الحسن بن جابر بن فتح الله بن سعيد بن علي بن قاسم بن عز الدين العفاري القرن الذي عاش فيه 2ه / 18م توفى في 17 / 2 / 1122 ه / 16 / 4 1710 م نشأ في مدينة (ضوران) حاضرة بلاد (آنس)، وتوفي في مدينة ذمار. فقيه، فاضل، أديب، شاعر. اتصل بالإمام (إسماعيل بن القاسم)، فولاه عمل الإشراف على بيت المال في كثير من بلاد اليمن؛ فسار في ذلك سيرة محمودة. كاتب جماعة من أدباء وشعراء عصره، ومن ذلك أن العلامة الأديب (لطف الله بن مهدي بن لطف الله الغياث) كتب إليه: ما فيك لامٌ ولا طاء ولا فاءُ ولستَ ممن إذا ما باينوا فاءُوا رفقًا بصبّ طويل النوح ليس له في البين صاد ولا باء ولا راءُ يا من له في البرايا لا بليتُ به عين لها العين ثم الباءُ والثاءُ كم لي بقربك يا مولاي من فرحٍ والتاء والرَّا دنت بالبين والحاءُ أمانتي بالنوى يقضي الغرام بها كما قضى إن قربي منك إحباءُ فأجابه بقصيدة منها: حتى متى تتجنى ليْ الأحباءُ ذنبًا وقلبي لهم مِلكٌ كما شاءوا ما مال عن حبِّهم حتى يقال له: ما أنت واوٌ ولا فاء ولا ياءُ أنا الوفيُّ بلا نكث لعهدهمُ على طريق الوفا والود مشّاءُ وله مضمنًا عجز البيت الثالث من شعر (أبي الطيب المتنبي): بوعدٍ حباني غزال الحمى فلما تقاضيته قال لي: أترضى بها قبلةً عاجلاً أم الوصل منيَ في الآجلِ فقلتُ له قبلةً عاجلاً "فإن الغنيمة في العاجلِ"