي غير النزيه. وأن أصحاب مثل هذه المواقف التي دائماً نراها ضد تيار الانجازات الوطنية والتاريخية ،ضد إرادة وطموح شعبنا اليمني في عملية التقدم والتطور والبناء بكل اشكاله وأنواعه إذ إننا لانستغرب من مواقفهم هذه التي لاتنم إلا عن نقص في الوعي السياسي والديمقراطي ولا نبالغ إذا ماقلنا إن مثل هذه القوى السياسية المفلسة جماهيرياً والتي يوماً بعد يوم نراها تعزل نفسها بنفسها بمواقعها هذه الخاطئة رويداً رويداً عن كل ماهو وطني ويحترم الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن وهو مع الاسف ماأدى بها إلى تقديس مصالحها الشخصية على مصالح الوطن اليوم وهاهي اليوم أي هذه القوى الحزبية التي أصبحت معروفة بقوى سياسية يمنية «بلا ونرفض»!! تتبرأ ؟؟ من شعاراتها عندما ترى أنها تتحقق على يد غيرها ومنافسها في الساحة السياسية حيث إننا جميعاً نعلم أن هذه القوى المريضة كانت أحد مطالبها السياسية انتخاب المحافظين ولما أصبح هذا واقعاً نراها ترفض مثل هذه الانجاز !! تتويجاً لتجربة المجالس المحلية الناجحة وقال وزير الإدارة المحلية إن انتخابات المحافظين وبقدر ماتمثل من أنها فعل تاريخي حقيقي إلا أنها تأتي تتويجاً للمشروع الحضاري الديمقراطي الذي تبناه ورعاه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال دورتين انتخابيتين للمجالس المحلية، أثبت خلاله شعبنا اليمني أنه جدير بالديمقراطية وشعب يمتلك كل المقومات الحضارية والديمقراطية التي تمكنه من بلوغ أعلى مستويات الممارسة الديمقراطية الناضجة ولاشك أن النجاحات المحققة في تجربة المجالس المحلية خلال السنوات الماضية من عمرها كانت من أهم العوامل التي شجعت القيادة السياسية اليمنية لاتخاذ مثل هذا القرار التاريخي والاستراتيجي واعلان انتخاب المحافظين وبالتالي الانتقال إلى نظام الحكم المحلي في اليمن الجديد يمن وطن ال22من مايو الكبير يمن الوحدة والديمقراطية ولا ننسى أن شعبنا اليمني بكل فعالياته السياسية والجماهيرية قد عبر عن مساندته الكاملة لقرار قيادته السياسية التاريخي والمتمثل بإنتخاب المحافظين كركيزة أساسية أولى في بناء قاعدة قيام نظام الحكم المحلي وتطبيقه في اليمن شكلاً ومضموناً كأحد أهم أشكال حكم الشعب نفسه بنفسه كنموذج ديمقراطي حضاري فريد على مستوى المنطقة العربية! إن لم نقل على مستوى منطقة الشرق الأوسط. يعكس صورة حية لتفاعل الشعب مع قيادته السياسية واستطرد وزير الإدارة المحلية في سياق حديثه للصحيفة قائلاً: والحمد لله إننا في الحكومة لاحظنا ولمسنا استجابة كبيرة وتفاعلاً كبيراً معنا من قبل الاخوة أعضاء مجلس النواب في أول جلسة خصصت لمناقشة التعديل القانوني لانتخاب المحافظين في ال27من ابريل الجاري وبلاشك أن مثل هذا التعاون وهذا التفاعل الكبير إزاء هذه الخطوة الاستراتيجية التي اتخذها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح من قبل أعضاء مجلس النواب يعكس صورة حية عن مباركة كل أبناء شعبنا مثل هذا الإنجاز الديمقراطي والسياسي الكبير بإعتبار أن أعضاء مجلس النواب يمثلون كل شعبنا اليمني بكل شرائحه الاجتماعية وبمختلف توجهاتها السياسية وانتماءاتها الحزبية والفكرية والأويدلوجية وهو مايجسد اليوم صورة التلاحم الكبير بين الشعب وقيادته السياسية ويعبر عن وحدة الارادة الشعبية المتقاطعة مع الارادة السياسية حول كافة القضايا الوطنية العليا للوطن وهو أهم انجاز نعتز ونفتخر به اليوم في اليمن. ودعا وزير الإدارة المحلية كافة القوى الحزبية الخيرة والشريفة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف إلى جانب القيادة السياسية ومباركتها مثل هذه الخطوات وهذه الإنجازات التاريخية والديمقراطية مناشداً تلك القوى الحزبية الضالة إلى العودة إلى جادة الصواب وعدم الاستمرار في السير نحو الهاوية ومزيداً من العزلة الجماهيرية لأن مصلحة الأوطان تقتضي حسب تعبيره التضحية بالمصالح الشخصية والحزبية الضيقة.