ناقش 30 مختصاً ومعنياً في شئون الإعلام السكاني أمس مفردات الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للإعلام والاتصال السكاني في ورشة عمل نظمها المجلس الوطني للسكان أمس بصنعاء. وبحث المشاركون من المجلس والجهات التنفيذية في مجال التوعية السكانية الجوانب المرتبطة بمكون الخطة من الأنشطة الرئيسة والفرعية المقرر تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية والمهام المناطة بها والفترة الزمنية للتنفيذ والفئات المستهدفة وآليات تعزيز التواصل والتنسيق مع الجهات المختصة والمتعاونة. وفي افتتاح الورشة أكد الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد بورجي أهمية الورشة في تقييم مفردات الخطة وتعزيز جوانب نجاحها بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها في مجال التوعية السكانية على المستوى الوطني.. مشيراً إلى أبرز المشاكل السكانية التي يعانيها المجتمع المحلي متمثلة في زارعة وتعاطي القات ومعدلات الإنجاب العالية. وحث المشاركين على إثراء الخطة بالملاحظات والتعديلات الكفيلة بتلافي جوانب القصور وتفعيل دورها في النهوض بالواقع السكاني والإسهام في توجيه المجتمع نحو التعاطي بإيجابية مع مفرداتها على الصعيد الأسري والمجتمعي. فيما قدم الخبير الوطني لخطة الاستراتيجية الدكتور عبدالله الزلب مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتليفزيون عرضاً مختصراً لمسودة الخطة التنفيذية والمعلومات المطلوب استيفاؤها من مسئولي ومنفذي الجهات. وتضمن عرض الدكتور الزلب توضيحاً لمفردات الخطة من حيث الجهات المعنية والمتعاونة والأنشطة المناطة بها والفئات المستهدفة من خلالها. فيما تطرق الأمين العام المساعد للمجلس رئيس اللجنة الوطنية للإعلام السكاني،مطهر أحمد زبارة إلى مراحل إعداد الخطة، وما يعول على الورشة في الخروج برؤية لتفعيل مفردات الخطة في جميع جوانبها. وبين زبارة أن تركيز الورشة ينصب في الجوانب المتعلقة بالتمويل والآليات الأكثر فاعلية لإشراك مختلف الجهات لتحقيق أهداف ومقاصد الخطة على الصعيد العملي الآني والمستقبلي.