أكد عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية أن انتخابات المحافظين تهدف إلى إرساء دعائم العمل الديمقراطي وإحداث تحول تنموي في كافة المجالات وأن هذه الخطوة عززت من ثقة المواطن بنفسه ووسعت من حجم المشاركة الشعبية وصلاحيات الحكم المحلي وعززت المفهوم الديمقراطي لدى الجماهير. تسريع لجهود التنمية الأخ/ علي أحمد الزيكم أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت: العملية الانتخابية تسير سيراً حسناً واللجنة الإشرافية وسكرتاريتها استقبلوا طلبات الترشح لعدد (8) مرشحين وهذا يدل دلالة واضحة على ترسخ العمل الديمقراطي وتوسع المشاركة الشعبية في صنع القرارات المحلية والتداول السلمي للسلطة والانتقال من الحكم المركزي إلى اللامركزية بصورة ديمقراطية وحضارية. مشيراً إلى أن المتقدمين للترشح ربما الأغلب منهم لم يستطيعوا الإيفاء بالشروط القانونية واللجنة اتخذت اجراءاتها وفقاً للقوانين النافذة وأن التنافس بين المرشحين كان غير محموم والكل يتمتع بروح وطنية والناس مثقفون وواعون يعرفون أين مصلحتهم ويعرفون من يختارونه لمنصب محافظ المحافظة.. منوهاً إلى أن هذه الخطوة الجريئة للقيادة السياسية والتي تمثلت بانتخابات المحافظين بشكل ديمقراطي وحضاري إنما هو الاستجابة لمتطلبات الواقع وتسريع الجهود التنموية والخدمية وهذه الخطوة إن شاء الله سوف تتبعها خطوات وإنما سوف تمشي بصورة سريعة وهي باعتبار نظري نقلة نوعية إلى الحكم المحلي الواسع الصلاحيات وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تتواكب هذه العملية الديمقراطية مع افراح شعبنا بأعياد الوحدة اليمنية المباركة وبذلك يكون لنا عيدان في هذا الشهر هما يوم الاستحقاق الديمقراطي (17) مايو و(22) مايو الخالد في تاريخ الوحدة اليمنية التي جسدت كل صور التسامح والحب والوفاء وأن أبناء محافظة المحويت دائماً يكون لهم السبق في أي مصلحة وطنية أو فيما يحقق من وحدة وتلاحم أفراد الشعب اليمني. إرساء النظام الديمقراطي الشيخ/ عبدالرحمن علي العشبي عضو مجلس النواب قال : - إن ما تشهده الساحة اليمنية من حراك ديمقراطي يأتي ضمن التوجيهات الجادة للقيادة السياسية في ارساء دعائم الديمقراطية ووضع النقاط على الحروف وانتخابات المحافظين أكدت صدق فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، الرجل الذي عودنا دائماً على صنع المنجزات وارساء النظام الديمقراطي كخيار وطني لا غنى عنه وهناك فئة لا تعرف معنى الديمقراطية ولم تصل بعد إلى مرحلة الرشد في العمل الديمقراطي والسياسي وهذا يظهر جلياً وواضحاً من خلال مقاطعتها لانتخابات المحافظين وهي تعلم جيداً بأن مقاطعتها للانتخابات يعني مقاطعتها للعمل الديمقراطي برمته وهذا ما يعاب على توجهها الخارج عن الإرادة الوطنية التي اختارت المنهج الديمقراطي خياراً وطنياً لابديل عنه. خطوات ثابتة الأخ/ أحمد علي أحمد عضو مجلس محلي قال : إن انتخابات المحافظين ستجد أروع الصور الديمقراطية الحقة وهذه الخطوة الجبارة من القيادة السياسية نحو اعطاء الصلاحيات التي كانت محتكرة لدى المركزية وكانت حجر عثرة أمام استكمال المشاريع التنموية والخدمية التي ينشدها كل مواطن يمني وما خروج الشارع اليمني يوم (27) ابريل إلا دلالة واضحة للتأييد الجماهيري الواسع لانتخابات المحافظين الذي كان حلماً ينتظره أبناء هذا الوطن ، ولكن الآن أصبح حقيقة واقعية ومشاهدة وهذا يدل على أن بلادنا تخطو خطوات ثابتة لتفعيل العمل الديمقراطي السليم الرامي إلى التنمية البشرية والتنمية الخدمية والحيوية في كافة ربوع هذا الوطن. تعزيز مفهوم الديمقراطية محمد عبده ناجي مدير مدرسة قال : انتخابات المحافظين عززت مفهوم الديمقراطية إذ تتمتع كل وحدة ادارية على مستوى المحافظة والمديرية بالشخصية الاعتبارية ويكون لكل منها مجلس محلي منتخب وخطة تنموية وموازنة مستقلة طبقاً للقانون .. ما يعني اعطاء كافة الصلاحيات المركزية إلى نظام الحكم المحلي الرشيد والذي لاشك أنه تحول سياسي واقتصادي واجتماعي يصب في مصلحة الوطن التي هي أغلى أو أسمى المصالح .. وهذا ما يعني استشعارنا بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا وأن نختار من يخدم مصلحتنا ويحقق لبلاده المشاريع التنموية والخدمية بعيداً عن القوقعة في المشاريع التي كانت مركزية وهذه الخطوة تضاف إلى الرصيد الديمقراطي لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، والتي تكمن في أن يختار الشعب من يحكمه. مكسب وطني الأخ/ مقبل علي الجلال (شخصية اجتماعية» قال : - القيادة السياسية حققت مكاسب وطنية من خلال إنجازاتها العظيمة في مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وانتخابات المحافظين مكسب وطني ومنجز يضاف إلى رصيدها إلا أن المعارضة مازالت تعيش حالتها الفوضوية التي تمارسها منذ أن عرفناها وصارت تقف حجر عثرة أمام المنجزات العظيمة ولاندري متى ترجع المعارضة عن طريقها الذي مازالت تسير وترجع فيه ولا تخرج عن هذا الطريق قيد أنملة ، متى تحس المعارضة بالوطنية وحب الوطن الآن جاءت انتخابات المحافظين ومنذ الوهلة الأولى قاطعت هذه الانتخابات وكانت المعارضة في بلادنا مجبرة على معارضة كل خطوة سياسية حكيمة تصدر عن قيادتنا السياسية. تفعيل دور الرقابة ماجد محمد عباس (موظف) - ما من شك في أن خطوة انتخاب المحافظين يخدم المصلحة الوطنية والتي تهدف القيادة السياسية من خلالها إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وتعزيز المشاركة الديمقراطية السليمة وبهذا الخطوة نكون قد وضعنا لبنة من لبنات العمل الديمقراطي الحقيقي الرامي إلى إحداث تحولات تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإلى تنشيط الاستثمارات والقضاء على البطالة وهذا لن يكون إلا في ظل التنافس الشريف على من سيعود ويقود المحليات إلى بر الأمان التنموي والاقتصادي وهذه الانتخابات جاءت متزامنة مع أعياد وحدتنا المجيدة وتتويجاً للأعراس الديمقراطية المتواصلة وهذا ما يؤكد تمسكنا بالنهج الديمقراطي في صنع القرارات وتحقيق النماء في وطننا الحبيب وستكون في ظل الحكم المحلي الواسع الصلاحيات رقابة حقيقية على كافة المشاريع التنموية. تحقق طموحات الجماهير عدنان راشد (شخصية اجتماعية) قال: - انتخابات المحافظين جسدت الأحلام التي كانت تطمح إليها الجماهير اليمنية التي كان تتطلع إلى التغيير والمشاركة الشعبية الفاعلة وهنا أدعو كافة الهيئات الناخبة في المجالس المحلية إلى اختيار الشخص المناسب والكفء بعيداً عن المناطقية كون المرحلة الحالية تتطلب بذل الجهود في سبيل انجاح هذا العمل الديمقراطي الذي سوف يحقق المكاسب الوطنية ويدعم كل التوجهات التنموية التي يتطلع إليها أبناء هذا الوطن وأن ما تشهده الساحة في عموم محافظات الجمهورية من حراك ساخن إنما يدل على وعي الجماهير بأهمية انجاح هذا العمل الديمقراطي الرامي إلى اعطاء كافة الصلاحيات للحكم المحلي بعيداً عن المركزية المغلقة الضيقة وستعزز هذه الخطوة من تحسين الأداء في كافة المرافق والمكاتب الحكومية باعتبار الحكم سيكون رقيباً ومحاسباً لهم. توسيع المشاركة الشعبية عبدالله محمد معوضة (شخصية اجتماعية) : - إن انتخابات المحافظين ستدفع بعجلة التنمية وستسهم بشكل فاعل في تحقيق الانجازات النهضوية وما هذه الخطوة إلا دليل كامل على صدق القيادة السياسية في توسيع المشاركة الشعبية واعطاء الحق لكل مواطن في أن يرشح نفسه لمنصب محافظ المحافظة إذا استكملت لديه الشروط القانونية. مشيراً إلى أن هذه العملية الديمقراطية الحية تعد نموذجاً فريداً ودليلاً واضحاً على أن الشعب اليمني بدأ يكتمل لديه النضج الديمقراطي من تأييده لانتخابات المحافظين وتفاعله .. مع مايصاحب هذه المرحلة من روح تنافسية لدى المتقدمين للترشح في عموم محافظات الجمهورية. منوهاً إلى أن المواطن قد تعززت لديه الثقة وأصبح مطمئناً لأن القرار أصبح بيده وعليه أن يختار من يمثله بكل شفافية ووضوح ودون أن يفرض عليه شخص لا يريده